فايننشال تايمز: أصبح أحد أبرز أمراء الأسرة المالكة في السعودية في قلب واحدة من كبرى جرائم الفساد التي تحقق فيها السلطات الأمريكية، عما إذا كان بنك باركليز قام بدفع أموال بطريق غير مشروعة إلى المملكة، في الوقت الذي يواصل فيه محققون التدقيق في قضيتين منفصلتين، ترتبطان بالأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أحد أبناء العاهل السعودي.

وينظر التحقيق ما إذا كان باركليز دفع أموالاً بشكل غير قانوني، للحصول على رخصة مصرفية سعودية من الهيئة العامة للرقابة المالية السعودية عام 2009، وما إذا كان هناك دور محتمل للأمير تركي في الحصول على ذلك الترخيص، خاصةً بعدما أقر البنك بأنه “عين الأمير السعودي، لتقديم المشورة من خلال شركته (العبية)، بشأن قضايا استراتيجية في المملكة، وكذلك تقديم طلب للحصول على رخصة من هيئة الرقابة المالية.”e

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *