العربية.نت- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلاميةداعش” لم يسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15500 مواطن، وطابية جزيرة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف مواطن، في ريف دير الزور الشرقي، والذين هجرهم في الـ23 من شهر يونيو الفائت من العام الجاري، كأحد شروط “قبول توبتهم” بعد قتالهم للدولة الإسلامية.

وهجّر تنظيم داعش الجمعة أهالي مدينة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة في سوريا، البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة، وذلك بعد “مبايعة” فصائل وأهالي مدينة الشحيل لداعش في الثاني من الشهر الجاري.

حيث فرض داعش على أهالي الشحيل ثلاثة شروط، وهي: “توبة الأهالي، وتسليم السلاح المتواجد لدى المقاتلين وأهالي المدينة ابتداء من البارودة (الكلاشينكوف) وصولاً إلى السلاح الثقيل، وكذلك، ضرورة خروج أهالي مدينة الشحيل من البلدة لنحو عشرة أيام من مدينتهم، ويبقون خارجها إلى أن تشعر الدولة الإسلامية بالأمان في المدينة”.

ولجأ الأهالي إلى قرى وبلدات مجاورة لكل من الشحيل وطابية جزيرة وخشام، منذ بداية شهر رمضان الجاري، وبعضهم لا يزال يفترش العراء، وسط ظروف غير إنسانية، من ارتفاع لدرجات الحرارة ونقص في الأغذية والمياه، وعدم تقديم داعش لأية معونة للمدنيين الذين هجَّرهم.

ومن ناحية أخرى، فإن المفاوضات لا تزال مستمرة بين داعش، وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات (غرانيج، أبو حمام، الكشكية)، ويصل تعداد سكان هذه القرى إلى نحو 83 ألف نسمة، وذلك بسبب فرض داعش بند التهجير على أهالي هذه البلدات والقرى، كشرط لـ “قبول توبتهم”.

وكانت المفاوضات قد فشلت الجمعة، بين وجهاء بلدة خشام وداعش، من أجل عودة الأهالي التي هجرتهم من البلدة، وعلى إثرها قام مقاتلون من تجمع كتائب عبدالله بن الزبير بالدخول إلى بلدة خشام وقتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش، وإحراق منزل أحد مقاتلي البلدة الذين بايعوا الدولة الإسلامية (داعش) عقبها تعزيز التنظيم لحواجز على أطراف البلدة وإقامة متاريس جديدة.

بينما خرجت في الـ3 والـ4 من الشهر الجاري، مظاهرتان في بلدة غرانيج بالريف الشرقي لدير الزور، والتي تقطنها عشيرة الشعيطات، حيث نادى المتظاهرون بشعارات “لا للبيعة في الشعيطات، لا للبيعة للبغدادي، يسقط البغدادي، “الموت ولا المذلة”.

كما رفض المتظاهرون المصالحة مع داعش، بالشروط التي تمت في بلدة الشحيل الجمعة، ودعي المتظاهرون إلى الاستمرار في “الجهاد” ضد داعش.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ان شاء الله يكون لخبر صح
    ياااااارررررررب

    مقتل الكلب بشار الجحش

  2. وحسبنا الله ونعم الوكيل … حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .
    ياالله نصرك بشهرك الفضيل
    انه شهرك المبارك نطلبك نصرا
    مبارك ياذو الفضل العظيم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *