قبل مقتلها في فبراير الماضي، اغتصب الخليفة “الداعشي” أبو بكر البغدادي عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر “مرات” طبقاً لما أكدت عائلتها ليلة أمس الجمعة خبراً بالمعنى نفسه بثته محطة ABC News الأميركية، نقلاً عن مصادر أمنية، ذكرت لها وللعائلة سابقاً، بأن كايلا كانت ضحية اغتصاب متكرر انتهك به البغدادي جسدها طوال 18 شهراً كانت أثناءها حبيسة في مجمّع سكني بالشمال السوري.

وذكر والدا كايلا للمحطة: “أخبرونا أنها تعرضت للتعذيب، وكانت ملك البغدادي (..) سمعنا ذلك في يونيو الماضي من الحكومة” طبقاً لما أكده كارل ومارشا مولر، في معرض حديثهما عن الابنة التي لو كانت حية وحرة من الأسر “الداعشي” لاحتفلت أمس الجمعة بعيد ميلادها السابع والعشرين.

في تقرير المحطة أن البغدادي “قام شخصياً باستدراج كايلا من ولاية أريزونا كعاملة إغاثة، ليقوم بحبسها داخل بيت أبو سياف” في إشارة إلى “داعشي” تونسي كان مسؤولاً عن عمليات إدارة النفط والغاز في التنظيم، وقتله الأميركيون مع 10 آخرين في 16 مايو الماضي، على حد ما تلخص “العربية.نت” عن عملية نفذتها وحدة من قوات “دلتا” الأميركية الخاصة في أحد حقول النفط قرب مدينة دير الزور بالشمال السوري، وفيها اعتقلوا زوجته “أم سياف” التي حققوا معها، ثم قاموا بتسليمها قبل 10 أيام إلى سلطات إقليم كردستان بشمال العراق.

وزعم التنظيم الداعشي أن كايلا قتلتها غارة شنتها الطائرات الأردنية على عناصره في الرقة
وزعم التنظيم الداعشي أن كايلا قتلتها غارة شنتها الطائرات الأردنية على عناصره في الرقة

“كان يتردد دائماً على بيت أبو سياف، ليغتصبها”

في المعلومات الجديدة، الواردة عن المحطة الأميركية ووالدي الرهينة المغتصبة والقتيلة فيما بعد، أن البغدادي “كان يتردد دائماً على بيت أبو سياف، ليغتصبها” ثم أعلن التنظيم أنها قتلت “بغارة للتحالف” وتم إيضاحها لاحقاً بأنها غارة قامت بها طائرات أردنية، وعلى إثرها بعث “داعش” برسالة خاصة إلى عائلتها تتضمن معلومات عن موتها، وفقاً لما أكده ذلك الوقت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بيرنارديت ميهان، مضيفاً أن الرسالة تضمنت صوراً “إحداها تظهر فيها جثتها وهي في الكفن، وكانت واضحة بما فيه الكفاية لتؤكد هويتها للعائلة وللأطباء الشرعيين” كما قال.

وتم الحصول على المعلومات الخاصة باغتصاب البغدادي لكايلا “من مصادر عدة” بينها ما تمت معرفته من مراهقتين إيزيديتين، عمرهما 16 و18 سنة، كانتا رهينتين في مجمع “أبو سياف” السكني، وتمكنتا من الفرار، إضافة إلى إيزيدية ثالثة أنقذتها “وحدة دلتا” التي قتلته، ثم المصدر الأهم، وهو نتائج التحقيق مع زوجته “أم سياف” بعد اعتقالها.

الشيء نفسه ذكرته وكالة “أسوشيتدبرس” ليل أمس الجمعة أيضاً، حول اغتصاب البغدادي لعاملة الإغاثة الأميركية، لكنها اختلفت بمعلومة ذكرت فيها أن خطفها تم “بواسطة إرهابي في التنظيم المتطرف يدعى “أبو سياف” وعاونته في ذلك زوجته” في إشارة إلى التونسي القتيل برصاص الأميركيين، ثم تم “منحها” إلى أحد مقاتلي “داعش” كعروس، وفق ما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني بالحكومة الأميركية لم تذكر اسمه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا تعليق يليق بأناس قذره على شاكلتك بس ما فينا نقول غير لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *