أصدرت الرئاسة السورية بيانا لها اليوم الأربعاء كشفت من خلاله عن تطورات الحالة الصحية للرئيس السوري ” بشار الأسد ” وزوجته السيدة ” أسماء ” بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد .

حيث أشار البيان إلى إنهما قد دخلا مرحلة التعافي بعد مرور 9 أيام على إصابتهما بالفيروس وإيجابية نتيجة المسحات التي قاما بها .. وأكد على أنهما سيعودان لممارسة عملهما بعد إنتهاء فترة الحجر .

وجاء في البيان : ” بعد مضي 9 أيام على إصابة الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد بفيروس كوفيد 19 .. تعود المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي لهما بشكل تدريجي إلى قيمها الطبيعية وهي مُطمئنة بحسب الفريق الطبي الوطني المشرف على علاجهما والذي يؤكد أنهما في مرحلة التعافي ” .

وتابع : ” كما سبق وأكدت رئاسة الجمهورية فإنّ الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي وسيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـ PCR ” .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. طبعا لا أتمنى لبشار الموت بالكورونا …. فهذا لن يكون عدلاً
    ولإن الله هو أحكم الحاكمين ….وهو قاضي السماء
    فلابد أن تنتهي حياة هذا السفيه بمأساة … لابد أن يتعذب حتى يتمنى الموت ولايجده ….لابد أن يعاني مما فعله بالشعب السوري …وما يعانون من ظلمه وطغيانه ..هو وحاشيته الفاسدة
    .
    لا أعلم لماذا الدول العربية ( بالذات ) تصنع من حاكمها فرعون ..وتقدسه
    فتجعل منه ومن أعوانه أسياد عظماء ….وهم يصبحوا مثل العبيد لهم
    .
    لماذا ننسى أن هولاء الرؤساء وأعوانهم …ماهم إلا مجرد موظفين عند الشعب
    فالشعب هو من يدفع لهم الرواتب
    ويجب أن يحاسبهم …نعم
    يجب أن يحاسب الشعب ريئسه الذي أنتخبه ليقود البلاد الى الرفاهيه
    فإذا أخفق أو فشل …يجب العقاب …ليس بعزله فقط ..بل بمحاكمته أيضا
    اموال وثروات وخير البلاد ..تصبح تحت تصرفهم وكأن البلد عزبة أبوهم الذين ورثوها …
    نرى الظلم ….
    والشعب يعاني من الفقر والمرض والجهل والقهر
    وأن فتح فمه أحد ليعترض …. تكون نهايته مأساة هو واسرته
    يتم أعتقاله وتعذيبه وربما تصفيته مباشرة …لمجرد أنه يعترض على الحاكم
    أو حتى يهاجم أحد من القيادات أو الجيش أو يمس النظام

    والكارثة أن علماء الدين والشيوخ والدعاة …يجندون أنفسهم لخدمة الحاكم
    وجعله معصوم من الخطأ ..وأنه يجب طاعته حتى ولو كان ظالماً
    ولايجب الخروج عليه وإن جلد ظهرك وسرق مالك
    ماهذا الهراء
    بل إنهم يجندون الأحاديث والآيات ويتم تأويلها وتفسيرها بما يخدم الحاكم الأعظم
    .
    نحن من فعلنا ذلك بأنفسنا
    نحن من جعلنا من أنفسنا عبيد ..بسبب الخوف من السلطان وأعوانه الفاسدين وأصحاب النفوذ
    .
    متى تفيق الشعوب وتنتبه أنهم أصحاب القرار
    وأن الرئيس مجرد موظف..يمكن فصله عندما يخفق في وظيفته
    …وأن وزير الداخليه وباقي الوزراء والقيادات مجرد موظفين ..وليس لهم أي نفوذ أو سلطان يرهبون به الشعوب
    فهم ليسوا فوق البشر ….أو تمييز …. وأنه يجب محاكمتهم عندما يستغل أحد نفوذه ..أو يظهر فاسده أو يفشل في أداء وظيفته
    .
    متى نفيق ..ولانخاف
    كيف نكسر حاجز الخوف واليأس عندنا ..حتى نصبح شعب حر كريم

    لن يحدث ذلك …إلا إذا عدنا الى طاعة الله …والتمسك بالقرآن ..
    أن يشع ال‘يمان في القلوب والنفوس ..أن ننصر الله في دينه بأتباع أوامره وأحكامه وأتباع هدي الرسول الكريم … ونجعل الولاء والحاكميه لله فقط
    .
    أخيرا

    إذا الشعب يوماً أراد الحياة ..فلا بد أن يستقيم البشر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *