قال مسؤول حكومي تركي اليوم السبت إن الشرطة التركية اعتقلت بلجيكيا من أصل مغربي للاشتباه في أنه قام باستكشاف المواقع، التي استهدفها تنظيم “داعش” في باريس وأسفرت عن سقوط 129 قتيلا قبل أسبوع.

وأكد المسؤول تقريرا لوكالة دوجان للأنباء، وقال إن رجلين آخرين اعتقلا أيضا دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

وكانت وكالة دوجان التركية للأنباء قد أعلنت السبت أن الشرطة التركية اعتقلت بلجيكياً من أصل مغربي على علاقة بهجمات باريس الدامية.

وألقي القبض على أحمد دهماني، 26 عاماً، في فندق فخم بمدينة أنطاليا الساحلية الجنوبية.

وقال التقرير إن رجلين آخرين وهما سوريان اعتقلا أيضاً على طريق سريع قريب للاشتباه في أن داعش في سوريا أرسلهما لضمان عبور دهماني الحدود بسلام، وإنهما كانا يعتزمان الالتقاء به.

ونقلت الوكالة عن مصادر بالمحكمة قولها إن الرجلين هما أحمد طاهر (29 عاما) ومحمد فيردي (23 عاما).

وقالت الوكالة إن شرطة مكافحة الإرهاب علمت لأول مرة بأمر دهماني عندما وصل على متن طائرة إلى أنطاليا وتعقبته إلى أن وصل إلى الفندق الواقع في منطقة مانافجات في المدينة.

من ناحية أخرى رحّلت تركيا مجموعة من المغاربة ألقت القبض عليهم في مطار اسطنبول الرئيسي الأسبوع الماضي للاشتباه في صلتهم بتنظيم داعش. في حين قال الثمانية إنهم وصلوا إلى مطار أتاتورك مساء يوم الثلاثاء قادمين من الدار البيضاء لقضاء عطلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. إﻗﺮاؤا ﺣﺘﻰ ﺗﺒكوا ﻋﻠﻰ أحوالنا !!!
    1- ﻓﻲ اليابان تدرس ﻣﺎدة ﻣﻦ أوﻟﻰ إﺑﺘدﺍﺋﻲ إلى ﺳﺎدﺳﺔ إﺑﺘدﺍﺋﻲ إﺳﻤﻬﺎ ” طرﻳق إلى الأخلاق ” يتعلم ﻓﻴﻬﺎ التلاﻣﻴذ الأخلاق و التعامل ﻣﻊ الناس .
    2- ﻻ يوﺟد رﺳوب ﻣﻦ أوﻟﻰ إﺑﺘدﺍﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﺛﺎﻟث ﻣﺘوﺳط لأن الهدف هو التربية و ﻏﺮس المفاهيم وﺑﻨﺎء الشخصية وﻟﻴس التعليم و التلقين
    وبهذا نقول لكم نصبح وإياكم على تربية يابانة 🙂

  2. بالعكس يا amoune نحن اللي مش فاهمين تعاليمنا الاسلاميةصح، ولا بيننا مش فاهمين بالمرة!!! اليابنين طلعواا بهذا الاستنتاجات بعد قرون.. اما المسلمين عامهً فالاخلاق والتربيه وكل الأمور الحياتيه في الكتاب وألسنه بس محتاجين نركز، وبلاها العصبية الموديانا في خرابه.. اما عن داعش والجماعات الارهابيه اللي بتتخبا وراء الاسلام، وهم ولا بيعرفوا ايش الاسلام، ولا مين نبي آلامه اللي ما رفع السلاح على اعزل . وابصم أيدي العشره ان الممول لهم هم امريكا واسراىءيل وهالما جرى وما استغرب اذا في دول عربيه في الموضوع،

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *