خيّم توتر طائفي على قرية دلجا بمحافظة المنيا الواقعة جنوب العاصمة المصرية, وذلك بعد مقتل مسيحي وإصابة شقيقين وابن شقيق له في شجار مع مسلمين أمس الأحد.

وذكر شاهد أن مئات من سكان قرية دلجا رفعوا لافتات أمام مستشفى نقل إليه القتيل حنا أمين رزق (29 عاما) والمصابون في مدينة دير مواس التي تتبعها القرية تقول “لا لاضطهاد الأقباط”, و”لماذا قتلوا حنا؟”، و”قتلوا فتحي أولا”.

egypt

وكان فتحي جيد وهو مسيحي في العقد السادس من العمر قد قتل في مشاجرة مع مسلمين في القرية قبل نحو ثلاثة أشهر.

وقال مصدر أمني ان الشرطة ألقت القبض على المسلم نايل منصور سحرب الذي يشتبه في أنه طعن المسيحي وشقيقيه, وانتشرت أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب بالقرية لمنع وقوع اشتباك طائفي فيها.

وتشير المصادر الأمنية إلى أن القرية تشهد حوادث قتل جنائية متكررة وإن المسيحيين ليسوا أهدافا مختارة للاعتداء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. المشكلة انها مشاجرة عادية لسبب أو لآخر ،،، لو كان من قَتَل قتل مسيحيا مثله ، او من قتل قتل مسلما مثله لما اخذت المسألة اكثر من حجمها الطبيعي وهو القتل اما لعراك او حتى لتصميم ،،، لو كان القتل مثلا لأسباب طائفية لقلنا نعم هي كذلك ،،، لكنها خناقة بين اثنين أو اكثر لسبب أو لآخر وليس لها علاقة بالطائفية ،،، فلماذا الاصرار على جعلها طائفية الا اذا كان ذلك لغرض مبيت في نفس من يشعلوها حربا طائفية ؟؟؟!!!

  2. الله لا يسلم كل واحد بدو يعمل فتنة بمصر ..
    مصر أصلا حاليا مو ناقصة يللى فيها بيكفيها..
    أصلا هناك بعض القرى بصعيد مصر ما زال الجهل والتخلف هو طبعها وهى مشاجرة عادية مثل ما قال استاذ توب …
    لشو عملوا منها فتنة؟؟
    عشرات الشجارات والخناقات بتحصل.. ليه أخدزها على إنها مقصودة؟؟؟
    والمهم علاج هذا الجهل والتخلف بصعيد مصر ووضع قانون صارم ومعاقبة الجناة والحزم بالقوانين ونشر الثقافة والوعى بدل اشعال نار الفتنة …
    الله يهدى الجميع..

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..،
    غريبة……،
    قريت الموضوع بس ماعرفتش إية سبب العراك!!
    الظاهر نسيوا يوضحوا..،
    أما عن لافتة “لا لإضطهاد الأقباط”..،
    فـ أولاً على قد معلوماتى المتواضعة إن كلمة قبطى يعنى “مصرى”..،
    وليس مسيحى..، أما عن الإضطهاد فأعتقد إنة لا مكان لة بيننا كمصريين..، المسلم والمسيحى فى مصر أخوة..،
    كتير جداً نرى أصدقاء مسيحيين لمُسلمين..،
    وكثير جداً نرى أصدقاء مُسلمين لمسيحيين..،
    ومش علشان مسلم تشاجر مع مسيحى أو العكس ولو لأكثر من مرة يبقى نقول فتنة طائفية داخلية وإضطهاد للمسيحيين!!
    لية مابنشوفش عراك وخناقات ومشاحنات بين عائلات مسلمة بينهم البعض..،
    وخصوصاً إن فى الصعيد لسة بياخدوا بالتار..، فطبيعى جداً المشاكل دى تكون تصفية حسابات مابيهم ومابين بعض..،
    وكانت ممكن تكون مابين مسلم ومسلم ،، أو مابين مسيحى ومسيحى..،
    إية لزمة بقى البلبلة بقى وتكبير المواضيع..،

  4. الطوائف، على خلاف المذاهب، إنما هي موجودة في المجتمع والأفراد وممارساتهم وعاداتهم وعلائقهم. يقرأ علماء الطائفة الكتب، ويؤلّفونها، لكن أبناء الطائفة يقرأون من كتاب التاريخ والمجتمع والأعراف والتوارث الثقافي والتصرّف اليومي.
    الفرد والمجتمع والعلاقات الاجتماعية هي مجال عمل واشتغال الطائفة والانتماء الطائفي. وربما لعبت الطائفة دوراً إيجابياً في بناء المجتمع، وتماسكه، وحمايته، وتنشيط روح التضامن بين أبنائه. وهذا جانب إيجابي. لكن ربما تصاعدت حمية الارتباط الطائفي عند الأفراد الى درجة التعصّب، وليس درجة التضامن. والتعصّب، كما في حديث مروي، أن يرى المرء شرار قومه أفضل من خيار قوم آخرين. هذا هو التعصّب المذموم الذي يحوّل الطائفة الى عامل تخريب للبناء الاجتماعي والتضامن الاجتماعي الأوسع.

    ودخول الطائفة الى الحيّز السياسي يؤدّي الى فساد الطائفة والدولة معاً. الطائفية السياسية: وحين تدخل الطائفة الحيّز السياسي تنشأ الطائفية السياسية، وهي استخدام الطائفة ورموزها ومؤسّساتها وشعائرها في السياسة، في الصراع أو التنافس السلمي أو المسلّح على السلطة، ونقلها من حيّزها الاجتماعي الى الحيّز السياسي. في الحيّز السياسي تشتغل الدولة ومؤسّساتها والأحزاب السياسية التي تحمل برامج سياسية، لكن في ظلّ النظام الطائفي يتراجع دور الدولة والقانون والمؤسّسات والأحزاب غير الطائفية والبرامج السياسية، لصالح الطائفة والأحزاب المغلقة طائفياً. وهذا هو فساد السياسة والدولة بسبب دخول الطائفة الى حيّزهما.
    ولا تنشأ الطائفية من فراغ، وإنما هي نتيجة أسباب وعوامل عدّة تتضافر في ما بينها لإنشاء
    والخلاصة أن رصيد الطائفية يرتفع في المجتمعات المتخلّفة، التي ينخفض فيها الوعي السياسي والثقافة السياسية، ولا يكون فيها وجود الدولة متأصّلاً، وتضعف فيها الهويّة الوطنية وينعدم العدل الاجتماعي.
    ويؤدّي صعود الطائفية الى صعوبة بناء دولة مدنية حديثة وديموقراطية.

  5. اخي vip
    معنى كلمة قبطى هى متطورة عن اسم اله الخلق عند المصريين القدماء ها كا بتاح
    وتطورت فى اليونانية الى ايجبتوس ثم فى العربية قبطى
    الكلام ده باختصار جدا عن معنى كلمة قبطى
    يعنى المسيحى والمسلم فى مصر وكل ابناء مصر اقباط
    هذا كان معنى قبطي في القاموس

  6. أشكرك يا أخت “ندى” على تأكيد المعلومة..،
    جزاكى الله خيراً..،
    تحياتى..،

  7. لماذا التغافل عن حقيقة الصراع القديم والمتجدد بين اسلام ومسيحيين مصر؟؟
    لماذا عند كل مشاحنة يقال ( دي عيال صغيره بتتخانق )؟؟
    او لا مفيش من ده كلهم حبايب ؟؟
    انا اقل لا فيه الصراع حقيقي وموجود بس لا يوجد حل ردعي قاطع لكلا الطرفين وهنا تكون المشكلة, فلو اتخذ قرار حازم وجاد لمعاقبه المسئ حتى ولو كان رجل دين لسيطر على الموضوع برمته.
    ويجب ان يكون القرار صادر من جهة محايده بدون فرض قوانين دين على الاخر.
    وفي النهايه كلهم مصريين

  8. أظن أن فراس الفوارس ليس مصريا وإلا كنت عرفت أنه لا يوجد صراع بين مسلميى و مسيحى مصر كما أظن إنك مسيحى , لأن هذه مجرد بلبلة بيعملها المتشددين المسيحيين بالشرق ومن يوافقهم وهى مجرد بلبلة لا أصل لها من الصحة..عموما هذا ليس شيئا فى خضم المشاكل التى تمر بها مصر فى الوقت الراهن.مصر كلها مشاكل حاليا اقتصاديا ودينيا واعلاميا نسأل الله أن يكشف البلاء عن أرض الكنانة.

  9. I THINK THERE IS PROBLEM EVERY WHERE IN THE WORLD .BUT EGYPT IS A GREAT COUNTRY AND IN EGYPT ALSO GREAT PEOPLE NO MATTER WHAT RELIGION YOU ARE I AM MUSLIM AND I HAVE VERY VERY GOOD CHRISTIAN FRIENDS AND MY WIFE IS CHRISTIAN , AS FAR AS I KNOW THERE IS PROBLEM EVEN IN EVERY BODY HOUSE AND THIS IS THE LIFE HOPE THAT EVERY BODY GOT THE MESSAGE
    REFAT SCOTLAND
     

  10. الاخ ادهم العرابي تحيه لك والسلام عليك.
    انا لست مصري صح واحب اقول لك انا ام اقرا هذه الاخبار من ( المتشددين المسيحيين بالشرق ) كما قلت حضرتك بل من جريدة نورت
    من عدة مواضيع كانت ومن تعليقات المشاركين اصبح لدي استنتاج عن ذلك
    واقل لك مع كل متشدد مسيحي هناك ايظا متشدد مسلم في الطرف الاخر فالانحياز لطرف معين دون الاخر هو في قمه التشدد وعلى المتشدد الخضوع للقانون حتى لا تصبح بلبلة كما تفضلت حضرتك.
    والسلام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *