(CNN)– تعيد إحدى المحاكم في العاصمة المصرية القاهرة الاثنين، النظر في دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية الأمريكية عن اثنين من أبناء رئيس الجمهورية، محمد مرسي، والتي اكتسابها نتيجة ولادتهما في الولايات المتحدة، أثناء تواجد والدهما للدراسة هناك، في ثمانينات القرن الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الدعوى، التي أقامها أحد المحامين أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، حيث سبق لنفس المحكمة أن قررت شطب الدعوى، في جلستها السابقة في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب عدم حضور المدعي أو وكيله، الذي استأنف لاحقاً ضد قرار شطب الدعوى.

morsi.family.jpg_-1_-1
وبحسب موقع التلفزيون المصري، فقد أقام المحامي طارق محمود دعوى تحمل رقم 1995 لسنة 2012، للمطالبة بإسقاط الجنسية الأمريكية عن كل من أسامة وشيماء، ابن وابنة الرئيس محمد مرسي، والمطالبة بإلزام رئيس الجمهورية بالتنازل عن الجنسية الأمريكية لنجله ونجلته فوراً، وبطريقة علانية.
وذكرت الدعوى أنه “ليس من المنطقي، أو المقبول الآن، أن يحمل ابنيه (الرئيس مرسي) جنسية أخرى غير الجنسية المصرية، باعتبار مصر أكبر دولة عربية وإسلامية في العالم.”
وتابع المحامي في دعواه، أن “الجنسية التي يحملوها هي جنسية الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الدولة التي دأبت في الفترة الاخيرة، على التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، وهو ما مثل خطورة شديدة على أمور البلاد”، بحسب ما جاء في أوراق الدعوى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ليس من المنطقي، أو المقبول الآن، أن يحمل ابنيه (الرئيس مرسي) جنسية أخرى غير الجنسية المصرية، باعتبار مصر أكبر دولة عربية وإسلامية في العالم.”
    أتفه من هيك سبب ما سمعت بحياتي يعني لو مصر دولة صغيرة معليش يحماوا جنسية تانية !!
    شو دخلهم بجنسية أولاده ليكون انتخبوهم للرئاسة معه….بس يعملوا قانون يمنع انه المصري يحمل جنسية تانية ساعتها يطالبوا بإسقاط جنسياتهم
    كل يوم كارهي وأعداء مرسي بيثبتوا مدى قلة أخلاقهم وحقدهم ومحاولتهم الاساءة للرئيس وعائلته معه كمان

  2. لم أرى غباء أكثر من هذا إثنين إكتسبا الجنسية الأمريكية عن طريق المولد حتى أوباما لا يستطيع إسقاطها عنهم و بعدين ما دخل هذا و مرسي؟ هو رئيس لمصر و هما أولاده و ليسو رؤساء مصر معضم أولاد الرؤساء يملكون أكثر من جنسية هناك محامين فارغين شغل و يشغلون أنفسهم بأشياء تافهة ينتقدون مرسي و هم لم يتركوه يعمل أي شئ للآن

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *