العربية- أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن موافقته المبدئية للمشاركة في مؤتمر جنيف 2، لكن بشرطين كان أولهما التفاوض على تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة، والآخر هو رحيل الأسد لإنهاء عامين ونصف العام من صراع دامٍ أودى بحياة 100 ألف شخص.

وهذا ما تضمنته رسالة رئيس الائتلاف الوطني، أحمد الجربا، إلى مجلس الأمن، الخميس الماضي، ليؤكد استعداد الائتلاف حضور المؤتمر.

وكان الاتفاق الروسي الأميركي الذي عقد في مايو الماضي، شكل بناء على أن يضم المجلس ممثلين عن النظام والمعارضة.الجربا: المعارضة السورية تشارك في مؤتمر جنيف 2

ومنذ ذلك الوقت ظهرت عقبات متتالية حالت دون عقده، فالنظام رفض في البداية طرح قضية رحيل رئيسه، ثم عاد ليقبل الذهاب إلى المؤتمر من دون شروط مسبقة.

ويرى محللون أن المشكلة الأساسية هي أن المعارضة تريد الذهاب إلى مؤتمر “جنيف 2” للتفاوض على نقل السلطة ورحيل الأسد، بينما النظام يريد حواراً غير مشروط مع المعارضة ربما يفضي إلى وقف إطلاق نار على الجبهات المشتعلة لكن لا يتضمن رحيله عن سدة الحكم في سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. خلة يرحل وين المشكلة
    بس انتم اقعدو على الطاولة
    وياخوفي منكم لاتبهذلون الشعب الغلبان
    وتنكلون بية اكثر من الاسد

  2. والله الضاهر
    ما حدا بدو تخلص الحرب
    لا بشار ولا المعارضه ولا امريكا ولا روسيا ولا الخليج ولا ايران
    الكم الله يا اهلنا بسوريا
    بس سبحانه وتعالي قادر يطلعكم من البئر الي وقعتو فيه
    رحمتك يالهي !!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *