حظيت عمليات مكافحة الإرهاب التي يخوضها الجيش اللبناني في عرسال, على الحدود اللبنانية – السورية, ومحيطها وغيرها من المناطق بدعم دولي استثنائي، تجلى في موقف حازم اتخذه مجلس الأمن بالإجماع، معلناً تأييده أيضاً لحكومة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، ومذكراً بأهمية انتخاب مجلس النواب رئيساً جديداً للجمهورية “من دون مزيد من التأخير”.

وبمبادرة من فرنسا، أصدر مجلس الأمن بياناً صحافياً تلاه رئيسه للشهر الجاري المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير مارك ليال غرانت وجاء فيه أن الأعضاء الـ١٥ نددوا بـ”هجمات الجماعات المتطرفة العنيفة على القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي في منطقة عرسال بلبنان”. وأكدوا دعمهم للجهود التي تبذلها القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي في قتالها ضد الإرهاب ومنع محاولات تقويض استقرار لبنان، مكررين الحاجة الى تعزيز الجهود الرامية الى بناء قدرات القوات الأمنية اللبنانية للتصدي للإرهاب والتعامل مع التحديات الأمنية الأخرى.

وأعرب أعضاء المجلس عن “دعمهم الكامل لحكومة لبنان في أداء مهماتها خلال هذه الفترة الانتقالية وفقاً للدستور، والى حين انتخاب الرئيس الجديد”. وناشدوا “كل الأطراف اللبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد، بما يتفق مع التزامهم إعلان بعبدا”، مشددين على “أهمية أن يحترم كل الأطراف اللبنانيين سياسة النأي بالنفس في لبنان والامتناع عن أي تورط في الأزمة السورية”.

وفيما أبدت فرنسا استعدادها لتلبي سريعا حاجات لبنان، علمت صحيفة “النهار” ان دفعة اولى من السلاح للجيش وصلت أمس من الولايات المتحدة على ان تليها دفعة اخرى من فرنسا. ولاحظ معنيون ان ثمة ما يشبه السباق بين الجهات المعنية لتسليح الجيش.

كما أعلن سعد الدين الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق في جدة أن السعودية سوف تقدم مليار دولار دعما للجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب وخصوصا في ظل تطورات عرسال والاخطار المحيطة مثل داعش.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. piggggggggggggggggggggggggggg.svinar….اللهُِ ينتقم منكم يا كفار!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
    الحلف العربي الصهيوني الجديد يضم كل من إسرائيل ، مصر، ال سعود، الأردن ، الإمارات ، الكويت و سلطه عباس ،،،،، انشأ هذا الحلف للقضاء علئ الإسلام السياسي مع بدايه الربيع العربي ،،،،، بدا بمحاربه الإخوان في مصر و تعطيل الثورات في ليبيا و تونس و إظهار أنها ثورات عبثيه يقودها إرهاب إسلامي و خوارج ،،،،، ظهور و تمدد الدوله الإسلامية بشكل كبير أربك عمل هذا الحلف الوليد ،،،، كيف أربك تحالفهم ؟؟؟؟؟؟ وصول الدوله الاسلاميه الى حدود كل من الاردن و السعوديه جعلهم يستعجلون تنفيذ مخططهم و هو انهاء الصراع العربي الصهيوني ولو باي ثمن ،،،،،،،،القضيه الفلسطينية و بيت المقدس هي لب الصراع في المنطقه و هي المحرك لكثير من المجموعات الجهاديه ،،،، يحاربون الطغات و أعينهم على بيت المقدس ،،،،،حماس هي العقبه في تصفيه الصراع العربي الصهيوني ، لهذا شنوا هذا العدوان لانهاء حماس و القضاء عليها لتنفيذ خطتهم التي تقوم على إنهاء الصراع الصهيوني العربي في المنطقه و تصفيه القضيه الفلسطينيه و أقامه علاقات دبلوماسيه و إنهاء الصراع ،،،،،،،هذا يبرر لدول العربيه في الحلف بعدها اقامه تحالف عسكري مع الصهاينه لمحاربه الدوله الإسلامية ،،،، الإرباك و الفشل يحدث الان ،،،،،،إسرائيل التي يعول عليها ال سعود و الأردن لدفاع عنهم ضد الدوله غير قادره على تنظيم صغير محاصر في غزه !!!!! لا يستطيع الدفاع عن نفسه و مهزوم فكيف سوف يواجه الدوله الإسلامية ؟؟؟؟؟؟

  2. سؤالي للذي دعم الجيش الخائن اللبناني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ باالمال
    أين كانت مدفعية الجيش التي تقتل أطفال ‫#‏عرسال‬ عندما اجتاح العدو الصهيوني جنوب لبنان عام 2006 ؟tvoooooooooooooooooo

  3. ihhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh..fi..ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ
    “ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻣﺼﺮ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ داعش“

  4. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)

  5. يا ح م ا ر يا ملك السعوديه الفلوس راح تروح لحزب الشيطان الإرهابي ال ق ز ر

  6. الجيش العراقي يُحارب الارهاب .. والجيش السوري يُحارب الارهاب .. والجيش اللبناني يُحارب الارهاب .. وكذلك الجيش الاسرائيلي يقول أنه يُحارب الارهاب .. وكل هذه الجيوش التي ” تُحارب الارهاب ” مدعومة امريكيا ودوليّاُ في حربها هذه ..وهكذا استطاعوا ومن خلال ” صناعة الارهاب ” أن يُصبحوا حلفاء مع الغرب في مواجهة ” الارهاب ” وأن تضيع الشعوب وتقتل الشعوب وتهجّر الشعوب ليُحافظ الطُغاة على مراكزهم .. ولتحافظ بعض الدول الاقليمية على نفوذها في المنطقة .. وكل ذلك تحت مسمّى ” محاربة الارهاب ” الذين خلقوه ودعموه وقووه لهذا الغرض .. وما محاربتهم للارهاب الا كمحاربة ” اسرائيل ” له ..!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *