حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، السياسيين والمواطنين من مغبة السقوط في فخ الربيع العربي وإلى ضرورة اليقظة وتعزيز الجبهة الداخلية للتصدي كما قال لمحاولات “زعزعة استقرار البلاد”، وهذا في ظل الاضطرابات والاحتجاجات التي تعرفها البلاد وخاصة منها مدن الجنوب مع تواصل رفض السكان لاستغلال الغاز الصخري ما تزامن مع حملات تعبوية تقوم بها أحزاب وشخصيات معارضة للمطالبة برحيل النظام الحاكم وتنظيم انتخابات رئاسة مبكرة.

وأوضح الرئيس بوتفليقة، في الخطاب الذي توجه به إلى الجزائريين بمناسبة العيد العالمي للمرأة الأحد، قوله :”لابد من تعزيز الجبهة الداخلية خدمة لمصلحة الأمة دون سواها، وذلكم من أجل التصدي لأية محاولة تهديف إلى زعزعة استقرار البلاد”.

بوتفليقة واصل في الرسالة التي وجهها للجزائريين وحملت إشارة إلى الوضع الغير مستقر في ليبيا ومالي بالقول :”تعزيز الجبهة الداخلية إنما هو من مسؤولية الدولة، بطبيعة الحال، ولكن كذلك من مسؤولية القوى السياسية قاطبة وكل مواطنة وكل مواطن من حيث هم مناطون بواجب التزام اليقظة في هذه الظروف المضطربة غاية الاضطراب التي تمر بها المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.

وبحسب الرئيس الجزائري، فإن المطلوب لتعزيز الجبهة الداخلية هو “التغاضي عن الخلافات والقناعات والمواقف السياسية لهؤلاء وأولئك؛ لأن الوضع يفرض تغليب المصالح العليا للبلاد على أي اعتبار آخر”.

وتعد هذه المرة الثانية خلال أسبوعين التي يحذر فيها الرئيس الجزائري من محاولات لزعزعة استقرار البلاد من الداخل والخارج، دون تحديد طبيعة هذه التهديدات أو من يقف وراءها. حيث حمل خطابه السابق المصادف لذكر تأميم قطاع المحروقات في 24 فبراير قوله :” أدعو الجزائريين إلى التشمير عن سواعد البذل والعطاء في سبيل استمرار تشييد بلادنا، ووقايتها من أنواع الكيد والأذى الناجمة عن تلك المحاولات الداخلية والخارجية التي تروم الإخلال باستقراره”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. لا ربيع و لا خريف عبري …….
    المواطن الجزائري البسيط يستنى في الربيع الطبيعي الذي خلقه لنا الله سبحانه و تعالى ليخرج مع عائلته للتنزه و الاستجمام …..
    اخطيونا برك و خليكم بشغل العصابات بيناتكم ..فالجزائر الحبيبة لها رب يحميها و شعب يفديها بكل ما يملك ….. لو اي احد سولت له نفسه ان يخطو خطوة على ارض الشهداء:) 🙂 🙂

    1. مساء الخير أريج
      من اجابتك أرى أنك تتمنين للدول العربية الربيع العربي ولاتتمنيه لكم أليسا من حق شعبكم الحرية وان يختاروا رئيس شاب جديد غير بوتفليقة مثلما كنت ارى تعليقاتكم على باقي الرؤساء ان يذهبوا ويكفي اسبتداد ولايجب على الرئيس ان يظل على الكرسي 1000000000000000000000 سنة
      عزيزتي ان لا أريد الخوض في الحديث بهذا الشأن ولا اقصد شي فقد قارنت تعليقاتكم على الدول العربية وتعليقاتكم على بلدكم ….. تحياتي

  2. مساء الخير ليلى
    و من قال لكي اننى اؤيد بقاء بوتفليقة بالحكم …اكيد انتى غير متابعة لتعليقاتي و الا ما كنتى وجهتيلي ذلك السؤال …
    و ارى انكى توجهين كلامكي بصيغة الجمع … فارجو منكي عزيزتي ان كان لكي سؤال لشخصي ان توجهيه لي بصيغة المفرد و ان يكون مناسب لتوجهاتى لاني شخصيا ضد كل حكام العرب و ملوكهم و اعتبرهم طغاة جبناء و غير سويين و اولهم رئيسي لانه بقي بالحكم رغم عجزه…الله يشافيه طبعا… و رئيسكى لانني اعتبره قاتل لشعبه و عاشقا للكرسي رغم ماسال من دماء السوريين…

  3. اما بالنسبة للربيع العربي و الثورات فلا داعي ان اذكركي ان الشعب الجزائري هو اكثر شعب يعرف معناها و حيثيتها و اكثر شعب دفع الثمن من دماء ابنائه.. و لا داعي لسرد التاريخ فتاريخنا غني عن التعريف ….

    1. عزيزتي اريح أنا اتكلم بلغة الجمع أحترامنا لك
      وارى من سؤالي أنك تدايقتي منه وانا والله لم اقصد مدايقتكي وانا تكلمت عن الربيع العربي الذي تباركون له ولكن لاتباركون له لكم
      اما بالنسبة عن تضحيات الشعب الجزائري أنا لا أنكر لكن ليس الشعب الجزائري هو الذي ضحى بين الدول فكل دولة ضحت وأرجعي للتاريخ لتتأكدي من كلامي
      والربيع العربي هو في الحاضر وليس في الماضي لكي أذكرك أو تذكريني بتضحيات قديمة ضحت فيه الشعوب من كل الجنسيات لنيل حقوقها….

  4. ليلى اولا انا لم و لن اتضايق من كلامكي و من وجهة نظركي مادمتى تطرحينها باحترام…
    ثانيا انا وضحت لكي وجهة نظري التي لم تكن واضحة لكي و اننى عكس ما ذكرتي … و اعيد و اكرر لكي انني عمري ما صفقت لما تسمونه الربيع العربي لانني و باختصار اعرف النتائج مسبقا ….فالبركه بالطواغيت القادرين على ان يرجعو الربيع شتاءا يفيض بدماء الشعوب و يحرقون الاخضر و اليابس في سبيل كرسي فان…..
    .و انا لا اتكلم عن بطولات خيالية او استعراض للعضلات اكل عليها الدهر و شرب حتى تاخذين ذكرها باستهتار و تهكم….. لان كل واحد هنا له مطلق الحرية ان يكتب ما يشاء..و ان يتكلم بما يشاء ..
    فان كنتى فعلا مطلعة يا ليلى لعلمتى ان ذلك الربيع اول من طالب به هو الشعب الجزائري بالتسعينات و لا اضنها ببعيدة تلك السنين السوداء التي مرت بها الجزائر و التى ما تزال ارضها لم تجف من دماء جنودها و مواطنيها المقتولين غدرا.
    اتمنى ان تكون وصلتكي وجهة نظري …و ان كان مازال لديكي استفسار تفظلي انا بالخدمة ..:) 🙂 و سوف ارد عليكي عندما ارجع :
    اتمنى لبلدك الخير و ان تحقن دماء السوريين و تنتهى معاناتهم ..و الله يفرجها عليكم و علينا.
    تحياتي

    1. ولماذا السوء بالظن ياأريج ولماذا تقولين ان اقول بستهتار وتهكم وهل تعلمين مافي القلوب
      على كل حال تمنى لبلدك وللجميع السلام والله يفرجها على الجميع وان شاء الله الجزائر مايصير فيها مايحصل في الدول التي حصل فيها الربيع الجميل .. تحياتي لك ولكل الشعب الجزائري العظيم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *