أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تمّ تأجيل البدء بعملية الإجلاء من مدينة حلب السورية لأسباب غير واضحة.

وقال المرصد أيضاً إنه لم يخرج حتى الآن أي مدني أو مقاتل من شرقي مدينة حلب.

وأعلن أن كل المقاتلين سيخرجون من المدينة، بمن فيهم عناصر “جفش”، وهي جبهة النصرة سابقاً.

كما أفاد ناشطون أن ميليشيات إيرانية متواجدة في المنطقة تمنع خروج حافلات تقل مدنيين من أحياء حلب.

وصرّح أيضاً شاهد من رويترز أن 33 حافلة متوقفة على الطريق الرئيسي إلى خارج حلب في انتظار إجلاء أشخاص من شرق المدينة.

فيما أفاد ناشطون من المدينة عن سريان وقف إطلاق النار على أحياء حلب الشرقية.

وكان مندوب روسيا في مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، قد أعلن سابقاً عن “توقف كل العمليات العسكرية في شرق حلب”.

وقال تشوركين، في اجتماع مجلس الأمن، إن عملية جيش النظام السوري المدعوم من روسيا في حلب ستنتهي “خلال الساعات القليلة المقبلة”.

وأضاف أن المقاتلين “ومعهم أفراد أسرهم والمصابون يخرجون حالياً من ممرات متفق عليها إلى وجهات اختاروها بأنفسهم طواعية”.

من جهتها، أكدت أنقرة أن “وقفاً لإطلاق النار” يسري في حلب منذ مساء الثلاثاء، بعدما توصلت إلى اتفاق بهذا الشأن مع مقاتلي الفصائل المعارضة بهدف إجلائهم مع مدنيين من شرق المدينة الذي سيطرت قوات النظام على معظم أنحائه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اقسم بالله ان كل مايحصل بسوريا يدمي قلبي وقلب كل حي واتمنى لهم الفرج اليوم وقبل الغد لكن الشيء الوحيد الذي لا اتفق فيه معهم والح لماذا يلدن وهم في حالة حرب شرسة اكلت الاخضر واليابس ماذنب هؤلاء الاطفال الذين ولدن مند بداية الحرب فعلا حرام وخسارة ان يموتو بدون سبب يجب توقيف النسل حتى يكتب الله الفرج لهم اللهم آمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *