ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أن مصادر أمنية رفيعة أفادت بأن مؤسسات أمنية متعددة رفعت تقارير للرئيس محمد مرسي أشارت فيها إلى أن “ضرر العلاقات مع إيران أكثر من نفعها”.

وأوضحت المصادر الأمنية أن الخلافات المصرية بشأن التعاون مع إيران ترجع لعدة أسباب، على رأسها مخاوف من تأثير أي تعاون رسمي بين البلدين على علاقات najad-morsiالرئاسة المصرية مع حلفائها في الداخل.

أما على الصعيد الخارجي، فتوجد نقطتان خلافيتان أخريان، هما تعارض العلاقة بين البلدين مع التزامات مصر تجاه أمن الخليج واتفاقية السلام مع إسرائيل كدولة لا تعترف بها إيران، طبقاً لما أوردت صحيفة “الأهرام”.

وكانت وكالة “فارس” الإيرانية، قد نشرت رسالة بعثها 17 عالماً ومفكراً إيرانياً للرئيس مرسي يهنئونه بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، ينصحونه فيها باستلهام منجزات الثورة الإيرانية تحت قياة آية الله الخميني.

وكشفت الصحيفة اللندنية أن علي أكبر ولايتي، مستشار خامنئي لشؤون السياسة الخارجية وأحد مستشاري المرشد الإيراني المقربين، كان أحد الموقعين على الخطاب الموجه للرئيس مرسي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. عـمـليـة مـعـقــدة فعلاً
    أنا مع توطيــد العلاقات مع إيران , بشــرط أن تتخلى عن دعـم النظام السورى القاتل ..

  2. يتبنون سياسة : اسمع كلامه يعجبني أشوف اعماله أتعجب ! لا هم لنجاد وخما بني.لا هم لهم الا ا التباهي بالمنجزات التي حقوقها علي حساب الشعوب وأولهم شعبهم الذي لا زال يعيش همجية وفقر وجهل وتخلف والريسً يهدد بالنووي الذي جمعه من الدول الجائعة كوريا الشمالية وروسيا اما هم فلم يصنعوا شي ، بل من صنع هم الباكستانيين ، والآن صار. قزمهم أنجاد يلوح. بالنووي ، انه الاستكبار الفارسي او الامة الفارسية كما يقول نجاد , ففي كل بلد يسعون لشراء ذمم الفقرا.بتوزيع أموال الشعب الإيراني الجائع من اجل خلق أقليات دينية لتلك الدول فانظروا في الخارطة لم تترك بلد عربي الا وخبرته ، يجب ان نقف وقفة صارمة مع هذه الشرذمة المتكبر ، لقد كنا معهم لما تبقي من رائحة الاسلام لكن نوايا الفرس المجوس ليست طيبة

  3. مصر تحاول اللعب على إيران من أجل التخلي عن الأسد عبر السياحة و التجارة و الاقتصاد
    مثلما حاولت جذب حسون و من تابعه
    لكن معظم الإخوان المسلمين سلفيين و هم ضد المجوس و لن يرضو بي علاقة مع إيران من غير هدف معين و هو سورية ..لعبة سياسية بحت

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *