تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في ريف العاصمة دمشق، فيما صعّدت قوات النظام من عمليات قصفها، هذا وأظهرت أشرطة بثها ناشطون على شبكة الإنترنت استقدام النظام السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة داريا في ريف دمشق في محاولة لاستعادة السيطرة عليها، في وقت يستمر فيه بقصف الأحياء السكنية فيها.
ووسط تنامي المؤشرات على اقتراب الثوار من معركة حاسمة في دمشق، حسب ما يقوله الناشطون في الداخل، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة عربين في ريف دمشق بالتزامن مع قصف برزة.
وأدت الاشتباكات إلى تصعيد عسكري حاول النظام من خلاله استهداف معاقل الجيش الحر في الغوطة الشرقية لاسيما زملكا وببيلا ما أدى إلى إصابات بين المدنيين، حسب اتحاد تنسيقيات الثورة.

داريا
وتحدثت شبكة سوريا مباشر عن قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ طالت معضمية الشام.
ولم ينحصر القصف في دمشق وريفها بل امتد ليطال حمص، إذ تحدثت الهيئة العامة للثورة عن قصف بقذائف الهاون والدبابات على القرابيص والخالدية في ظل تجدد القصف على أحياء حمص القديمة، حسب ما أفادت به شبكة شام الإخبارية.
وريف حمص ليس بمنأى عن هذه التطورات، إذ تحدث الناشطون عن قصف عشوائي طال الدار الكبيرة في الريف الشمالي، ما أدى لتعطيل شبكة الكهرباء وإصابة منازل المدنيين.
والحال في حمص وريفها لا يقتصر على الأوضاع الأمنية غير المستقرة، وإنما يعيش أهالي الرستن على وجه التحديد حالة إنسانية صعبة في ظل الدمار وانعدام أبسط مقومات الحياة بما في ذلك الكهرباء والماء، حسب شهادات أهالي المدينة.
وفيما تحدث مركز حلب الإعلامي عن استعادة الثوار السيطرة على قرية عزيزة جنوب حلب قالت شبكة “شام” إن قوات النظام المتمركزة في حي حلب الجديدة استخدمت المدفعية الثقيلة لقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *