ا.ف.ب – تظاهر أكثر من مليون شخص في جمعة «أسرى الحرية» ضد النظام في سوريا التي تشهد منذ اربعة اشهر حركة احتجاج لا سابق لها، في حين واصلت قوات الأمن قمعها ما ادى الى مقتل 32 متظاهرا أمس. وقالت لجنة التنسيق المحلية ان 23 شخصا قتلوا في أحياء مختلفة من دمشق.
وكان عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان اعلن في وقت سابق ان 18 شخصا قتلوا في أحياء مختلفة من دمشق (القابون 12، ركن الدين 3، القدم 2، برزة 1) ، كما قتل طفل في جوبر وأربعة اشخاص في دوما وهما منطقتان مجاورتان لدمشق. كما قتل ثلاثة أشخاص في ادلب (شمال غرب) واثنان في درعا (جنوب)، حسب المصدر نفسه. وبذلك يكون 23 من القتلى الـ 28 قد سقطوا في دمشق وريفها.
من جهته اعلن رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من مليون سوري تظاهروا أمس ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مدينتي حماة (شمال) ودير الزور (شرق) وحدهما. وقال عبد الرحمن «أكثر من مليون شخص تظاهروا اليوم (أمس) في حماة ودير الزور». واعتبر عبد الرحمن ان هذه المشاركة الكثيفة تبعث «رسالة واضحة الى السلطات ان التظاهرات في تصاعد وليست في افول». واوضح ان «عدد المتظاهرين بلغ أكثر من نصف مليون في حماة وقراها في حين بلغ في دير الزور ما بين 450 و550 ألفا».
وهذا الرقم يعتبر الأعلى الذي يتحدث عنه المعارضون خلال يوم واحد من التظاهرات ضد النظام في سوريا منذ 15 آذار الماضي عندما بدأت حركة الاحتجاج.
واضاف عبد الرحمن ان قوات الأمن فتحت النار في دمشق وادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب) في محاولة لتفريق التظاهرات.
واوضح ان قوات الامن اطلقت النار في حي القابون بعد ان نزل 20 ألف شخص الى الشوارع وحدث الشيء نفسه في حي ركن الدين.
من جهتها افادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «ان مدنيا استشهد برصاص مسلحين في ادلب وأصيب عنصران من قوات حفظ النظام بإطلاق النار عليهما من قبل مسلحين في جوبر». واضافت «كما أطلق مسلحون النار على قوات حفظ النظام والمواطنين في القابون وركن الدين ما أدى إلى استشهاد مدني وجرح اثنين من قوات حفظ النظام».
وحسب المعارضين فان مئات آلاف الأشخاص الذين نزلوا الى الشوارع بعد الظهر في سوريا كانوا يطالبون بالافراج عن المعتقلين وسقوط النظام بدعوة من الناشطين المطالبين بالديمقراطية.
والى جانب التظاهرات الضخمة في حماة التي سبق ان شهدت تجمعات كبرى في الأسابيع الماضية، وفي دير الزور، سار اكثر من سبعة آلاف شخص في تظاهرة أمام جامع الحسن في حي الميدان في العاصمة السورية، الذي اصبح نقطة تجمع المتظاهرين في دمشق كما افاد ناشطون في المكان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. الى متى يا شام ؟؟؟؟ هل كل هذا من اجل بقاء نظام حكم مسيطر على بلد قال اهله رأيهم فيه بصراحة ( على الاقل قالها غالبيتهم) ؟!!!!

  2. الى الامام ياشرفاء سوريا الاحرارا ..فان موعدكم الجنة ..وموعدهم جهنم وبأس المصير ..بااذنه تعالى..
    اللهم ارحم شهداء الثورة الشرفاء..اللهم آآمين

  3. لم يعد لدى الشعب السوري ما يخاف عليه ولم تعد قواتك الامنية ترهبهم ولن يتوقف عن المطالبة باسقاط النظام حتى ولو دمرت البلاد وشردت العباد واغتصبت البنات ورملت النساء ويتمت الاطفال ، فان ذلك لن يغير من موقفهم شيئا . فكما غنت فيروز الان الان وليس غداً ،آن اوان الرحيل ، واجراس الحرية تقرع .

  4. كسروا حاجز الخوف وارواحهم عم يقدموها وكلمة الشعب وارادته ان شاء الله ستتحقق

  5. الله يرحمكن يا شهداء بلادي وانشاء الله دمائكن الطاهرة ما بتروح سدى وانشاء الله النصر قريب من عند الله ….. بس جاي على بالي شوف وجوه كل الابواق بس يسقط النظام شلون بدهن يكونو..

  6. سلام في تموز 16, 2011 |

    الله يرحمكن يا شهداء بلادي وانشاء الله دمائكن الطاهرة ما بتروح سدى وانشاء الله النصر قريب من عند الله

    الله يسعد صباحك ياسلام ويسلمك ويسلملنا سورية ان شاء الله

  7. يا عالم انا كنت بلمظاهرة بدمشق حي القدم
    فتظاهرنا وما ئجى الامن بس عند صلاة العصر
    الامن اقتحم الحي وبدو يفوت للبيوت فقتل يلي قتلوا يلي مات بلقدم
    من عائلة شامية والثاني بظن من عائلة فضو مو متأكد من الثاني
    نظام اجرامي حقيرررررررررررررر
    يسقط بشار يسقط وتفو عليه
    وطز فيه وبيلي بحييه

  8. الله يرحم شهداءنا الابطال وينتقم من هالنظام الساقط …….

    ؟؟؟؟؟؟صباح الخير جمعيا وخاصتا لبنت بلدي مراحب .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *