ناقلت مصادر إعلامية فرنسية، أنباء عن تواجد الرئيس الجزائري بد العزيز بوتفليقة في عيادة استشفائية خاصة، بمدينة جرونوبل الفرنسية، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا لما أسمته مصادر حكومية فرنسية، في وقت لم تصدر الرئاسة الجزائرية أي بيان يؤكد أو ينفي هذه الأنباء المتداولة على نطاق واسع.

افتتح التلفزيون والإذاعة الجزائريان المملوكان للدولة نشراتهما الرئيسية مساء أمس الجمعة، على خبر برقية التهنئة التي بعث بها الرئيس بوتفليقة الى نظيره الفلسطيني محمود عباس بمناسبة احياء الذكرى 26 لقيام دولة فلسطين، في الوقت الذي كانت فيه مصادر اعلامية فرنسية تشير الى دخوله مصحة امراض القلب والشرايين بمستشفى مدينة جرونوبل الفرنسية، أمس الخميس.

غير أن مصادر مسؤولة أكدت لموقع “الشروق” الجزائري خبر نقل بوتفليقة إلى المصحة الفرنسية فوكدة أنه “بصحة عادية” وتساءلت هذه المصادر عن الغرض من وراء تناول الإعلام الفرنسي لمثل هذه الأخبار، عن طريق التهويل، في وقت تعرف فيه العلاقات الجزائرية – الفرنسية انتعاشا غير مسبوق وتقاربا ملحوظا في المجالين السياسي والاقتصادي باعتراف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند شخصيا، الذي أكد في رسالة التهنئة التي وجهها لنظيره الجزائري، بمناسبة عيد الثورة “أن العلاقات الجزائرية الفرنسية لم تشهد تقاربا مثل الذي هي عليه منذ التوقيع على إعلان الجزائر للصداقة والتعاون في ديسمبر 2012″.

تجدر الاشارة الى ان عبد العزيز بوتفليقة / 77 عاما/ الذي اعيد انتخابه لولاية رئاسية رابعة في 17 نيسان / أبريل الماضي، تعرض الى جلطة دماغية في نهاية نفس الشهر من العام الماضي استلزمت نقله الى مستشفى ” فال دوجراس” العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي الرحلة العلاجية التي استمرت أكثر من 80 يوما.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *