تفوقت جماعة “بوكر حرام” الإرهابية على تنظيم “داعش”، وحازت على لقب “الجماعة الإرهابية الأكثر دموية في العالم،” وفق تقرير مؤشر الإرهاب العالمي الذي استخدم بيانات من جامعة مريلاند الأمريكية.

تصدر تنظيم “داعش” عناوين الصحف العالمية باعتباره التنظيم الإرهابي الأكثر خطورة في العالم، وسط ادعائه إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء والآن هجمات باريس، ولكن “بوكو حرام”، الجماعة الإسلامية المتطرفة المرتكزة في الولايات الشمالية بنيجيريا، تفوقت على “داعش”.

إذ كان “بوكو حرام” مسؤولا عن مقتل أكثر من 6644 ألف شخص في عام 2014، والذي يُعتبر زيادة قدرها 317 في المائة عن العام السابق، في حين كان “داعش” مسؤولا عن مقتل 6073 شخص.

وكانت الجماعتان مسؤولتين عن أكثر من نصف القتلى بسبب الإرهاب، في العام الأكثر دموية على الإطلاق للإرهاب، وفقا للتقرير. إذ شهدت أعداد القتلى الناجمة عن الإرهاب دوليا “ارتفاعا كبيرا” في عام 2014، وهي تُمثل زيادة بنسبة 80 في المائة عن العام السابق، وفقا لدراسة أجراها معهد الاقتصاد والسلام العالمي.

ويذكر التقرير مقتل أكثر من 32.5 ألف شخص في هجمات إرهابية العام الماضي، وذلك العدد هو تسعة أضعاف ضحايا الإرهاب في عام 2000.

واكتسبت “بوكو حرام”، التي يعني اسمها “التعاليم الغربية حرام”، شهرة دولية جراء هجماتها على المدارس، والتي اختطفت فيها المئات من الفتيات. وقامت بحملة شرسة لتفجير الأسواق في جميع أنحاء نيجيريا.

ويشير التقرير أيضا إلى أن العراق لا يزال البلد الأكثر تأثرا من الإرهاب، إذ عانى شعبه من مقتل 9929 عراقي في العام الماضي، وهو أعلى عدد على الإطلاق في بلد واحد.

وكانت الدول التالية الأكثر تضررا هي نيجيريا وأفغانستان وباكستان وسوريا، إذ وقعت 78 في المائة من الوفيات الناجمة عن الإرهاب في هذه البلدان.

كما جاء في التقرير أن “10 من 11 بلدا الأكثر تضررا من الإرهاب لديها أيضا أعلى معدلات اللاجئين والمشردين داخليا، ويسلط ذلك الضوء على العلاقة القوية بين أزمة اللاجئين الحالية والإرهاب.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. بوكو حرام وداعش وجهان لعملة واحدة.
    ولا ننسى بان بوكو حرام بايعت ابو بكر البغدادي خليفا للمسلمين وبذالك انطوى بوكو حرام تحت لواء وعلم الدولة الاسلامية

    وتعهد أبو بكر شيكاور زعيم بوكو حرام في تسجيل صوتي بطاعة البغدادي في “الشدة والرخاء”، والقتال تحت راية الدولة الاسلامية السوداء.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *