يتوسع مقاتلو تنظيم “داعش” في كل الجهات على الأرض رغم الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد مواقعه في العراق وسوريا، إلا أن المخاوف تتزايد من أن يكون الهدف القادم للتنظيم هو العاصمة العراقية بغداد التي سيمثل سقوطها منعطفاً كبيراً في مسار توسع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

https://www.youtube.com/watch?v=w9acnWg_zaE

ونقلت جريدة “صنداي تلغراف” البريطانية، اليوم الأحد، عن مسؤول عراقي كبير قوله إن عشرة آلاف مقاتل “داعشي” أصبحوا على أبواب بغداد استعداداً لاقتحام المدينة، مشيراً إلى أنهم حالياً على بعد ثمانية أميال فقط (13 كيلومتراً) عن العاصمة العراقية.

وكشفت الجريدة البريطانية أن مسؤولين عراقيين بعثوا بنداءات استغاثة للولايات المتحدة حتى تبعث بقوات برية للانتشار في محيط بغداد من أجل حمايتها من السقوط في أيدي “داعش”، إلا أن “صنداي تلغراف” وصفت النداء الحكومي العراقي بأنه “يائس”، في إشارة إلى أن واشنطن لن تستجيب لذلك على الأغلب.

وجاء التحذير من سقوط العاصمة العراقية بغداد على لسان رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت، في الوقت الذي أصبحت فيه غالبية المناطق التابعة للأنبار تحت سيطرة تنظيم “داعش”.

ويقول الكرحوت إنه بينما ينشغل العالم بالمعارك التي تدور في مدينة كوباني بين المقاتلين الأكراد والدواعش على الحدود التركية، فإن “محافظة الأنبار أصبحت على شفا الانهيار”.

وبحسب “صنداي تلغراف”، فإن الزيادة في أنشطة الجهاديين تفتح الباب واسعاً أمام العديد من التكهنات التي تتعلق باحتمالية أن تكون عملية “داعش” في بلدة كوباني الحدودية ليست سوى فخ معقد من أجل لفت الأنظار إلى هناك بينما يتم الإعداد لعملية عسكرية أكبر وأهم في مكان آخر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. اي ضربات جوية واي اكلا ن خر ة،
    عذرا من كلامي لكن في قلبي نار،
    يعني العراق احتلوه في ٢٠٠٣ في ساعات، والكويت حرروها من الجيش العراقي في غضون ساعات، والقذافي قضوا عليه في ساعات…
    ————–
    والان دول عظمى كبيرة الشان والسلاح بطائرتاها ومعداتها، مو قادرة تقضي على هذا التنظيم الارهابي في اشهر..

  2. قلبي عليكي يا بغدادي تعبتي ونزفتي كثير..
    الله سبحانه لم يعد يستجب لدعائنا, لكني في قلوبنا امل..
    ارحم بهم انهم عبيدك..

    1. لا داعي للعبارات التي قد تسيء لقارئها , ولكن فعلاً أكل هوى أن يستنجدوا بالأمريكان وحلفائهم , أيصاً يا سيد مصطفى هؤلاء الحلفاء هدفهم إسقاط بغداد والتي كانت دوماً قلعة الصمود . وكأن الوطن العربي بدأ يتآكل سبحان الله ولا حياة لمن تنادي!!
      المغترب® … سابقاً … من دمشق.

      1. يا مُغترب ان كان لامثالك وجود بهذه الامه فلا تخف فلن تقوم لها قائمه .
        انت اول من تُبارك بسقوط الشُهداء ببلدك , عليك من الله ما تستحق يا عربيد زمانك .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *