تتواصل عمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب بوتيرة متزايدة، وارتفع عدد الذين تم إجلاؤهم حتى الآن إلى نحو 16 ألف شخص.

ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج المزيد في الساعات والأيام القادمة، في ظل وجود الآلاف من المحاصرين الذين ما زالوا داخل مدينة حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 17 حافلة على الأقل خرجت من حلب الاثنين ووصلت إلى منطقة الراشدين بالريف الغربي للمدينة وتحمل على متنها ما يزيد على 800 من المحاصرين.

وبذلك يكون قد ارتفع عدد المحاصرين من مقاتلين ومدنيين الذين خرجوا من المدينة في الساعات الأخيرة إلى حوالي 6 آلاف شخص، وصلوا إلى الريف الغربي لحلب، ما يعني أن عدد من خرجوا حتى الآن من حلب أصبح يقدر بنحو 16 ألف شخص.
وفي المقابل، أشار المرصد السوري إلى أن 12 حافلة جهزت داخل بلدتي الفوعة وكفريا، المحاصرتين من جانب قوات المعارضة في إدلب، تمهيداً لنقل المدنيين والحالات المرضية إلى معبر الراموسة ومنه إلى منطقة جبرين.

يذكر أن 500 شخص غادروا البلدتين متوجهين نحو مراكز جهزتها قوات النظام في منطقة جبرين.

أما بالنسبة لمضايا فقد طُلب من الجهات التي تدير المدينة تحضير قائمة مكونة من 1500 شخص تتضمن مصابين وحالات مرضية ومدنيين لنقلهم إلى مناطق أخرى من أجل تلقي العلاج بحسب ما تم الاتفاق عليه سابقا، على أن تتم عملية نقلهم خلال الأيام القادمة.

من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أن أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام والميليشيات التابعة قتلوا في سلسلة هجمات شنها تنظيم داعش على مطار التيفور القريب من مدينة تدمر في وسط سوريا، علما أن المئات من القوات الخاصة الروسية متواجدون في المطار حسب ذات المصادر.

ويحاول تنظيم داعش اقتحام المطار والسيطرة عليه بعد أن تمكن التنظيم في 11 من الشهر الحالي من استعادة السيطرة على مدينة تدمر بعد طرده منها في مارس/آذار الماضي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ما حصل بحلب على يد الروس والايرانيين بحق حلب واهلها ما هو الا وصمة عار على جبين كُل رئيس عربي والشعوب العربيه التي لا تُجيد الا الاستنكار والشجب والدُعاء والبكاء .
    اغلب الدول العربيه شاركو بدمار سوريا لسبب واحد وهو وقف المد الشيعي ( لمصالح شخصيه ) وعندما تطورت الحرب ودخل الروس والايرانيون وحزب الله وجميع الشيعه المواليه لهذا المسى بشار الاسد الذي اصبح رئيس على رُكام مُدن غاويه من شعوبها التي تحررت من اهلها على يد اسوء خلق الله , والمُشكله ما زال بشار الاسد يقول انهُ رئيس !!!
    اين تُركيا من حرب سوريه واين السعوديه واين قطر ؟ شاركتم بدمار سوريا وانسحبتم كما النساء خوفاً من البعبع الروسي خوفاً من غضبه .
    قصه بالقلب عندما نرى الايراني قاسم سليماني يتجول ببغداد وبعدها بحلب وسنراه بدول عربيه كثيره ان استمر هذا التخاذل العربي المُذل .
    لكُم الله يا اهل سوريا
    https://youtu.be/hpZc5jPwZog

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *