تبنّت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) تقارير صحافية عربية، نقلت عن مصادر دبلوماسية الزعم بأن ” الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد للموفد الدولي كوفي عنان لدى إستفسار الأخير منه عما إذا كان يعي خطورة أن تتحالف دول في الإقليم لتشكيل تحالف عسكري بري لمهاجمة أراضيه، وإقامة مناطق عازلة برا وجوا”.

وقالت الوكالة الرسمية في خبرها الذي نشرته الخميس ان جواب الاسد لأنان بأنه شخصيا ما زال مرتاحا، فهو أكثر من جرب العرب وسباتهم الطويل، شارحا أن معلومات الإستخبارات السورية تشير الى أن الأردن والسعودية يخططان سرا لإقتحام الحدود الجنوبية لسوريا عبر مدينة درعا، وفرض منطقة عازلة، وأنه ينتظر فعلا أن تقدم عمّان والرياض على خطوة من هذا النوع، فهو الآن يريد حسما خارجيا أيضا الى جانب سعي قواته المسلحة للحسم الداخلي”.

وجاء في التقارير بحسب الوكالة الإيرانية أن “مصادر المعلومات” تروي ” أن الموفد الدولي حاول التأكيد أمام الأسد أنه لا يملك معلومات محددة، ولم يكن يقصد في حديثه الأردن والسعودية على وجه التحديد”.

وتابعت الوكالة في نقلها ” إلا أن الرئيس السوري الذي تشير المعلومات أنه بدا مرتاحا للغاية خلال اللقاء، كرر في وجه عنان قدرته على التصدي العنيف لأي محاولات خارجية لاقتحام عسكري، مؤكدا لأنان أن قاعدة السعودية تدفع وتستأجر قوى عسكرية للتنفيذ لن ينجح في سوريا أبدا ، وأن الصواريخ السورية ستكون أسرع منهم بكثير، شارحا للموفد الدولي، أن السعودية والأردن و(إسرائيل) والأسطول الأميركي العسكري في مرمى القوة الصاروخية السورية، وأن دمشق لن تقف مكتوفة الأيدي أبدا، ولن ترحم أي معتدي”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫78 تعليق

  1. شوفوه في الصورة بيضحك!!!!!!…إنت ليك عين يا بشار البطة تضحك؟؟؟!!!!!!! الأرواح تحصد كل يوم و الدم ينزف و الجرح عميق و الناس تبكي و الحجر و الشجر يصرخ و العالم كله مصدوم ….و حضرتك لسة ليك نفس تضحك!!….الضحك من غير سبب… ((كمل انت عارف الباقي…)) بدل أن تسرع لإيجاد حل يخرج البلد من هذه الدوامة و تأمر بوقف آلة القتل…قاعد لي حضرتك تضحك….على أساس يعني أن كل شيء على ما يرام و ما حصل شيء…و مو ناقصك الا تضحك ((عشان تطلع الصورة حلوة))….مالت عليك …مالت عليك…
    نسأل الله في كل وقت و حين أن يفرج هذه المحنة على شعب سوريا المغلوب …و ينصره على من ظلمه و يخفف عنه كربته…و يعيد له الأمن و السلام..قادر يا كريم… إنك على شيء قدير…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *