أعلن عدد من المنظمات النسائية في تونس عن تنظيم مسيرة، اليوم السبت، للمطالبة بالمساواة مع الرجال في حقوق الميراث.

وكان الرئيس التونسي، باجي قائد السبسي، قد عبر عن دعمه لمطلب المساواة بين المرأة والرجل في بلاده، وأمر بمراجعة قوانين الميراث التي تنص في الشرع الإسلامي على أن يرث الرجل ضعف ميراث المرأة.

ويقول مراسلون إنه من المتوقع أن يشارك آلاف النساء التونسيات في المسيرة.

ونقلت وكالة رويترز عن نبيلة حمزة، إحدى المشاركات في التنظيم، إن الرجال أيضا سوف يشاركون في المسيرة.

وقالت “لا يمكننا أن نقبل في القرن الحادي والعشرين وفي دستورنا هذا التمييز في القانون”، في إشارة إلى قوانين الميراث.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫73 تعليق

  1. وأمر بمراجعة قوانين الميراث التي تنص فالشرع الاسلامي ……
    ————–
    كيف يعني يغيروا القران استغفرالله والله مافهمت ؟؟؟

    1. شرائع وتعاليم القران منتهية الصلاحية كانت صالحة قبل 1400 سنة ونحن في القرن 21 ويجب تصحيه هذه التعاليم والشرائع

  2. علي الرئيس التونسي، باجي قائد السبسي أن يعلن أن تونس دولة علمانية لا وجود للشريعة الاسلامية فيها و يكون الزواج و الطلاق ضمن قانون مدني كما الحال في أروبا ليس له دخل بشرع الله هذا ما وصلنا له أروبا هجرت الكنيسة في العصور الوسطي لأن الكنيسة كانت فاجرة ظالمة اما الشرع علي مدار التاريخ لم يكن فاجر ظالم أتقوا الله في نفسكم و حسبي الله و نعم الوكيل

  3. كل ضلم هو فجور بما انه لا عدالة ولا مساواة بين البشر اذا هذه ليست شريعة ربانية بل شريعة بدوية رجولية …. الذي يحكم وهو الأقوة هو من يُشرع وتكون الكفة لمصلحته!
    هل يوجد احدا يكره المساورة؟ الشيء الطبيعي ان يكون الميراث متساويا والغير الطبيعي ان يكون هنالك عدم مسارات ! عجبي بعض الناس لا تميز الخطاء من الصح!…

  4. منذ أيام قليلة مضت كان هناك حديث لأردوغان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قال فيه: أنه من الضروري تحديث أحكام الإسلام.. مشيرا إلى أنه لا يمكن تطبيق أحكام صدرت قبل قرون في العصر الحالي!! كما قال: أن أحكام القرآن الكريم لن تتغير أبدا.. إلا أن تطبيقها الفعلي يجب أن يجري بالتوافق مع الوقت والظروف.. حقيقة لم أفهم ماذا يعني بتطبيق أحكام القرآن حسب الوقت والظروف؟!!!

    وهل ما أمر به السبسي من مراجعة أحكام الميراث يدخل ضمن ما يطالب به أردوغان؟!!!!!

    لأن القرآن الكريم قد حدد الميراث بشكل واضح وقاطع!!!

    1. مساء الورد أُستاذ حُسام …
      هل يستحّق آدم ما أُعطي ؟؟
      !!

  5. السلام عليكم ورحمة الله عزيزتي نور سلام
    الصورة بالصميم …

  6. العدل و المُساواة كلمتان مُترادفتان ولكن مُختلفتان فى المعنى و المضمون!
    العدل هو إعطاء كُل ذى حقٍ حقه ووضع الأمور فى نصابها الصحيح، مثال على ذلك:
    فى سوق العمل يأتى المُدير المُباشر فى أخر كل عام و يعمل تقييم لموظفيه لقياس مستوى الآداء طيلة الفترة الماضية و بُناءً عليه يُحددالزيادة السنوية المُستحقة لكُل موظف. فإذا قام المُدير المباشر بمنح زيادة سنوية بواقع 10% لكل العاملين بلا إستثناء إذن هو (ساوى) بينهم و هذا ظُلم! و إذا قام بمنح زيادة سنوية مُتباينة لكل موظف على حسب أدائه إذن هو (عدل) فيما بينهم.
    أما المُساواة فهى إعطاء كل طرف مثل الأخر دون تفريق فى اللون، العرق، الديانة و هكذا، مثال على ذلك:
    منح الشركة لموظفيها أجازات إعتيادية متساوية للموظفين دون تفريق.
    إعطاء الزوج لزوجاته (فى حالة تعدد الزوجات) مصروف شهرى متساوى لكل منهم.
    ____________________________
    الفاصل فى الموضوع كله (الحاجة) دوّر على الحاجة و إنت هتفهم الفرق بين الكلمتين، لما تعطى إبنك الكبير مصروف أكبر من إبنك الصُغير إنت بكده ماظلمتش الصُغير!! بالعكس إنت عدلت ما بينهم لأن إحتياجات الإبن الصغير للمصروف أقل بكثير من إحتياجات الإبن الكبير للمصروف.
    نفس الشيئ ربنا سُبحانه و تعالى لما قال فى كتابه الكريم (للذكر مثل حظ الأنثيين) مميّزش الذكر على الأنثى! له سُبحانه و تعالى حكمه فى ذلك لأن الذكر مُلزم على الإنفاق على الأنثى فى حالة إذا تطلقت إذا ترملت أو غيره من الحالات الأخرى..
    فياريت السيدات إللى بتطالب بالمُساواة تفهم الأول الفرق بين العدل و المُساواة و تفهم أكتر فى كتاب الله. قال تعالى (تلك حدود الله فلا تقربوها) / (وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)

    1. يعني هل مصير كل مسلمة هو ان تترمل او تتطلق و لهذا وجب على اخوها الذكر ان يرث ضعف نصيبها لكي ينفق عليها؟ يا رجل حدث العاقل بما يعقل

  7. إن أردتني أُنثَى فكُن لي رجُلاً ، كُنْ لي سنداً ، كُنْ لي ملجأ ، كُن لي خيمة ، كُن لي سقفاً أحتمي به ، كُن لي أُذُن تسمع شكواي و كف تُمسح دمعي ، كُنْ لي أباً و أخاً و صديقاً و حبيباً و زوجاً و عندها سأكتفي بِكَ عن إرث العالم كله ….
    لا أدعوا لتغيير الشريعة و لكن أدعوا لتغيير عقلية آدم ….
    =============
    مساء الورد للغالية نور و سلام ، أتمنى أن تكوني بألف خير …… أسعّد برُؤية إسمك دائماً !
    !!

  8. مساء الورد فيب ، أتمنى أن تكون بخير ….
    نهارَكْ سعيد …
    !!

    1. مساء الخير ست الكُل،
      كيف حالك و حال الأسرة الكريمة ؟
      يارب بخير،،،
      يومك جميل إن شاء الله

  9. مساء الخير أستاذة اخر العنقود..

    لكي أكون صريحاً معاك ففي هذا الزمان لا يستحق أدم ما أُعطي كما لا تستحق حواء ما أخذت!!!!
    يارب راحة البال لكِ

  10. الوضع الامثل ان تكون العلاقة مبنية على مبدأ الإحترام والحب المتبادل للشخص لذاته وليس لموقعه من الاعراب الاجتماعي.. (كونه أدم أو كونها حواء) ولا يكون ذلك الا باتباع الحق والرحمة والعدل فعلى قدر اتباعك لهما على قدر ما تُحترم لذاتك!!!!

    1. آدم لا ذنب له … آدم مضطر ان يطبق ما مكتوب في شريعتك … هل يكذب آدم عندما يقول ان شريعتك تعتبرك ناقصة عقل و دين؟ هل يكذب عندما يقول ان شريعتك تعطيك نصف ميراث الرجل؟ هل يكذب آدم عندما يؤخذ شهادة رجل بشهادتين لأنثيين؟ هل هو ذنب آدم عندما تأمرك الشريعة برضاع الغريب لكي يتاح لك ان تختلي به خلوة شرعية؟
      ماذا أقول؟ الله يعينكم

      1. مع كُرهي الشديد و تجنُبي للنقاش الديني ، إلا أني سأرُد على تعليقك البذيء الذي وجهتهُ لي بأن أقول أنه قد جانبك الصواب في فهم ما كتبنا و أن المقصود بالخطاب كان آدم المُسلم الذي نتمنى أن يُعاملنا كما أمرتهُ الشريعة الإسلامية أن يُعامِلَنا فَيَكُونُ لنا الأب و الأخ و الزوج و الإبن كما أمره المولى سبحانه و تعالى أن يكون ، عتبُنا عليه أنه يحيدُ عنها أحياناً و أملُنا أن يعود على خُطاها لنسعد بهِ و معه ……
        !!

  11. بخير الحمدلله و شُكراً على السؤال فيب ….
    ===============
    أُستاذ حُسام لا أعلم إن كان نقلُكَ لكلماتي إتفاق أم إختلاف معها …….
    أشكُرك على الإجابة على سؤالي مع أنها ساوت بين من لم يتساويا أصلاً في عُرف آدم الشرقي …
    نهارَكْ سعيد …
    !!

  12. طبعا لا اعتراض على شرع الله ولكن على الاخوه ان يتفهموا ظروف بعض والمقتدر يساعد المحتاج خالتي توفى زوجها واولادها كانواذلهم قصر وترك لهم ميراث خالتي حافظت على المال والميراث بتدبيرها وبمساعدة بناتهاالاناث بالرغم من صغر سنهم لكنهم كانوا معين لها وبعدما كبروا وتوفيت خالتي اولادها قسموا الميراث حسب الشرع اخوهم الاكبر اخذ حظ الانثيين واشترى بيت وسجله بأسم زوجته واخوهم الثاني اشترى بيت وسكن اهل زوجته فيه بدون اجار اما البنات اللواتي هم من تيتموا وحرموا من حنان الاب وساعدوا خالتي في المعيشه بجهدهم ومساعدتهم لعمتي فأخذوا حصه واحده مع انهم في امس الحاجه الى الفلوس لانهم في ضنك مع العلم ان اخوانهم لم يشتغلو وليس لهم اي فضل في المحافظه على الميراث ولم يساعدوا بأي فلس مع انهم ذانوا اذبر سنا من البنات والله على مااقول شهيد فشرع الله حق وعندما أجاز الله للذكر حق الانثيين القصد منه ان يحتضن اخواته البنات ويصرف عليهم اذا كانوا محتادجين ويلبي طلباتهم وان يكون قيما عليهم ومعينا لهم ولكن البشر هم من يغير من شرع الله

    1. مساء الورد أُخْت دلال ، أتمنى أن تكوني بخير …
      أتفّق معكِ أن الإنسان هو الظالم و ليس الإله ….
      نهارِك سعيد ….
      !!

  13. مع ان إخوانهم ذانوا اذبر سنا = مع ان إخوانهم كانوا اكبر سنا

  14. هو إتفاق أستاذة أخر العنقود مع بعض التوضيح لرؤيتي ليس إلا..وربما كان من الممكن أن نتكلم عن عدم التساوي في زمان مضى ولكن الأن قد اختلف الوضع بشكل كبير.. وأدم الشرقي أصبح نادر الوجود!!
    تحياتي..

  15. وفقت الأخت دلال في تعليقها وجاءت بمثل حى من الحياة.. وبينت حكمة الشرع في أخر سطرين..
    شكراً لكِ

  16. كتب رئيس تحرير مجلة “تشالينس” الفرنسية، كُبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا في مقالها الافتتاحي – في الحادي عشر من سبتمبر عام 2008م – تحت عنوان: “البابا أم القرآن؟” يقول: “أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن، بدلًا من الإنجيل؛ لنفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا؛ لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبَّقوها، ما حلَّ بنا ما حلَّ من كوارث وأزمات، وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري، لأنَّ النقود لا تلد نقودًا”.

    1. الكوارث والازمات حلت بكل البلدان الاسلامية لتطبقهم ولو جزء من هذه الشريعة البائسة عدل امورك بشريعتكم ثم عدلوا امور غيركم

      1. تقصدين لانهم طبقوا نظمكم ولو تمسكوا بما شرعه الله لما حل بهم ماحل بكم
        ?

  17. وفي نفس الشهر كتب رئيس تحرير مجلة “لو جورنال دو فاينانس” الفرنسية أيضًا، يقول في مقالها الافتتاحي: “هل حان الوقت لاعتماد مبادئ الشريعة الإسلامية في وول ستريت؟”، ثم قال فيه: “إذا كان قادتُنا يسعون إلى الحد من المضارَبة المالية التي تسببتْ في الأزمة، فلا شيء أكثر من تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية”

    1. يا ترى كم دفعت له السعودية من أموال لكتابة هذ المقال؟ ههه

      1. ?
        العلم والحقيقة والمعرفة مع التجرد هي من جعلته يكتب ماكتب
        عكس تعليقك المبنى على الجدال وكره الحقيقة
        قال الله عز وجل : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت/ 53.

  18. يقول البعض. (الذكر مثل حظ الأنثيين) مميّزش الذكر على الأنثى! له سُبحانه و تعالى حكمه فى ذلك لأن الذكر مُلزم على الإنفاق على الأنثى..
    طيب الان الأنثى ايضا تعمل وبعض الذكور جالسين في البيوت لا يعملون بهذا الأنثى تنفق على الذكر … هل مقولة او تشريع للذكر مثل حظ الأنثيين صالحة ؟؟
    المساواة هو إعطاء كل شخص اذا كانت أنثى او ذكر نفس المقدار من المادة بهذا العدالة اكتملت. وما نقص من ذالك يكون ظلما ..

  19. عندما سُئل العالِم الفرنسي “موريس آلي” – الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد – عن المخرج من هذه الأزمة، قال: “لا مخرج من هذه الأزمة إلا بشرطَيْن: الأول: تعديل معدَّل الفائدة حتى تصل إلى صفر، والثاني: هو تعديل مُعَدَّل الضَّريبة حتى تصل إلى 2 %”، وهو ما يُساوي تقريبًا مقدار الزكاة في الإسلام

  20. وعليكن ايضا ان تطالبوا بالمساواة مع الرجل بموضوع المهرالمقدم والمؤخر الصداق, ونفقة الزوجه والسكن,وحق الحضانه.
    المساواة ليست ان تنتقوا ما فى صالحكن فقط وتتركن الباقى .مساواة شامله
    A package Deal.

  21. من لم يعجبه شرع الله فليقتل نفسه ليلاقي ربه فيجادله
    المرأة في الإسلام مسؤول عنها ماديا والدها وزوجها وأبناؤها وإخوتها وهي ليست مسؤولة عن أحد ولا حتى عن نفسها أو أبنائها
    والرجل مسؤول عن والديه وجديه وأبنائه وبناته وزوجته وأخواته البنات إن لم يكن لهن أزواج أو أبناء مقتدرين على الإنفاق على أمهاتهم
    وفوق ذلك كله فبيت مال المسلمين مسؤول عن كل من له حاجة لم يوفرها قريب أو محسن أو دافع زكاة
    نظام متكامل أفسدته القوانين البشرية وأطماع البشر ولم يعرف مدى تكامله إلا المسلمون في أوج تمسكهم بدينهم فلم يوجد فقير يحتاج إلى زكاة في الشام في عهد عمر بن عبد العزيز.
    والزوجة ترث نصف ما يرثه أخوها وزوجها يرث ضعف ما ورثته أخته
    فليس الحل في تغيير شرع الله بل في تطبيقه كاملا وأول ما يجب تطبيقه هو إعادة جبي الزكاة وتولية من يخاف الله عليها، فهناك من يموت ويترك إرثا والغالبية في وقتنا هذا لا يتركون إرثا بل يتركون ديونا..
    فهل ترضى حواء أن ترث دينا ومسؤولية قد تمنعها من زيارة الكوافير والتسوق والتأنق واللحاق بالموضة…..
    هذا قانون الله وليس قانون البادية فليخرس من لم يعجبه وليطمر رأسه في……. قبل يُلقى في النار على وجهه….
    سؤال للأخوات…إذا كنت نائمة وزوجك نائم ليلا فاستيقظت على أصوات خارج الغرفة جعلتك تظنين أن هناك غريب كحرامي دخل البيت فهل تذهبين بنفسك لتحري الأمر دون إيقاظ زوجك، أو توقظينه فقط ليحتاط وتذهبين لتحري الأمر، أم توقظينه ليذهب فيتحرى الأمر أو لتذهبا معا…
    ونفس السؤال للإخوة.
    المساواة شيء نسبي ، فالمساواة بين الأبناء أمر واجب ولكن إن كان أحد الابناء من ذوي الإحتياجات الخاصة كأن يكون متخلفا عقليا أو جسديا فمن المستحيل المساواة بينهم في الاهتمام بهم وفي الإنفاق عليهم بل تكون حسب حاجة كل واحد منهم وحسب اختلاف الظروف
    ورجل له ابنان أحدهما مليونير والآخر مديونير وهو في طريقه إلى السجن إن لم يدفع ديونه، أفإن دفع عن ابنه المديونير ديونه ولم يعط المليونير شيئا لم يساو بينهما، فإن اعترض المليونير على أبيه أنه لم يساو بينهما سيجيبه الأب ولماذا لا تساوي بينك وبين أخيك فتعطيه نصف مالك وتأخذ عنه نصف ديونه، فإن أجاب المليونير أن هذا مالي كسبته بكدي ولي الحق أن أمنعه عمن أشاء سيرد عليه الأب وهذا مالي أعطيه من أشاء. وهذه قسمة الله يوزعها كيف يشاء للذكر والأنثى كل حسب حاجته ومسؤولياته ومن ظن بربه الجور فلا يلومن إلا نفسه يوم القيامة

  22. وعليكم السلام ورحمة الله العزيزة محايدة، وتحياتي للأخت آخر العنقود وكل الاخوة الذين كفوا ووفوا في ابراز حكمة الشارع الحكيم من تقسيم الميراث على هذا النحو، فلم يحوجونا لأي إضافة، لكن المتصيدين كعادتهم (قد بدت البغضاء من أفواههم)
    وأتساءل ان كانوا يناقشون الموضوع بنفس الطريقة اذا تعلق الأمر بميراث المرأة في العهد القديم

  23. كذالك نسال سوْال للرجل ان بكت طفلك المولود حديثا هل تقوم وترضعه ام الام هي من تقوم بنص الليالي لترضع !!؟اما عن السوال للمراءة نائمة وزوجك نائم ليلا فاستيقظت على أصوات خارج الغرفة جعلتك تظنين أن هناك غريب كحرامي دخل البيت فهل تذهبين بنفسك لتحري الأمر دون إيقاظ زوجك؟؟ بعض الأحيان المراءة هي من تذهب!! هل هذا وارد ؟ نعم؟؟ ولكن هل سُرضع الاب طفله رضاعة طبيعية؟
    الان المراءة هي دكتورة ومهندسة وعاملة وهي المسؤولة عن الإنفاق عن ابيها وعن زوجها وأطفالها وبالانفاق على نفسها ايضا!! الظروف تغيرت الان ولسنانعيش في بيءة بدوية رجولية … و للذكر مثل حظ الأنثيين تشريع بشري وليس الهي والدليل انه المراءة الان تعمل وليست بحاجة لمعين فلماذا تأخذ نصف ما ياخذه الرجل؟؟؟ هذا ظلم وعدم مساواة واضحة وضوح الشمس ..

  24. أعرف طريقتهم جيدا، فخير طريقة للدفاع عندهم هي الهجوم، لكن دعونا نفتح الكتاب المقدس أيضا لندرس نظام المواريث في العهد القديم
    سأقول باختصار شديد أن المرأة عندهم التي توفي عنها زوجها يرثها أخو زوجها!!!!هي نفسها تورث وليس مالها، فبالله عليكم أبعد هذا مازلتم تتجرأون على أحكام الاسلام
    ثم أن الرجل اذا مات يرثه الذكور فقط، الا اذا لم يكن له ذكور حينها ترث البنات!!!!!
    الابن البكر يرث ضعف أخيه!!!!!
    أما الوالدين أو الزوجة فلا ذكر لها أصلا في المواريث!!!!
    وقصة بنات جلعاد اللواتي طالبن بميراث أبيهن، ثم حكم عليهن بعدم الزواج من خارج سبطهن حتى لاينتقل ارثهن الى خارج السبط دليل أن مال المرأة لزوجها!!!!!!

    فهل تعترفون بهذا التقسيم كمسيحيين؟هل نقضه المسيح وكيف؟ماذا تعتمدون في تقسيمكم للميراث؟

    1. نحن لا نحتاج للدفاع مباديء المسيحية السامية عندنا هي تتكلم عن نفسها … اما كل امثلة الميراث التي توجد في العهد القديم فنحن لا نطبقها فلا داعي للتذاكي و محاولة التهجم كطريقة للدفاع … هذه طريقتكم انتم و ليس نحن و حوابك دليل على انكم انتم من تتبعون اسلوب التهرب من الجابة عبر النبش عن قضية هنا و هناك في الكتاب المقدس لكي توهموا انفسكم بأنكم انتصرتم في اجاباتكم التي ليس فيها رد على الدلائل التي يوردها بعض الأخوة المسيحيين لنقد الأسلام.
      المهم … الكنيسة لم تضع للميراث نظامًا محددًا.

      جاء أحدهم إلى السيد المسيح يقول له “يا معلم، قل لأخي أن يقاسمني الميراث”. فأجابه: “مَنْ أقامني عليكما قاضيًا أو مقسمًا؟”.. ثم قال “انظروا، تحفظوا من الطمع” (يو12: 13:15).

      المسيحية لم تضع قوانين مالية، إنما وضعت مبادئ روحية، في ظلها يمكن حل المشاكل المالية وغيرها. وينطبق هذا على موضوع الميراث.

      إن وجدت بين الأخوة محبة وعدم طمع، يمكن أن يتفاهموا بروح طيبة في موضوع الميراث.

      بل كل واحد منهم يكون مستعدًا أن يترك نصيبه لأي واحد من أخوته أو أخواته يري أنه محتاج أكثر منه. انظر كيف كانت الأمور تجري في الكنيسة أيام الرسل، بنفس هذه الروح:

      “لم يكن أحد يقول إن شيئًا من أمواله له، بل كان عندهم كل شيء مشتركًا”، “ولم يكن فيهم أحد محتاجًا”، “وكان يوزع على كل أحد، كما يكون له احتياج” (أع4: 32:35).

      هكذا عاشت الكنيسة مرتفعة عن مستوي القانون تدبر أمور أولادها في محبة وقناعة..

      حاليًا نحن نسير حسب قانون الدولة في الميراث.

      ولكن يمكن التصرف قبل وفاة أحد الوالدين.

      فمثلًا أن وجد الأب أن أولاده موسرين وأغنياء، وابنته محتاجة، يستطيع قبل وفاته أن يكتب لها جزءًا من الميراث، أي أن يتنازل عن جزء بطريقة شرعية تسجل في الشهر العقاري. وتصبح مالكة لهذا الجزء في حياته ولا علاقة له بالميراث. أو يعطيها حق الرقبة في جزء، بحيث يصبح ملكًا لها بعد وفاته، بالإضافة إلى نصيبها في الميراث..

      أي أنه يوجد نوع من التصرف باسم القانون، لتعديل أنصبة الورثة قبل وفاة أحد الوالدين.

      فالأمور يمكن أن تحل بالمحبة والقناعة، أو بالحكمة، أو بالتصرف القانوني السليم لإقامة العدل بين الورثة، وليس بتنفيذ حَرْفِيَّة القانون.

  25. قوانين الميراث في المسيحية المستمدة من العهد الجديد، وفيها يوجد مبدئان:
    لقد أعطى المسيح المؤمنين مبادئ تساعدهم لكي يعرفوا تمامًا ماذا يفعلون في كل الموقف؛ ويمكن تطبيقها على عدد لا متناهي من الأمور الحياتية؛ ليس فقط في الميراث، ومنها:
    المبدأ القانوني – وهو ملزم: المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الميراث وكل نصيب:
    يعطى الأولاد نفس نصيب البنات تمامًأ من الميراث؛ وذلك بحسب تعليم وحي العهد الجديد: ” 28… لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” غلاطية 3.
    المبدأ الأخلاقي – وهو اختياري: نبذ الأنانية، والتوزيع بحسب الاحتياج:
    إن من أهم مبادئ المسيح، هو التحرر من ناموس الحقوق والواجبات، إلى شريعة المحبة المضحية، المستعدة لأن تضحي بالحقوق وتقدم أعظم من الواجبات المطلوبة. فالله يدعو المؤمن لأن يتحرر من الأنانية ومحبة المال والذات، ويعتبر الآخرين أهم من ذاته: “3 … حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ” فيلبي2. لذلك يعطينا وحي العهد الجديد، أن احتياج الورثة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار: “45 وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ، كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ” أعمال 2. فهذه الآية تتكلم عن أناس شاركوا ميراثهم مع غرباء مؤمنين بحسب احتياجهم، فكم بالحري أخوك وأختك؟ فهنا يعلمنا الوحي مبدأ اعتبار الاحتياج للأخوة، وبناء عليه يتم التوزيع. فممكن أن يكون أحد الأخوة أو الأخوات، فقراء، وأخوتهم أغنياء؛ فيجب أن يقسموا للفقراء نصيب أكبر من الأغنياء، أو كل النصيب؛ طبعًا هذا ليس ملزم، فهو مبدأ أخلاقي لذلك هو اختياري. أما المبدأ القانوني، فهو ينص على أنه من حق الجميع، بنات وبنين، نفس النصيب؛ وهو ملزم.

  26. عند الحديث عن فلسفة الميراث في الإسلام لا بد ولو بإشارة بسيطة للتنويه إلى حال المرأة قبل الإسلام بل وبعده.. فعرب الجاهلية قبل الإسلام وضعوا المرأة في أخس وأحقر مكانة في المجتمع.. وكانت المرأة تورَث كما يورَث المتاع.. وكانوا لا يرثون النساء والأطفال.. لأن أساس التوريث عندهم كان الرجولة والفحولة والقوة.. فورَّثوا الأقوى والأقدر من الرجال على الدفاع عن الديار..

    أما بعد الإسلام فالمرأة قديماً كانت تباع وتشترى.. فلا إرث لها ولا ملك.. وإن بعض الطوائف اليهودية كانت تمنع المرأة من الميراث مع إخوتها الذكور.. وكانت الزوجة في انجلترا تُبَاع حتى القرن الحادي عشر.. وفي سنة 1567م صدر قرار من البرلمان الاسكتلندي يحظر على المرأة أن يكون لها سلطة على أي شيء من الأشياء.. أما الإسلام فقد عامل المرأة معاملة كريمة وسامية.. وأنصفها إنصافاً لا تجد له مثيلاً في العالم القديم والحديث وخاصة في نظام الإرث.. حيث حدد الشرع لها نصيباً في الميراث سواء قل الميراث أو كثر.. حسب درجة قرابتها من الميت.. فالمرأة إما أن تكون أماً أو زوجة أو ابنة أو أختاً شقيقة أو لأبٍ أو بنت ابن.. أو جدة وفي كل هذه الحالات حدد الإسلام لهن نصيباً مفروضاً من التركة.. قال الله – سبحانه وتعالى -: لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً )).. وبهذا المبدأ أعطى الإسلام الحنيف منذ أكثر من أربعة عشر قرناً حق النساء في الإرث مثل الرجال.. ويكفي المرأة المسلمة فخراً أن الإسلام قرر مبدأ المساواة في الاستحقاق بينها وبين الرجل.. بل وساوى بينهما في الحكم التكليفي أيضاً…

    إذاً فلماذا للذكر مثل حظ الأنثيين؟

    إذا كان الإسلام سوَّى بين الرجل والمرأة في الاستحقاق فلماذا فرق في قدر الميراث؟ ولماذا تأخذ المرأة نصف ما يأخذه الرجل؟

    إن أعداء الإسلام الذين يهاجمون نظام الإرث في الإسلام.. ويدَّعون أن المرأة مظلومة.. لأن للذكر مثل حظ الأنثيين.. لا يستندون على أساس من منطلق أو تفكير.. فهو إدعاء باطل المقصود منه التهجم على الإسلام.. وهؤلاء هم أجهل الناس بتوزيع الحقوق.. وإلا فأنا أتحداهم أن يكونوا على قدر-ولو بسيط- من معرفة بالنظام الميراثي الإسلامي المثالي الذي يقرر أن للمرأة نصف ما للرجل.. إن الناظر في حكمة هذا التفريق بين نصيب الرجل والمرأة سيعلم أن الإسلام بذلك قد حقق العدالة الاجتماعية في عالم كل من فيه ينادي بها.. ثم إن الإسلام لم يجعل ميراث المرأة نصف ميراث الرجل كقاعدة عامة في الميراث.. حيث يتساوى نصيبهما في بعض الحالات.. بل يزيد نصيبها عن نصيب الذكر أحياناً إلى ثلاثة أضعاف.. وأحياناً أخرى ترث المرأة والرجل لا يرث!! فأين جهَّال الشريعة من عظمة الشريعة؟

    الحكمة من إعطاء المرأة نصف نصيب الرجل:

    مما سبق يتبين أن سبب نقص ميراث المرأة في بعض الحالات عن الرجل لا يعود لكونها امرأة.. وإلا كيف يفسر أعداء الإسلام تساوي المرأة مع الرجل في بعض الحالات.. وزيادتها في حالات أخرى.. بل هذا النقص يعود لاعتبارات أخرى تخص الميراث والتوزيع والعدالة الاجتماعية ودرجة القربى، وعدد الورثة… إلخ.. ويمكن وضع الأسباب والاعتبارات التي جعلت نصيب المرأة نصف نصيب الرجل بما يلي:

    1- الرجل عليه أعباء مالية ليست على المرأة مطلقاً.. فالرجل يدفع المهر قال -تعالى-: ( وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ) ومعنى كلمة نحلة: أي فريضة مسماة يمنحها الرجل المرأة بطيب نفس.. والمهر حق خالص للزوجة وحدها لا يشاركها فيه أحد.. فتتصرف فيه كما تتصرف في أموالها الأخرى كما شاءت متى كانت بالغة عاقلة راشدة.. فالمرأة مكفولة.. والرجل مسؤول عن نفسه ومن يعول..

    2- الرجل مكلف بالنفقة على زوجته وأولاده: لأن الإسلام لم يوجب على المرأة أن تنفق على الرجل ولا على البيت حتى ولو كانت غنية.. إلا أن تتطوع بمالها عن طيب نفس قال تعالى: ((لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ))

    3- كما أن الرجل مكلف أيضاً بجانبٍ من النفقة على الأهل والأقرباء وغيرهم ممن تجب عليه نفقته.. حيث يقوم بالأعباء العائلية.. والالتزامات الاجتماعية التي كان يقوم بها المورِّث بعد موته باعتباره جزءاً منه وامتداداً له أو عاصباً من عصبته..

    هذه هي أهم الاعتبارات التي من أجلها جعل الشرع نصيب المرأة نصف نصيب الرجل.. وعند فقدان هذه العبارات والأسباب نجد أن نصيبها يختلف بحسب وجودها وفقدانها.

    تتساوى مع الرجل:

    كما أسلفنا أن هناك حالات تأخذ فيها المرأة من الميراث بقْدر مساو لما يأخذه الرجل وهذه الحالات هي:

    – في ميراث الأب والأم.. فلكل واحد منها السدس.. إن كان للميت فرع وارث مذكر وهو الابن أو ابن الابن وإن نزل، كما في قوله تعالى: ((وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ))..

    – ويكون ميراث الأخوة لأم ذكرهم وأنثاهم سواء في الميراث كما قال – سبحانه وتعالى -: وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ))

    وهنا تتفوق على الرجل في الميراث:

    وهناك صور في الميراث تأخذ المرأة أضعاف ما يأخذه الرجل وهي:

    – كما في قوله تعالى: ((فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ))(النساء:11)، فالأب يأخذ السدس وهو أقل بكثير مما تأخذه البنت أو البنات، ومع ذلك لم يقل أحد أن كرامة الأب منقوصة بهذا الإرث.

    – وقد تتفوق المرأة على الرجل في الميراث إذا كانت في درجة متقدمة مثل: البنت مع الأخوة الأشقاء.. أو البنت مع الأعمام.. وهنا ترث المرأة والرجل لا يرث!! وذلك في حال موت الرجل عن ابن وابنة.. وأخوين شقيقين: فالابن والابنة لهما كل التركة.. والأخوة الأشقاء ليس لهم شيء منها، فالأنثى ترث وهي: البنت، والذكر لا يرث وهو: الأخ الشقيق.

    عدل وانصاف:

    مما سبق نستنتج أن المرأة غُمِرَت برحمة الإسلام وفضله فوق ما كانت تتصور.. وحفظ حقها على أساس من العدل والإنصاف والموازنة.. وعلى الرغم من أن الإسلام أعطى الذكر ضعف الأنثى فهي مرفهة ومنعمة أكثر من الرجال.. لأنها تشاركه في الإرث دون أن تتحمل أية تبعات، فهي تأخذ ولا تعطي، وتغنم ولا تغرم.. وتدخر المال دون أن تدفع شيئاً من النفقات.. أو تشارك الرجل في تكاليف العيش ومتطلبات الحياة.. ولربما تقوم بتنمية مالها في حين أن ما ينفقه أخوها وفاء بالالتزامات الشرعية والاجتماعية قد يستغرق الجزء الأكبر من نصيبه في الميراث…

    فالتشريع الإسلامي وضعه رب العالمين الذي خلق الرجل والمرأة.. وهو العليم الخبير بما يصلح شأنهم من تشريعات.. وهو القائل جل شأنه: ((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) وليس لله مصلحة في تمييز الرجل على المرأة، أو المرأة على الرجل..

  27. أحب أستغل وجود المُعلق أورشليم و المُعلق عربى صريح هنا لـ أؤكد أمام الجميع صحة كلامى عندما قولت عنهم أنهم لا يظهرون إلا فى المواضيع التى تحتوى على لغط دينى ليُمارسون مهامهم المعهودة! على سبيل المثال لو تابعنا أرشيف المعلق أورشليم أو المعلق عربى صريح لن نجد لهم أية تعليقات فى مواضيع إجتماعية أو رياضية أو سياسية إطلاقاً ممممم هل هذه صُدفة؟! ولكن نجد حضورهم مُسجل دائماً فى مواضيع مثل هذه لغاية فى أنفُسهم! أعانهم الله على نفسيتهم المريضة!
    ما علينا، أحب أرد على تعقيب المعلق أورشليم و عربى صريح حسب الترتيب:
    المُعلق أورشليم يقول:
    (قول البعض. (الذكر مثل حظ الأنثيين) مميّزش الذكر على الأنثى! له سُبحانه و تعالى حكمه فى ذلك لأن الذكر مُلزم على الإنفاق على الأنثى..
    طيب الان الأنثى ايضا تعمل وبعض الذكور جالسين في البيوت لا يعملون بهذا الأنثى تنفق على الذكر … هل مقولة او تشريع للذكر مثل حظ الأنثيين صالحة ؟؟)
    الرد:
    أولاً الله سُبحانه و تعالى هو الذى يقول و ليس البعض.
    ثانياً و إيه إللى يجبر الأنثى أن تنفق على الذكر أصلاً؟! طالما هى مُرتضية بكده تبقى هى حُرة!! الشرع الإسلامى أجاز لها أن تتطلق منه أو تخلعه لو هو كسول و عاطل و غير قادر على العمل على عكس دينكم طبعاً! فـ ما تكلمنيّش عن القاعدة الشاذة و تسيب القاعدة العامةو كأنك جيبت الديب من ديله! ناهيك على إن الدين الإسلامى بيأمر الزوج أن يتكفل بمصاريف زوجته من A to Z ده حتى لو زعلانة و غضبانة عن أبوها هو مُلزم بمصاريفها مأكل و مشرب و ملبس ! فمتجيش حضرتك تضربلى مثال شاذ مسئول عنه الزوج الكسلان و الزوجة المغلوبة على أمرها و تقولى هل الشرع الإسلامى صالح للحالة دى ؟!
    __________________
    المُعلق عربى صريح يقول:
    (يعني هل مصير كل مسلمة هو ان تترمل او تتطلق و لهذا وجب على اخوها الذكر ان يرث ضعف نصيبها لكي ينفق عليها؟ يا رجل حدث العاقل بما يعقل)
    الرد:
    لأ طبعاً ليس مصير كُل مُسلمة أن تترمل أو تتطلق!
    الحكمة فى ذلك أن الرجل هو رب الأسرة، و هو المُتكفل بكل إلتزامات الأسرة و أعبائها، فلما الأنثى ترث مثل الذكر و هى أصلاً فى عصمة رجُل بيصرف عليها يبقى ده ظُلم لأخوها الذكر إللى ورث مثلها وهو عنده أسره بيعولها!
    أما فى حالة أن تكون أخته المُسلمة مُطلقة أو أرمله فواجب على أخوها الذكر أن يصرف عليها و يتكفل بمصاريفها لذلك (للذكر مثل حظ الأنثيين) هل يوجد عدل أكثر من ذلك؟!أرنا العدل الذى شرّعه دينك ؟!!
    أما عن : (يارجل حدث العاقل بما يعقل)، أين هو العاقل لكى أحدثه؟! فهل يوجد عقل يستوعب أن الله إنسان يُصلب و يُهان!!!

    1. يا VIP تدخلي في هذا الموضوع الذي ازعجك ليس القصد منه كما تعتقد استفزاز المسلمين امثالك او التدخل في شؤون شريعتهم التي هي شيء خاص بهم و لكن تدخلي يكون دائما عندما ينبس احد المسلمين الذين تملأهم عقد اتجاه المسيحية بالتطاول و الشتم و الخروج عن ادب التعليق عندما يطلق شتائم و مصطلحات يزدري بها عقيدتنا المسيحية السمحاء مما يحتم علي و على اي مسيحي غيور على دينه ان يتدخل لدحض المغالطات التي يقنع بعض المسلمين المتعصبين انفسهم بها. و لكي اثبت لك صحة ما اقول تفظل و انظر لرد المعلق “فارس العرب” و تطاوله على المسيحية و الكنيسة فقبل هذا التعليق لم اكتب اي شيء … بعض المسلمين يحلو لهم شتم المسيحية لكي يمدحوا الأسلام و لا اعلم اذا كان الأسلام جميلا في اعينهم (وهذا حقهم) لماذا لا يبينو جماله من حلال تعاليمه دون التهجم على الأديان الأخرى.
      أنا متأسف اذا تدخلاتي تزعجك و لكن ديني اهم عندي من ان تشعر بالأزعاج ولو كلف احدكم نفسه بأسكات كل معلق مسلم يتطاول دون سبب على أديان الآخرين لما تكلفت عناء الكتابة عن المسيحية في موضوع يجادل حول شيء يخص الشريعة الأسلامية و السلام ختام.

    2. يا VIP أود ان اضيف الى متى تقومون بأستخدام “اسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع” للهروب من التقاط التي نثيرها و التي تعجزون عن الرد عنها؟
      بالنسبة لمسألة هل من المعقول ان الله يصلب و يهان؟ انت تعرف ان المسألة ليست بهذه التفاهة التي اختزلتها بهذا السؤال الساذج و الخاطيء. شرحنا لك و لكل من يحاول ان يشتر الكلام المغلوط عن المسيحية اكثر من مرة تفسير الثالوث و اننا لسنا عباد صليب و لا تعبد ثلاث أله و الأرشيف موجود و تقدر ان تراجع اذا كنت تريد حقا ان تتعلم و اذا كنت تريد ان تبقى على عقيدتك فهذا شأنك.
      ثانيا تذكر شيء ان الذي صلب هو ابن الله وهو الصورة الأنسانية لله المتمثلة بالمسيح له المجد. في نفس الوقت اذا كنت تؤمن ان الله عظيم وهو قادر على كل شيء هل تستكثر عليه ان يصنع معجزة كالثالوث؟ منذ متى عندما نتكلم عن الله و عن قدرته نتكلم بالمنطق و المعقول؟ اذا كان الله قادر على فعل ما يستوعبه العقل البشري فقط فكيف سيكون لله وقتها قدرة صنع المعجزات و الآيات؟
      لماذا مثلا علي غير المسلمين ان يصدقوا ان النبي محمد أسرى الى بيت المقدس في ليلة واحدة؟ هل ركب صاروخ ام طائرة؟ أليست هذه مسألة فوق المنطق و العقل في ذلك الزمان الذي كانت تنعدم فيه وسائل النقل في ايامنا هذه؟ ألستم انتم تؤمنون بأن هذا حصل فعلا فلماذا لا تدعون الآخرين ان يؤمنوا بمعجزات الله و آياته؟

      كفوا عن التذاكي على الغير

  28. بإفتراض:
    أن هناك إبن و إبنة، والتركة القابلة للتوريث مليون جنيه. هو متزوج و هى متزوجة.
    القسمة حسب المُطالبات بالمُساواة:
    هتكون للإبن 500 ألف جنيه و للإبنة 500 ألف جنيه!
    الإبن رب أسرة و يعول ومسئول عن زوجة و أبناء، و الإبنة متزوجة و فى عصمة رجُل أخر ولا تعول بل تُعال هى و أبنائها من زوجها. ومع ذلك حصيلة ميراثها متساوية مع الأخ!
    أين العدل فى ذلك؟
    .
    القسمة حسب الشرع:
    للإبن 666,666 جنيه و للإبنة 333,334 جنيه، هو يصرف منهم و يستثمر، هى تستثمر منهم فقط و فى حالة الطلاق أو الترمّل هى مُلزمة أن يُصرف عليها من أخيها.
    هذا هو العدل.

  29. الزيادة التى يأخذها الذكر عن الأنثى حسب الشرع ليست بغرض التميز ولكن لأنه رب أسرة و يعول بعكس الأنثى التى تكون فى عصمة (عُهدة) رجُل أخر و كلامى فى الحالات العامة و ليست الشاذة!
    و على المُعلقين أصحاب الديانات الأخرى أن يرونا القسمة التى شرعها دينهم و يرونا العدل الذى يتحدثون عنه!!!

    1. تفضل هذا هو عدل المسيحية … بالمناسبة المسألة ليست مبارزة او استعراض لكن انت طلبت و انا اجيب طلبك …

      قوانين الميراث في المسيحية المستمدة من العهد الجديد، وفيها يوجد مبدئان:
      لقد أعطى المسيح المؤمنين مبادئ تساعدهم لكي يعرفوا تمامًا ماذا يفعلون في كل الموقف؛ ويمكن تطبيقها على عدد لا متناهي من الأمور الحياتية؛ ليس فقط في الميراث، ومنها:
      المبدأ القانوني – وهو ملزم: المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الميراث وكل نصيب:
      يعطى الأولاد نفس نصيب البنات تمامًأ من الميراث؛ وذلك بحسب تعليم وحي العهد الجديد: ” 28… لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” غلاطية 3.
      المبدأ الأخلاقي – وهو اختياري: نبذ الأنانية، والتوزيع بحسب الاحتياج:
      إن من أهم مبادئ المسيح، هو التحرر من ناموس الحقوق والواجبات، إلى شريعة المحبة المضحية، المستعدة لأن تضحي بالحقوق وتقدم أعظم من الواجبات المطلوبة. فالله يدعو المؤمن لأن يتحرر من الأنانية ومحبة المال والذات، ويعتبر الآخرين أهم من ذاته: “3 … حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ” فيلبي2. لذلك يعطينا وحي العهد الجديد، أن احتياج الورثة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار: “45 وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ، كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ” أعمال 2. فهذه الآية تتكلم عن أناس شاركوا ميراثهم مع غرباء مؤمنين بحسب احتياجهم، فكم بالحري أخوك وأختك؟ فهنا يعلمنا الوحي مبدأ اعتبار الاحتياج للأخوة، وبناء عليه يتم التوزيع. فممكن أن يكون أحد الأخوة أو الأخوات، فقراء، وأخوتهم أغنياء؛ فيجب أن يقسموا للفقراء نصيب أكبر من الأغنياء، أو كل النصيب؛ طبعًا هذا ليس ملزم، فهو مبدأ أخلاقي لذلك هو اختياري. أما المبدأ القانوني، فهو ينص على أنه من حق الجميع، بنات وبنين، نفس النصيب؛ وهو ملزم.

    2. الرجل اذا كانت عنده مرجلة فليعول المرأة من ماله الخاص او بعرق جبينه أما السطو على نصف ميراث المرأة بحجة انه سيصرف عليها فهذه لا قسمة عادلة و لا شهامة و لا رجولة و انتقاص من المرأة ككائن تعامل كأنها ناقصة عقل او قاصر لا يمكن ان تتدبر امرها بنفسها و ان الرجل وحده قادر ان يعرف ان يضع مالها و كيف يصرف عليها … شيء هو ملكي الخاص كيف يقوم رجل بتحديد اين و متى و كيف اصرف من مالي؟ ضحك على الذقون هذا والله و اشفق على الخوات المسلمات اللتين يدخلن و يدافعن عن هذا الشرع (طبعا ليس من باب الأقتناع بل من باب المكابرة و الكبرياء) و انا متأكد انهن في قرارة انفسهن يعرفن ان ما نتكلم عنه هنا صحيح 100%

  30. عربي صريح
    ‏Aug 14 2017
    “يصر المسلمون دائما على ادخال انفسهم في شؤون الآخرين رغما عنهم ….”

    1. شاهد تعليق “فارس عربي” قبل ان تنبش في الأرشيف لتحاول ان تمسك علينا كلمة او تعليق و مع ذلك لا تقلق فأنا مقتنع و متأكد من كل تعليقاتي السابقة التي انا سعيد جدا انها اثارت اهتمامك.
      لو كانت عندكم ذرة عدالة لما سمحتم لواحد منكم بشتم عقائد الآخرين في موضوع لا يمت للمسيحية بصلة و لكن اقلامكم يسيل حبرها دزن كلل بمجرد ان يقوم مسيحي بالدفاع ضد اي تخرص يتفوه به واحد من الذي تملأه عقدة النقص اتجاه المسيحية.

  31. اولا كل شخص له الحق ان يعلق في الموضوع الذي يراه مناسبا هذه حرية شخصية على ان لا يشتم او يخرج عن ايطار اللياقة العامة. لا يستطيع احد حضر حرية التعبير وخاصتا نحن في الفضاء الحرية كل واحد يمتلك الإنترنيت وشكرا على نعمة الإنترنيت التي كسرت قيود الاحتكار الفكري.
    ثانيا يا VIP
    انت وضعت معيار الإنفاق الذي يقوم به الرجل كحجة او كمعيار بان يأخذ ضعف ما تاخذه الأنثى من ميراث
    كقولك “الإبن رب أسرة و يعول ومسئول عن زوجة و أبناء، و الإبنة متزوجة و فى عصمة رجُل أخر ولا تعول بل تُعال هى و أبنائها من زوجها.
    وانا اقول. ماذا لو الابن لا يعمل وزوجته هي من تعوله وأبناءه؟؟؟ وأخته هي ايضا تعمل وتعول زوجها وأبناءها وزوجها لا يعمل وهذا وارد . هل بهذا تأخذ الأخت ضعف ما ياخذه أخاها؟ علما انها تعمل وتُنفق لانها طبيبة او مهندسة!!!

    ام المساواة تكون بان يأخذ كل شخص حقه بالميراث بالتساوي وكل واحد حر بماله هذا هو العدل !!

    1. إنت من حقك تعلّق على الموضوع إللى إنت شايفه مناسب من وجهة نظرك و أنا ما منعتكش!!!
      و نفس الشئ أنا من حقى أعلق على أى ملاحظة أنا شايفها و كذلك الأخ Anwar من حقه يعلق على أى ملاحظه هو شايفها 😉
      أعتقد إنى جاوبتك على سؤالك و مع ذلك بتكرره! راجع تعليقى تانى هتلاقينى جاوبت على كلامك كلمة كلمة! من ضمن 100 أسرة هتلاقى 5 أسر زوجاتهم هما إللى بيعولوا و 95 أسرة هتلاقى الوضع الطبيعى ! ليه مُصر تمسك فى القاعدة الشاذة مع العلم أنى جاوبتك و قولتلك السيدة التى بتعول أسرتها وزوجها لا يعمل من حقها تنفصل عنه لو عندها الرغبة لإنها مش هتفضل مُرتبطة بشحص غير مُنتج أو عاطل و الإسلام أجازلها الخُلع، لكن لو معندهاش رغبة الإنفصال فده إختيارها وهى إللى عاوزة تستمر فى علاقة بالشكل ده، لكن مش المفروض نغيير شرع الله مثلاً حتى يتماشى مع الحالات إللى حضرتك بتذكرها فى تعليقاتك مع إن الحلول متوفرة لدي هؤلاء السيدات!
      بعدين المثال إللى حضرتك بتضربه غريب جداً!
      يعنى إنت لو أب و خلاص فى سكرات الموت و ناقصلك ساعة و تموت، و عارف إن تركتك بعد ما تموت رايح نصفها لبنتك إللى بتصرف على جوزها العاطل و النص التانى رايح لإبنك (ومش هحدد لو كان إبنك رب أسرة أو عاطل)إيه الراحة النفسية إللى هتبقى عندك و إنت عارف إن مالك رايح على جوز بنتك العاطل ! و إبنك أولى بيه حتى لو كان عاطل !
      أصلاً الخلل فى المثال إللى حضرتك بتضربه ليس فى القسمة الشرعية للميراث و العياذُ بالله! إنما فى وجود رب أسرة عاطل عن العمل ويرضى أن تعوله زوجته و تصرف عليه !!! دى الحاجة إللى المفروض تتعدّل و ليست قسمة الميراث الشرعية !

      1. اين العدالة في انك تريد المرأة التي زوجها عاطل ان تتحمل جريرة زوجها و انت تريد ان فوق عوزها بسبب جلوس زوجها عاطلا انك تريد ان تحرمها من نصف ميراثها؟ اصلا بالعكس المفروض ان الأخ (على فرض انه غير عاطل و مستور) ان يعطي اخته زيادة في الميراث لمساعدتها على النهوض بأعباء اسرتها و ليس العكس … لو كنت انا الأب لشعرت بالراحة النفسية لو ورثت بنتي على الأقل بالتساوي مع ابني … على الأقل سأعرف اني وفرت لها مبلغا من المال ممكن ان تستثمره او تستفاد منه لتعويض نقص الأيراد نتيجة جلوس زوجها عاطلا. المنطق يقول هكذا في حين انك تريد ان الأب يكون متحيزا لأبنه كونه ذكر و يحرم بنته من نصف ميراثها مجرد كونها أنثى … الأسلام نشأ في مجتمع عربي ذكوري من ايام الجاهلية فلا غرابة ان شريعته تتفق و اعراف المجتمع العربي الذي نشأ فيه.

  32. انا اعرف أن الشريعة عندما تشرع شيء تشرع ماهو يشمل الحالات المعتادة و ليس الشاذة و انا اجد في ردودك انك دائما ما تحاول تبرير ان يرث الرجل ضعف الأنثى بحجة سيصرف عليها لو مات زوجها او ترملت و اذا لن تترمل تفترض ان زوجها يصرف عليها … طيب … من يقول ان الرجل سيصرف على زوجته بما يرضي الله؟ من يقول ان الزوج هو متمكن اصلا فلماذا لا تنتفع الأنثى من ميراث ابيها اسوة بأخوتها الذكور خصوصا اذا كانت حالة زوجها المادية تعبانة؟
    ثانيا هناك نقظة يغفلها مبرري توريث الذكر ضعف ميراث الأنثى لماذا لا يطبق الشرع الأسلامي هذا القانون في حالة ان الأنثى هي مطلقة او مترملة فقط بحجة ان اخوها سيصرف عليها؟
    السؤال الآخر من قال ان الأخ او الذكر الوارث سيكون عادلا في صرفه على ارملة المتوفي او المطلقة؟ من قال ان مقدار ما سيصرفه يعادل نصف ميراث الأنثى الذي تخسره لصالحه بحجة انه سيصرفه عليها عندما تترمل او تتطلق؟
    اصلا هذا القانون يبين ان المرأة ناقصة عقل و كأنها طفل قاصر محتاجة لذكر ان يصرف عليها في كل الأحوال فاذا لم يكن زوجها سيكون اخوها فيما لو ترملت او تطلقت.
    نحن في عصر المرأة تعمل الى جانب الرجل في كل المجالات و لكن الشريعة الأسلامية للأسف ما تزال متوقفة منذ 1400 سنة و لا تواكب مستجدات الحياة و لا تغطي جميع احتمالات وضع المرأة و مدى حاجتها للمال مقارنة بمن يشاركها الميراث من الذكور و لهذا نرى ان كل من يريد تبرير التشريع يستند لحالات ان تكون المرأة مطلقة او ارملة علما ان المرأة في هاتين الحالتين بأمكانها اعالة نفسها بنفسها فلماذا يمنح ميراثها لرجل و كأنها كائن قاصر لا يقدر ان يتصرف بنفسه و يعيل نفسه خصوصا ان الأنسان نفسه أمارة بالسوء و ليس بالضرروة ان الرجل سيكون عادلا الى اقصى درجات العدالة مع المرأة التي حرمت من الحصول على ميراثها بالتساوي مع الرجل.

  33. اما الباقيين لا شان لكم ببلادنا كما تكرمت الأخت دلال بالشرح الكافى وهذا شاننا الخاص ببلادنا نتبع الشرع او لا هذا يخصنا نحن فقط ، عنا ظروف بتقسم الظهر وعنا بنات هُن من يدبرن حالهن بحالهن وإذا لا تعلمون شىء عن امورنا الداخلية لماذا تتدخلون؟ لماذا لا تبقون أنتم فى بلادكم على ما تفعلون طبقو أنتم الشرع بالأولى وبعدها انظرو لما نفعل فى بلادنا التى هى شاننا الخاص ما ارزلكم

  34. اذا كان من حقي ان اعلق في اي موضوع يعجبني وهو كذالك فلماذا تقول اني وعربي صريح وقلت “أحب أستغل وجود المُعلق أورشليم و المُعلق عربى صريح هنا لـ أؤكد أمام الجميع صحة كلامى عندما قولت عنهم أنهم لا يظهرون إلا فى المواضيع التى تحتوى على لغط دينى ليُمارسون مهامهم المعهودة!… لغاية فى أنفُسهم! أعانهم الله على نفسيتهم المريضة!
    وبعد ان أجبتك وقلت من حق اي شخص اي يعلق باي موضوع يختاره
    انت قلت إنت من حقك تعلّق على الموضوع إللى إنت شايفه مناسب من وجهة نظرك و أنا ما منعتكش!!!
    انت لا تستطع ان تمنعي ولكنك تتذمر وتستعمل كلمات غير لاءقة وتحكم على نيتنا بالباطل وتتهمنا بننا مُرضى نفسيين!!?? عجبي!!
    اما انت فلك كل الحق بان تعلق باي موضوع ولكن ليس من حق ان تتهمنا اننا مرضى نفسيين لانك بهذا نقلت الحوار الى شيء شخصي..

    ثانيا عودة الى موضوعنا. انت وضعت معيار الإنفاق الذي يقوم به الرجل كحجة او كمعيار بان يأخذ ضعف ما تاخذه الأنثى من ميراث.
    وانا سألتك ماذا لو المراءة هي من تنفق ؟؟ هل يجوز ان تأخذ ضعف الرجل؟؟

    علما ان المساواة معناه كل شخص يأخذ شيءا بالتساوي وهنا تكمن العدالة اما ان اخذ شخص اكثر من الاخر فهذا لا تسمى مساواة بل ظلم.

    مبروك للنساء التونسيات المساواة والعدالة التي حرمت الجنس البشري من النساء منها قرابة 1400 سنة.

  35. السيد صريح يعتقد أن الناس لاتقرأ أو تنسى ماتقرأ، حتى أصبح المسلم في نظره هو المتهجم على المسيحي..لاعلينا من ذلك فربما تونس تطبق قوانين الكتاب المقدس ونحن هنا بالخطأ?
    الأهم أنه كلف نفسه عناء نقل تعليقين متناقضين، وليته أشار الى كونهما منقولين حتى لانشك في فهمه لدينه
    المسيح قال أنه ليس قاضيا وهو دليل على أن المسيحية ليس فيها شريعة وانما مجموعة أخلاقيات ومبادئ موجهة بالأساس لليهود الذين ضلوا وقست قلوبهم وتمسكوا بالطقوس دون روح الدين، فقد قال: لم أرسل الا لخراف بيت اسرائيل الضالة(وهو دليل كونه رسولا لكن ليس هذا موضوعنا)
    أخلاقيات الترفع عن المال وبذله واعطاء الفقراء وقصص العطاء تزخر بها كتبنا، ولكنها تبقى أخلاقيات ترقى بالانسان يطبقها اختياريا، لكن ماذا نقول لمن يريد تحصيل حقه وكفى؟لسنا قضاة!!!!أبدا، لابد للشريعة أن تضمن حقه فليس كل الناس على نفس الدرجة من علو الايمان والزهد ، لهذا فالشريعة مطلب أساسي، وهو لايعوزكم في العهد القديم الذي لخصته أنا في تعليقي السابق، لكنك تقول أننا لانأخذ به، ولم تذكر لنا السبب مادام المسيح لم يلغه، ثم تقول أننا نأخذ بقانون الدولة التي نحن فيها، فما الذي يجعل صاحب كتاب ينبذ مافيه ويحتكم لدين غيره(لو كنت في مصر مثلا فستحتكم للشريعة الاسلامية)
    ثم لماذا لاتتناقلون ملكية زوجة الأخ الذي ليس له ولد فيما بينكم مادام المسيح أقرها وربما أذكر قصتها لاحقا، ولكن اذا وصل الأمر للطلاق فإنكم تتمسكون بعدم جوازه الا لعلة الزنا ولاتلتفتون لقوانين الدولة مثلما أخذتم بها في الميراث، أليست هذه انتقائية؟أم أنكم في قرارة أنفسكم متأكدون من أن هذه القسمة العادلة التي لايأتي بها بشر((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم..))
    وبعد كل هذايأتي التعليق الثاني فيعطينا معلومة معاكسة تماما لما قلته سابقا ولادليل وهو ان المرأة والرجل متساويان في الميراث، وهو مايدعو الى الضحك صراحة، وكأنك تكتب لصبية لا يحللون مايقرأونولاعجب، فبعد كل هذه المناقشات من المسلمين للحكمة من احكام المواريث تأتي لتقول بكل بساطة: لم تجيبوا!!

    1. يا نور سلام نحية لك … اعجب من المغالطات الواردة في ردك ز سأفندها واحدة واحدة ..
      1- السيد صريح يعتقد أن الناس لاتقرأ أو تنسى ماتقرأ، حتى أصبح المسلم في نظره هو المتهجم على المسيحي..
      جوابي:انا اتعجب من ردكي هذا فإذا كانت بصيرتك قد ااصبها العمى نتيجة التعصب و عدم اتاحة الفرصة للعقل بالتفكير فهل اصاب العمى بصرك؟ قلت سابقا ان المعلق “فارس العرب” هو من بدأ بالتعدي على المسيحية مما اظطرني انا و الأخ اورشليم للتدخل و منع التعدي و المغالطات على المسيحية التي يتفوه بها بعض المعلقين و كأنها شيء مجاني ليس له ثمن و قبل تعليق “فارس عربي” لم اعلق انا اي تعليق و لم اتدخل بالموضوع لكن المثل يقول “من يطرق الباب يسمع الجواب”.

      2- لاعلينا من ذلك فربما تونس تطبق قوانين الكتاب المقدس ونحن هنا بالخطأ?
      الأهم أنه كلف نفسه عناء نقل تعليقين متناقضين، وليته أشار الى كونهما منقولين حتى لانشك في فهمه لدينه
      جوابي. التعليقين ليسا متناقضين و هم مكمل واحد للآخر … اما كونهما منقولين فهذا لا يعيب مصداقيتهما لأختصار الوقت و لكون المعلومة التي تقال من متخصصين تكون ادق و اوضح فأنا بالنهاية لست بدارس للاهوت … اما عن عدم اشارتي كونهما منقولين فأنا لا اقدم اطروحة ماجستير او اؤلف كتابا لأكتب عن المصادر نحن هنا نعلق و نتناقش فقط.

      3-المسيح قال أنه ليس قاضيا وهو دليل على أن المسيحية ليس فيها شريعة وانما مجموعة أخلاقيات ومبادئ موجهة بالأساس لليهود الذين ضلوا وقست قلوبهم وتمسكوا بالطقوس دون روح الدين، فقد قال: لم أرسل الا لخراف بيت اسرائيل الضالة(وهو دليل كونه رسولا لكن ليس هذا موضوعنا)
      جوابي: المسيح هنا يتكلم كأبن الأنسان و صورته الأنسانية هي المرسلة لكن هذا لا يعني في نفس الوقت ان اتحاده الأزلي مع الله غير موجود … انا سأكتفي بهذا الرد الموجز لأن مسألة شرح و تفسير الأنجيل بشكل مفصل موجود على الأنترنيت و لا مجال للدخول في التفاصيل هنا.

      4-أخلاقيات الترفع عن المال وبذله واعطاء الفقراء وقصص العطاء تزخر بها كتبنا، ولكنها تبقى أخلاقيات ترقى بالانسان يطبقها اختياريا، لكن ماذا نقول لمن يريد تحصيل حقه وكفى؟لسنا قضاة!!!!أبدا، لابد للشريعة أن تضمن حقه فليس كل الناس على نفس الدرجة من علو الايمان والزهد ، لهذا فالشريعة مطلب أساسي،
      جوابي: الأخلاقيات التي لا تطبق ليس لها قيمة خصوصا عندما تكون الشريعة مكبلة للأنسان بقوانين ضيقة كما في الأسلام … شريعتكم تنتقص من المرأة فيبقى التعويل على الأخلاقيات لا قيمة له في حين ان المسيح و المسيحية لم يكبلونا بشريعة ضيقة و بقوانين مجحفة بحق سواء الرجل او المرأة مما اعطى لحكم الضمير او الأحتكام لرجل الدين او لرجل مؤمن كبير للحكم في حال حدوث خلاف هو الصفة المميزة و بالتالي احترمت المسيحية عقل الأنسان و اعطته مساحة ليمارس بها الأخلاقيات التي جاءت بها المسيحية … الدين ليس تشريع فالتشريع هو شيء دنيوي تقوم به سلطات الدول و لكن الدين يعلم الأنسان كيف يحكم ضميره و يعلمه ان يحب الحق و ان يطبقه بما يرضي الله دون ان يحتاج لقوانين عمياء قد تصيب في حالات و قد تخطيء في حالات اخرى عندما لا تراعي جميع الظروف الأنسانية التي قد تختلف من حالة لأخرى. الدين لن يكون هنا قوانين صماء بل تطبيق حياتي يومي يستخدمه الأنسان مثلما يتنفس الهواء.

      5- وهو لايعوزكم في العهد القديم الذي لخصته أنا في تعليقي السابق، لكنك تقول أننا لانأخذ به، ولم تذكر لنا السبب مادام المسيح لم يلغه، ثم تقول أننا نأخذ بقانون الدولة التي نحن فيها، فما الذي يجعل صاحب كتاب ينبذ مافيه ويحتكم لدين غيره(لو كنت في مصر مثلا فستحتكم للشريعة الاسلامية)
      جوابي: التوراة هي مثل الجزء الأول لحكاية الله مع البشر و لهذا من الطبيعي ان المسيح عندما اتى لم ينقضها او اتهمها بالتزوير كما فعلتم انتم فجاء الأنجيل ليتمم هذه الحكاية و يصحح و يحسن بعض الأمور و التشريعات التي وردت في التوراة ليس من باب ان الله شرع شيء في التوراة ثم تندم عليها لاحقا فغيرها المسيح لكن عندما يعطي الله للبشر حقا معينا احيانا و يشاهد ان البشر اساؤوا استخدام هذا الحق تظهر هنا الحاجة لألغاء هذا التشريع الألهي او تغييره عندما تأتي مرحلة جديدة من هنا نحن احتفظنا بالتوراة ككتاب الله اخذنا منه ما لم يدعو المسيح الى تغييره و تركنا اليعض القليل الذي دعى المسيح الى تغييره او لم يؤكد عى اهميته على سبيل المثال … تعدد الزوجات (مزيد من الحقوق لأحقاق العدل للمرأة) … تحريم الطلاق الا لعلة الزنا (تصعيب التطليق لمنع التفكك الأسري و للتفكير مليا في اتخاذ شريك الحياة و ضمان حقوق الطرفين و منع الوقوع في النزوات للطرفين عندما يتاح للرجل الزواج بأكثر من واحدة بسهولة) … الحرية في ممارسة التطهير للرجل من عدمه كونها مسألة رمزية لكن الأيمان الحقيقي هو في القلب اما موضوع النضافة فهو نسبي بدليل ان الشباب في الدول التي لا تمارس فيها هذه العادة في ايامنا هذه يعيشون حياة طبيعية دون امراض بشكل عام و من الطبيعي انه ليس هناك دولة لا يصاب بعض سكانها بأمراض في الجهاز التناسلي و هذا الشيء يحدث حتى في البلدان الأسلامية عندما يكون الشخص غير مبالي بنظافته الشخصية … ألغت المسيحية عادة رجم الزانية لما فيه من قساوة و اما فيه من اجحاف لأن الرجم يمارس عادة بحق الزانية فقط و اغفال ممارسة هذا الحكم بحق الزاني او الزناة الذين مارسوا الزنى معها و الكل يعرف حكمة المسيح عندما واجه بعض اليهود الذين سألوه ما رأيه في رجم زانية كانت تدعى مريم المجدلية ز كيف انه بسؤال واحد جعلهم يلقون ما بيدهم من احجار و يولون ادبارهم عندما سألهم ” من منكم لم يخطيء فليلق بحجر” و نتيجة لهذا تابت هذه الزانية و اصبحت مؤمنة ورعة يضرب بها المثل ليعلمنا المسيح بأنك عندما تنقذ انسانا من براثن الخطيئة و تخلق منه انسانا جديدا أفضل الف مرة من ان تحكم عليه بالموت ليموت وهو خاطيء … المسيحية قبنا ليست تشريع اعمى هي اخلاقيات ترتقي و تسمو بالنفس البشرية لصبح ضمير الأنسان هو المسير له و ليس قوانين صماء كما ذكرت سابقا.

      4- ثم لماذا لاتتناقلون ملكية زوجة الأخ الذي ليس له ولد فيما بينكم مادام المسيح أقرها وربما أذكر قصتها لاحقا،
      الجواب: اقرأي هذه الصفحة فهنا موجود الجواب الشافي للأختصار
      https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/885.html

      5- ولكن اذا وصل الأمر للطلاق فإنكم تتمسكون بعدم جوازه الا لعلة الزنا ولاتلتفتون لقوانين الدولة مثلما أخذتم بها في الميراث، أليست هذه انتقائية؟أم أنكم في قرارة أنفسكم متأكدون من أن هذه القسمة العادلة التي لايأتي بها بشر((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم..))
      جوابي: هههههههه كيف تقارنين مسألة الطلاق التي فيها خراب للعائلة و مشاكل للأطفال و غيرها بمسألة تتكلم عن ميراث و مال؟ ثانيا نحن قدرنا ان نطبق القانون المسيحي في مسألة الطلاق لأن الدول الأسلامية لحسن الحظ لا تعترف بأي زواج مسيحي و لا تسجله في اي محكمة مدنية دون ان يسلم المسيحي عقد الزواج الكنسي … بالتالي … بما ان الكنيسة ترفض تعدد الزوجات سيكون من المنطقي ان المسيحي لن يقدر ان يتبع التشريع الأسلامي او يخالف التشريع المسيحي. أما فيما يخص الميراث عندما يتوفى الشخص المسيحي تسجل املاكه أوتوماتيكيا في القسام الشرعي الذي يتبع الشرع الأسلامي و بالتالي لن يكون هناك مفر للورثة الا ان يتبعوا التشريع الأسلامي في التوريث لأنه مفروض عليهم و القانون في الدول الأسلامية لا يتيح للمسيحي ان يرث وفقا لقوانين المسيحية فهذا اذا ليس ذنبنا بل ذنب الدول التي تعاملت معنا بمزاجية في منحنا الحق في اتباع بعض ما تنص عليه القوانين المسيحية و منعنا من انباع قوانين اخرى و المسيح علمنا ان نحترم قوانين الدول التي نعيش بها من باب “اعطوا لقيصر ما لقيصر و ما لله اعطوه لله” و بما ان المال شيء دنيوي رضينا بما تمليه علينا دولنا اما اذا كان التشريع يخالف جوهر عقيدتنا طالتطليق او تعدد الزوجات فسمح لنا بممارسة هذا الحق لحسن الحظ دون تطبيق شرائع اخرى. اذا المسألة مسألة تشريعات و ليس طمعا بالمال دليل ان المسيحيين المغتربين اللذين يعيشون في دول غير اسلامية يرثون بالتساوي بعد ان يتم تصفية الميراث في دولهم الأصلية كونهم لم يعودوا مجبرين على اتباع تشريعات لا تتلاءم و ايمانهم المسيحي.

      6- وبعد كل هذايأتي التعليق الثاني فيعطينا معلومة معاكسة تماما لما قلته سابقا ولادليل وهو ان المرأة والرجل متساويان في الميراث، وهو مايدعو الى الضحك صراحة، وكأنك تكتب لصبية لا يحللون مايقرأونولاعجب، فبعد كل هذه المناقشات من المسلمين للحكمة من احكام المواريث تأتي لتقول بكل بساطة: لم تجيبوا!!
      جوابي: يا ستي لماذا تخلقين تصورات خاظئة من عندكي لمجرد انك تريدين ان تقولي “انا انتصرت عليك بالنقاش؟” هههههه … من قال ان الرأيين اللذين اوردتهما متناقضين و اين هو هذا التناقض؟ هل قال المسيح في الرأي الأول انه لا يؤيد تقسيم الميراث بالتساوي؟
      الذي يثير الضحك هو انك تستميتين في الدفاع عن شريعة تعتبركي ناقصة عقل و دين و يتم حرمانك من نصف ميراثك حتى يقوم اخوكي او اي ذكر آخر بالصرف عليكي و كأنك ناقصة اهلية و لا تعرفين اين رأسك من رجليك او كأن صرف الأخ على اخته (في حال موت زوجها) يجب ان يكون فقط من مالها و كأن صرفه و مساعدته لأخته من ماله الخاص عيب و عار ولهذا هو يأخذ نصف نصيبك لكي يكون مستعدا ان يصرف عليكي من مالك اذا فقدت زوجكي او معيلك … بربك اي شريعة قاسية هذه؟ حتى انها تحفز الذكور على التفكير الأناني و عدم الأيثار بين الأخوة … هذه الشريعة تتيح للرجل التزوج عليك و معاملتك كجارية من جواريه و هذه الشريعة تعتبر شهادتك في المحاكم تساوي نصف شهادة الرجل وكأنكم كائنات مشكوك في نزاهتها … هل انت سعيدة بهذه الشريعة؟ هنيئا لك بها. كيف تريدني ان اقتنع بكل كلام الأخوة المسلمون اللذين اقدر فيهم محاولتهم المستميتة للدفاع عن شريعتهم التي فيها ثغرات اخلاقية كثيرة بحق المرأة و امور اخرى وهم يحاولون ان يجملوها عبر تفاسير و اجابات و امثلة ضيقة و مضحكة و يذكروني بالجهد الذي يبذله عامل المكياج عندما يريد تحسين مظهر امرأة عجوز لتبدو كأنها في العشرينات من العمر … لن ينفع بالطبع و شريعتكم فيها عيوب بقدر العيوب التي تصيب وجه انسانة طاحنة بالسن لن ينفع معها لا مكياج و لا اي شيء آخر.

  36. وللاورشليم، وسيعود لنا الأقصى قريبا جدا والقدس وكل فلسطين وستشهدون ذلك ان كان في العمر بقية، وسأرى حينها بم ستتسمون
    له أو لها، ورحمة بك من الأسطوانة التي تكررها منذ يومين، أقول أننا نتكلم عن قوانين يحتكم اليها الناس متى اختلفوا، ولا نتكلم عن حالات التراضي، فكم من بنت لم تطلب ميراثها من الأساس مادامت مقتدرة، وكم من اخوة لم يطالبوا بحقهم في ميراث لتنتفع به اخوتهم البنات اللاتي لم يتزوجن خاصة ان تعلق الأمر بمسكن
    نفس الشئ بالنسبة للزوجة التي تعمل وزوجها عاطل، فان أنفقت عليه فهي متطوعة ، لكن الشرع لم يجبرها أبدا بل جعل نفقتها على زوجها حسب وسعه، ولكنك تريد مقابلة القوانين بأعمال التطوع وهذا خطأ، بل يقابل قانون الميراث مثلا بأن ترث الزوجة نصف مايرث الزوج منها، يقابل بقانون ضرورة انفاق الزوج على زوجته ولو كانت غنية، واذا تراضوا، فهي تنفق عليه في حال عسره، وهو كرد للجميل يمكنه ان يملكها بيته أي كل مايملك وليس الربع او النصف، وحالات التراضي هذه لايتدخل فيها القانون

  37. يا عربى يا صريح، الفصاحة مش بكثرة الكلام! و إنت بصراحة (لكّاك) كلمة مصرية عامية معناها كثير الكلام! بتقول أزعجنى وجودك! طب شوف إنت عملتلى كام Replay علشان مُجرد ذكرت إسمك و شوف مين فينا إللى إنزعج!
    أنت تقول: (إلى متى تقومون بإستخدام طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع)! يعنى الأخت Nor Salam إستخدمتها ضدكم تقوم إنت تستخدم نفس الجُملة ضدنا! للدرجادى وجعتك ؟!
    ماعلينا، إختصاراً للـ بلا بلا بلا إللى إنت كتبتها دى كلها وخصوصاً أنى مش من هواة الإحتكاك بيك لأنى فاهم هدفك كويس و لأن إللى زيك مش عاوز يفهم هو عاوز يكابر و يجادل وخلاص!
    لو زوج أختى عاطل عن العمل هدوّرله على عمل و هساعده و هسنده هو و أختى و ودلادها فى مصاريف بيتهم، (طالما معذور و بيسعى ولكن تأخيره عن العمل خارج عن إرادته)، أما إذا كان عاطل عن العمل و متواكل على زوجته (و عايش على قفاها) زى ما بيقولوا بالعامية يبقى النموذج ده لا يستحق التعاطف معاه و لا يصلح للزواج أصلاً !
    فعندما تأتينى بمثال لازم تحدد كلامك و متسيبش الأمور عايمة و تتذاكى على خلق الله، دائماً نفترض الأمثلة للأمور العامة و ليست الشاذة فإذا إضطررت أن تتطرق للأمور الشاذة فلابُد و أن تُحدد جميع جوانبها!
    أنت و أورشليم تضربون مثال بالزوجة التى تعول ؟ و تبررون ما ذنبها؟! و أنا بقول لكم أن الإسلام أساساً فرض على الزوج التكفل بمصاريف زوجته و أولاده حتى مالها من شغلها خاص بيها و ليس له منه شئ! ده حتى لو الزوجة غضبت و تركت منزلها الزوج مسئول عن مصاريفها و عن أكلها و شربها و لبسها و هى فى بيت أبوها طالما هى مازالت على ذمته (هى دى القاعدة الأساس). ومع ذلك مُصرون فى التكابر!
    و بالنسبة للمرأة التى تعول و تصرف على زوجها فيوجد إحتمالين:
    إذا كان الزوج مريض و غير قادر عن العمل فطبيعى هتلاقى المُساعدة من إخواتها و يجوز تنازل إخواتها الذكور عن ميراثهم أو جُزء منه لها.
    أما إذا كان الزوج عوطلجى (و عايش على قفاها) فيجوز لها أن تتركه ( رُخصة منحها لها الشرع) و عليه نفقة أولاده منها، أما لو كان ليها مزاج فى كده و مُرتضية بالوضع ده فده شأنها و هى حُرة و ليس على الشرع حرج!
    يوجد شيئ أخر فى الشرع إسمه الهبة أو العطية، بمعنى يمكن للأب أن يوزع أملاكه فى حياته حسب روئيته يعنى لو أب عنده تركة معينة و عنده إبن و إبنه يمكن له أن يعطى أيً منهم ما يراه مناسب حسب حالته و وضعه الإجتماعى حتى لو ساوى بينهم ! هو حُر طالما هذا فى حياته ولكن عندما يتوافاه الله لابُد و أن تقسم التركة حسب القسمة الشرعية.
    الحمد لله لا توجد أى ثغرة فى دستور الله (القرآن الكريم)و الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة.
    .
    أورشليم يقول:
    ثانيا عودة الى موضوعنا. انت وضعت معيار الإنفاق الذي يقوم به الرجل كحجة او كمعيار بان يأخذ ضعف ما تاخذه الأنثى من ميراث.
    وانا سألتك ماذا لو المراءة هي من تنفق ؟؟ هل يجوز ان تأخذ ضعف الرجل؟؟
    .
    لا يجوز أن تأخذ ضعف الذكر، و إرجع للإجابة أعلاه.
    أورشليم يقول:
    علما ان المساواة معناه كل شخص يأخذ شيءا بالتساوي وهنا تكمن العدالة اما ان اخذ شخص اكثر من الاخر فهذا لا تسمى مساواة بل ظلم.
    الرد:
    لو عندك إبن عُمره 20 عام و إبن أخر عُمره 7 سنوات، و إنتو بره بتتفسحوا جيه وقت الغداء و دخلت مطعم وجبات سريعة علشان تشترى ساندوتشات لأبنائك الإثنان هتطلب الأوردر إزاى؟
    هل هتجيب عدد 1 كيذر صغير للإبن الكبير و عدد 1 كيذر صغير للإبن الصغير ؟
    أكيد الإجابة لأ، مع إنك هتكون طبقت نظرية المُساواة بين الإبنيين إللى إنت شايفها مظبوطة من وجهة نظرك ومع ذلك النتيجة لم تعدل بينهم لأن حاجة (مقدار) الإبن الكبير للطعام أكبر من مقدار الإبن الصغير للطعام ! ولكن الطبيعى و إللى إنت هتعمله إنك هتجيب لإبنك الكبير ما يكفيه من الطعام على قدر حاجته و هتجيب للإبن الصغير مايكفيه من الطعام على قدر حاجته مع العلم إن ثمن وجبة الإبن الكبير هتكون أكبر بكثير من ثمن وجبة الإبن الصغير. هل بكده أنت ظلمت الأبن الصغير علشان دفعت للإبن الكبير سعر أكثر؟ بالطبع لأ!
    جاوبتك على أسألتك المُكررة و أرجو أت تكف عن التكرار!

  38. VIP يأتي بمثل ولد صغير وولد كبير يذهبان للمطعم مع والدهما ?..
    من سيأكل اكثر .. طبعا انت لم تظلم احدا في المطعم. هذا شيء والميراث شيء اخر !
    طيب لو كانت البنت لها اولا اكثر من الولد وزوجها لا يعمل او حتى يعمل ولكن المصروف لا يكفي اما الابن فيعمل وغني ومات الاب حسب الشريعة الولد يأخذ ضعف البنت هل تعتقد هذه مساواة؟؟؟
    انت تاتي بأمثال لا تصح لتبرر المساواة! هذا المثال اتيت به للرد على مثال المطعم الذي جءت به ..
    أفهم ، المساواة هي ان يأخذ كل واحد نصيبه من الميراث بالتساوي رجل وامراءة .. ماذا لو الابن بحاجة والبنت بحاجة.. او ليسا بحجة .. الطريقة الصحيحة ان يأخذ جميع الأبناء الورث بالتساوي اي مساواة من الميراث ! لماذا قيل مساواة؟؟ اي تتساوى مجموع ما ياخذه كل فرد من شيء معين ، اما ان ياخد شخص ضعف الاخر فهذه ليست مساواة يجب ان تفهم ذالك … لا تبريرات ولا لف ولا دوران !! كل ما في الموضوع ان الذكر هو من وضع التشريع وفي ذالك الزمان كان الرجل هو من يُعيل علما ان خديجة هي من كانت تُعيل، ولكن نحن نتحدث بشكل عام.. ولكن الان الصروف تغيرات ونشاهد المراءة تعمل حالها حال الرجل.. ما المانع اذا اخذت الميراث بالتساوي؟
    اذا الموضوع ليس هذا يُعيل تلك الموضع تفرقة بين الجنسين هذا يأخذ ضعف تلك لانه رجل وتلك تأخذ نصف ذاك لانها امراءة وهنا هو الضلم .. وعدم المساواة.
    انت تقول عكس ذالك وانا وجه نظري واضحة والقاريء يحكم.

  39. أنور الجزائري الق واد عنده غيرة على الدين فيما يخص الميراث لكن ما عنده غيره على الزنا و اللواط و شرب الخمر و اكل الخنزير كله عادي في يلده الجزائر
    مهزلة القرن

  40. يخرب بيتك يا شوشو بعدك بتاخد وبتعطي وعامل فيها أفلاطون
    فيب سخف المثال حتى يليق بحظرتكم ?
    باختصار يا صاحب ان مات فسيحيا مغفور له نا تقدم وتأخر ?
    هناك شريعة ووصية
    يعني اذا كنّت انت مسلم وعندك اولاد وعم تموت فيك تكتب اللي بدك ياه لبنتك المعترة او ابنك المغضوب عليه
    او ابنك الشحاد مثلا او بنتك اللي جوزا ابن حرام !!
    فيك توصي بمالك اللي بدك ياه انت حر ولو كان لبنتك او لبنت جارتك ?
    اما اذا فطست قبلة ما توصي بالميراث عندها يطبق الشرع متل ما شرحو لألك فوق وبالتكرار !!!!
    غور يا شوشو غور حرر أورشليم احسن ما انك لا شغلة ولا مشغلة
    بس حقيقة ع قول المصريين بجاحة فوق الوصف
    ان المسيحي صار بدو مش بس يحشر انفه بكل شي بشريعتنا بقلة حيا لا كمان بدو يوزع علينا التركة الميراث يعني يخرب بيتكن

  41. nor salam
    حلم ابليس بالجنة
    ………..
    أنا لدي وعد من الله الواحد أن الأقصى سيعود لنا، وسأظل مؤمنة به وسأورث هذا الايمان لأولادي وأحفادي، وهو قوله تعالى: ((…فاذا جاء وعد الآخرة ليسوئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ماعلوا تتبيرا))
    لكن ماذا عنك أنت لو تحقق هذا الوعد في حياتك، بل في أقل من عشر سنين، هل ستكون لديك الجرأة للاعلان أنه فعلا من عند الله؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *