لمّح #الرئيس_الأميركي #دونالد_ترمب الأربعاء إلى نفاد صبره مع كبير استراتيجيي البيت الأبيض #ستيف_بانون وسط تقارير عن خلاف شديد بينه وبين عدد من كبار مساعدي الرئيس، بينهم صهره #غاريد_كوشنر، زوج ابنته ومساعدته إيفانكا ترمب.

ورداً على سؤال صحيفة “نيويورك بوست” عما إذا كان يثق ببانون، لم يعرب ترمب عن دعمه الأكيد له، وقال: “أنا أحب ستيف، ولكن عليكم أن تتذكروا أنه لم يشارك في الحملة (الانتخابية) إلا في مرحلة متأخرة جدا”.

وأضاف: “كنت قد تغلبت على جميع السيناتورات والحكام ولم أكن أعرف ستيف بعد. كنت أنا الاستراتيجي لنفسي ولن أتغير”.

وتم تعيين بانون ليقود #حملة_ترمب الانتخابية أثناء تعثرها في مرحلتها المتأخرة، ويعزى إليه الفضل في إطلاق الخطاب القومي المناهض للمؤسسة الحاكمة والذي ساعد في وصول الملياردير الجمهوري إلى سدة الرئاسة.

إلا أن بانون اصطدم مع كوشنر الذي يتبنى نهجاً تقليدياً، ويتولى حاليا مجموعة واسعة من المسؤوليات المتعلقة بسياسة #البيت_الابيض.

وبالنسبة للعديد من أنصار بانون، فإن أنصار كوشنر هم “ديمقراطيون” غزاة في البيت الأبيض الجمهوري، إذ إنهم أحبطوا وعد ترمب بالقتال بضراوة من أجل الطبقة العاملة من البيض.

وتزايد الكشف العلني عن الصراع بين بانون وكوشنر في الأسابيع الخيرة، حيث اتهم أنصار بانون صهر الرئيس بتسريب معلومات تجعل من بانون (63 عاما) يبدو في صورة سيئة.

وقال ترمب: “ستيف شخص جيد، لكنني أمرتهما بتسوية الأمور بينهما وإلا فإنني سأفعل ذلك بنفسي”.

ومُني بانون بنكسة كبيرة الأسبوع الماضي حين أقصي من مجلس الأمن القومي الذي يقرر في شؤون الحروب والسلام والسياسة الخارجية.

والأربعاء، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه “لأمر صحي للغاية” أن “الرئيس لا يستند إلى مجموعة متجانسة من المستشارين الذين يقولون له (عليك أن تفعل هذا فحسب وهكذا نقوم بالأمر)”.

وأضاف سبايسر أن البيت الأبيض يضم “الكثير من الناس الموهوبين حقا، سواء ميك مولفاني (…) وفهمه لعملية الميزانية، أو معرفة ستيف (بانون) للسياسات التي دافع عنها الرئيس في حملته الانتخابية، أو حصافة غاريد (كوشنير) في الأعمال. أمور كثيرة اتخذت لتحسين الإدارة وتمكينها من تنفيذ السياسات التي تسهم في آن معا في حمايتنا ونمو الاقتصاد”.

وتابع المتحدث :”حتما سيكون هناك نقاش حي، وأعتقد أنه أمر صحي للرئيس أن يحصل على المشورة وأن يتخذ في النهاية القرارات”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *