وكالات- أكدت دول مجلس التعاون الخليجي أن اتهامات حزب الله للسعودية بأنها وراء تفجير السفارة الإيرانية في بيروت تعبر عن تخبّطه.

واستنكر المجلس الوزاري في دول التعاون في بيان صحافي، اليوم الخميس، هذه الاتهامات التي وجّهها أمين الحزب ضد السعودية، واصفاً إياها في الوقت نفسه بـ”الباطلة”.

واعتبر المجلس أن هذه الأكاذيب تجاه المملكة تأتي في إطار محاولات حزب الله المستمرة لتغطية أدواره وسياساته العدائية داخل لبنان وخارجه.

وأوضح أن مثل هذه “الاتهامات الواهية لن تتمكن من تشويه صورة المملكة وسجلها المشرف، وإنما تعبر عن سقوط وتخبّط يمارسه الحزب في محاولة يائسة للإساءة والتشويه”.KHALIJ

ويأتي ذلك بعدما رفض الرئيس اللبناني ميشال سليمان اتهامات حزب الله ضد السعودية، وأوضح في تصريحات صحافية أخيرة أنه “لا يجوز أن نفسد علاقاتنا التاريخية مع دولة عزيزة وشعبها، وهنا أعني المملكة العربية السعودية، عن طريق توجيه التهم إليها جزافاً من دون أي سند قضائي أو حقيقي أو ملموس، أو عبر التدخل في أزمات دولة أخرى وأعني سوريا، لمناصرة فريق ضد آخر، وهذا التدخل من أي طرف أتى هو أيضاً مُدان، وكل هذا يجري للأسف وعدونا ينتظر ويحقق أهدافه الهدف تلو الآخر، واليوم حقق هدفاً من أهدافه”.
حزب الله هو أداة تابعة لطهران

وقال رئيس تحرير صحيفة “الاقتصادية”، سلمان الدوسري، اتهامات نصر الله للسعودية تؤكد من جديد أنه أداة تابعة لطهران، وإنه ممثل للسياسة الإيرانية في لبنان.

وأكد أن رد الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورفضه لهذه الاتهامات جملة وتفصيلاً يعتبر كافياً.

وقال إن حسن نصر الله يسعى للتغطية على جرائمه سواء في سوريا أو في لبنان من خلال هذه التصريحات التي تطال السعودية.

وأشار الدوسري إلى أن العلاقات بين السعودية ولبنان أكبر من أن يفسدها حسن نصر الله وحزبه، ولكنه قال إن إساءات حزب الله المتكررة هذه بشكل مباشر وعبثي بحق السعودية ستؤثر على العلاقة التاريخية بين البلدين.

وكانت العاصمة اللبنانية بيروت قد شهدت في أواخر نوفمبر الماضي انفجاراً في السفارة الإيرانية، نتج عنه قتل 32 شخصاً، وإصابة أكثر من 150 شخصاً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هههههههههههههههههههههههه وعلى شو انزعجتوا ما كل مشاكل العرب السعودية هي ورائها ومن قتل وخراب لأنو السعودية هي بالأصل يهود بيهود وهمهم خراب العرب وتشتيدهم الله يلعنكم ياأل خيبر ربي ينتقم منكم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *