بعد تفاعل قضية الدعوى التي رفعها “حزب الله” على الاعلامية ديما صادق بسبب طرحها أسئلة تتعلق بالكبتاغون، أرسل محامي “حزب الله” نزيه منصور الى “الوكالة الوطنية للاعلام” بياناً وفيه:

نشرة فيس بوك (6): حملة تضامن مع ديما صادق.. وطوابير الجائعين في ظل حكم "داعش"

“دأبت الصحافية السيدة ديما صادق، على إثارة الرأي العام بادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة، وهذا ما يثبته زعمها الأخير، أن هناك دعوى ضدها، مقدمة إلى النيابة العامة التمييزية بناء على مقابلة أجرتها مع أحد الإعلاميين بتاريخ 28-10-2015.

والحقيقة هي أنه في أواخر الشهر الثامن من العام الحالي، قامت السيدة صادق بالافتراء والتجني على موكلي (حزب الله) والتشهير به، وقد تناقلت هذه الافتراءات العديد من وسائل الإعلام، ولن ندخل في تفاصيل هذه القضية، التي أصبحت أمام النيابة العامة التمييزية، التي أحالتها إلى المرجع المختص للتحقيق بها، وفقا للأصول.

وبدلا من أن تتراجع الإعلامية المذكورة عما قالته، قفزت نحو الأمام، بإثارة الصحافة والإعلاميين وذر الرماد في العيون، وهذا ما يثبت سوء نيتها ورغبتها في حرف القضية عن مسارها الحقيقي، وتحويلها إلى قضية رأي عام، مستغلة صفتها الإعلامية.

لذلك، نهيب بوسائل الإعلام وبالإعلاميين، أن يتوخوا الدقة في التعاطي مع هذه القضية، وترك المسارات القانونية تأخذ مجراها، إحقاقا للحق، وحفظا لحقوق موكلي، مع مراعاة حق الرأي العام في الإطلاع على تفاصيل القضية”.

وكانت أعلنت الامانة العامة لقوى 14 آذار، أصدرت بياناً اعتبرت فيه ان ” “حزب الله” يهدف من خلال الإدعاء على الإعلامية #ديما_صادق التي حرصت دائماً أن تكون ملتزمة قواعد الحياد المهني إلى ترهيب الصحافيين وكمّ أفواه الأحرار في لبنان”.

وتمنّت الأمانة العامة على وزير الإعلام ووزير العدل وضع اليد فوراً على مسألة إستدعاء صادق لوضع حدٍ لمحاولات الحزب في التأثير سلباً على إنتظام حياتنا العامة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. على حزب الله ان يكمل معروفه ويشتكي على مراقب نورت سام ! فهو متعبني أولا ولا ينشر تعليقاتي وثانيا انه يكتب اسم ديمة بالألف الطويلة !! والصحيح ان تكتب بالتاء المربوطة ومعناها المطر الذي يدوم في القليل يوم وليلة او خمسة ايام ويكون خالي من البرق والرعد !!!
    لياليك ممطرة برعد وبرق يا سام على يدي ان شاء الله ان لم ترفع عني المنع .

  2. “على حزب الله ان يكمل معروفه ” ، بفهم انو حضرتك عّم تدعم سياسة لوي الذراع و كم الأفواه !!!
    لا تزعلنا منك ابو حسين !!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *