– تراجعت السلطات اللبنانية عن مشروع فرض تأشيرة دخول على السوريين القادمين إلى أراضيها، مشيرة إلى أن المطلوب فقط هو “الإعلان عن سبب الزيارة”، في حين برز على الصعيد الإعلامي صدور بلاغ بحث وتحر بحق مذيع فضائية الجزيرة المعروف، فيصل القاسم، بعد حلقها لبرنامجه “الاتجاه المعاكس” تحدث فيها عن الجيش اللبناني.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن وزارة الخارجية والمغتربين “عممت على جميع البعثات والسفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج، كتاب المديرية العامة للأمن العام.. المتضمن التعليمات التطبيقية المتعلقة بالإجراءات الجديدة في شأن دخول الرعايا السوريين الى لبنان.. وبموجب هذه التعليمات لا يتطلب دخول الرعايا السوريين الحصول على تأشيرة من أي نوع، إنما الإعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة.”

ونص الكتاب على أن “تلك الإجراءات تهدف الى التأكد من أن الرعايا السوريين الذين يدخلون لبنان ليسوا بنازحين، وهي لا تطال ابدا الرعايا غير النازحين، وليست تأشيرة دخول الى لبنان على الإطلاق، علما أن الحدود بين الدولتين تبقى مفتوحة كالعادة دون أي تغيير،” مشيرا إلى أن السلطات “تتقيد بالقوانين الإنسانية والتشريعات الدولية التي ترعى شؤون اللاجئين بشكل طوعي.”

وفي سياق متصل بالشأن السوري، سطر المحامي العام التمييزي في لبنان بلاغ بحث وتحر في حق الصحافي في قناة “الجزيرة” فيصل القاسم، في الشكوى المقدمة ضده في قضية “التهجم على الجيش” وذلك بعد حلقة للقاسم ناقش فيها اتخاذ لبنان إجراءات تقيد عبور اللاجئين السوريين لأراضيه دون أن يقوم بإجراءات تمنع عبور ميليشيات حزب الله إلى سوريا للقتال فيها.

ورد القاسم على البلاغ عبر حساباته بموقع فيسبوك وتويتر قائلا: “دولة لبنان دافعت عن حرية التعبير بفرنسا مع أنها تتطاول ع الرسول (ص)والذات الإلهية، لكنها حركت دعوى ضد برنامج الاتجاه المعاكس لأنه انتقد الجيش.. . فهل يا ترى أصبح الجيش اللبناني بالنسبة لرافعي الدعوة أكثر قداسة من الدين الإسلامي والرسول عليه الصلاة والسلام والذات الإلهية؟”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. ورد القاسم على البلاغ عبر حساباته عاتتطاول ع الرسول (ص)والذات الإلهية
    ليش أنت ياك ل ب بتأمن برسولنا معروفين انتوا بعبادتكم للجدي ( الماعز ) يعني أنت وطائفتك بتعبدوا الحيوان ومعروف أنكم لاتأكلون الملوخية لأن الجدي تبعكم أتزحلط فيها وأنكسر قرنه
    تفوووووووو عليك وعلى أشكالك……

  2. شان لبنان ما لك دخله فيها لا انت ولا غيرك ..
    إلا اللي عم يفصلوا لنا رئيس جمهوريه تا يجي على مقاسهم ويخدم مصالحهم الخاصه ..

    1. دولنا احجار شطرنج بايدي الدول الكبيره واللعب لمصالحهم وعلى حسابنا ..
      مرحبا مامون انشالله تكون بخير
      رح رد على تعليقك السابق لي لان شفته ماخر ما قدرت شوف شو كاتبه النهار على النت كنت بفضل اقرا ومع هذا اكيد ومن المؤسف اللي ذكرته .. الرؤيا واضحه لنا انما قصدت اختلط الحابل بالنابل تغيير المواقف للمعارضه .. من اسبوع تفاجات ان الويه انضوت بالقلمون تحت رايه داعش لا اعلم مدى صحه ذلك اما الثوره صدقني تكهنا وقبل ان تتغير ان هذا ما سيحصل للاسف ..
      تمنياتنا كالعاده ان يرجع الامن والامان الى سوريا قبل اي شيء

  3. خالد سميسم :

    اصدرت النيابة العامة التمييزية في لبنان اليوم بلاغ تحر بحق الاعلامي السوري فيصل القاسم، لم يكن وليد و “بسبب” الحلقة الأخيرة من برنامج الاتجاه المعاكس الذي يعرض على قناة الجزيرة، و التي جمعت المعارض السوري ماهر شرف الدين و الاكاديمي اللبناني وفيق ابراهيم، و لم يكن بالأصل قرار سيادي لحكومة و قضاء يحل الأمور داخل الدولة “بتبويس” الشوارب، و لم يكن قرار المحكمة بسبب مهاجمة القاسم الجيش و التطاول على “قامته” أو كما يردد “القضاء” اللبناني أن القاسم يثير ببرنامجه النعرات الطائفية في لبنان، و هي “المثارة” أصلا منذ الحرب الأهلية منتصف السبعينيات،”طائفية” مثارة بطريقة وضع كل طائفة يدها على الزناد، و ربما حكومة لاعبها الأساسي المصالحات الطائفية.

    و باعتبار أن الاعلامي السوري فيصل القاسم يقدم برنامجه من قطر،فقد أوقفت شركة كابلات لبنان في وقت سابق بث قناة الجزيرة القطرية في موقف قالوا آنذاك تضامنا مع الجيش اللبناني و قائده جان قهوجي.

    هم “جماعة” شكرا قطر الذين أوقفوا البث و جماعة شكرا قطر هم من رفعوا الدعوى و جماعة شكرا قطر الذين رفعوا شعارهم في الجنوب حرب 2006 حين كان لدولة قطر الدور الأول في الإعمار، نهاية بمحاولة قطر الدخول بوساطة لحل مشكلة العسكريين اللبنانيين الأسرى لدة جبهة النصرة في القلمون.

    الحلقة الأخيرة من برنامج الاتجاه المعاكس قد حركت الحكومة كلها و خصوصا بعد الأسئلة عن الأموال التي قدمها الاتحاد الاوربي لحكومة لبنان لمساعدة اللاجئين، أين ذهب؟ و كذلك الأسئلة المتعلقة بمداهمة الجيش للمخيمات السورية و “الفيزا” التي تعطى للسوريين الراغبين بدخول لبنان و كذلك عبور عناصر حزب الله بسيارتهم تكون أمام الجيش إلى سوريا؟.

    جماعة شكرا قطر في لبنان استكملوا ما يريده النظام السوري من فيصل القاسم، حين رفع عليه النظام الدعاوى و حجز ممتلكاته، أي جماعة شكرا قطر في لبنان يستكملون فقط، و خصوصا أن لبنان هو البلد الوحيد الذي يستورد الكثير من المواد لشعبه اضافة إلى استيراد السياسيين، و هنا لا نعمم بالتأكيد ثمة وطنيين لكنهم قلة، و لا نعرف اليوم و كعادة السياسيين اللبنانيين حين يرغبون باتخاذ قرار ما الأغلب منهم أي السياسيين يزورن الدولة التي تمنحهم “القوة” و الأشياء الأخرى و بعد زيارة تلك الدولة يتم الاتفاق، لا نعرف إذا كانت محاكمة فيصل القاسم قد تمت و نقصد تحريكها، تمت بتلفون من دمشق، تلفون من فرع مخابرات لرئيس الحكومة العتيد أو “لدولته” أو لفخامة أحدهم.

    بكل حال عندما “تنزعج” دولة كاملة من حديث شخص، و تتخذ قرارا بمحاكمته، ندرك تماما أن ثمة مشكلة لا بل أزمة في التفكير اللبناني الرسمي “المتخبط” أصلا من حالة الارتباك و الضعف الذي يعاني منه النظام السوري، بمعنى أن “روحة” الشام للسياسيين باتت بالسر و فيها مخاطرة على غير العادة، و قطر “انشغلت” بالملف السوري و لم تعد لاستكمال مشاريعها الاقتصادية الخيرية في لبنان أيضا على غير العادة، و الأب القائد “مات” على غير العادة..و هنا المشكلة…لنتحاكم إذا.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *