أشارت الأمم المتحدة في تقرير لها إلى أن الأسلحة المهربة من ليبيا تنتشر وتغذي الحرب في سورية ومالي وغيرها، الأمر الذي يجعل من ليبيا مصدرا رئيسيا للسلاح في المنطقة.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير نشرته يوم 10 ابريل/نيسان أعده خبراء بمجلس الأمن معنيون بمراقبة حظر الاسلحة على ليبيا عام 2011، أن الاسلحة المهربة تعزز مخازن مجموعات كبيرة من المسلحين بمن فيهم الارهابيون، وأن هناك شحنات من الاسلحة تخرق الحظر وتخرج من ليبيا الى نحو 12 دولة، تحتوي على اسلحة ثقيلة وخفيفة، بينها انظمة للدفاع الجوي تحمل على الكتف ومتفجرات وألغام.
واوضح التقرير ان الاسلحة المهربة من ليبيا تنقل الى تركيا وشمال لبنان لتصل بعدها الى سورية، كما اشار التقرير الى ان اسلحة تتدفق من ليبيا الى مصر، والتي ربما تصل الى قطاع غزة فيما بعد، وان حجمها في ازدياد.