قال العميد سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر اليوم الاثنين، إنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات لإنهاء الصراع حتى يتنحى الرئيس السورى بشار الأسد وحتى تجرى محاكمة قادة بالجيش وقوات الأمن، فيما أكد رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب أن سبب تعليق زيارتهم إلى مؤتمر روما هو خيبة أمل الشعب السورى من كل اللقاءات والمؤتمرات.

وأضاف إدريس، فى تصريحات لقناة العربية التليفزيونية الفضائية، أن المعارضة المسلحة لن تذهب إلى المحادثاتsalim idris إلى أن تتحقق هذه المطالب، ردا على تصريحات وليد المعلم وزير خارجية الأسد فى موسكو إن الحكومة مستعدة لإجراء محادثات مع معارضى الأسد المسلحين.

من جهته، قال الخطيب، عقب اجتماعه فى القاهرة اليوم مع وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو إن الحديث مع الوزير عمرو كان يتعلق بالذهاب إلى مؤتمر روما، مشيرا إلى انه لديه اليوم اجتماع فى رئاسة الائتلاف بالقاهرة لمناقشة بعض الوعود كما أن هناك اتصالات تجرى مع عدة دول التى ستحضر المؤتمر للمطالبة بالعدول عن تعليق هذه الزيارة.

وأكد أن هذا الأمر مازال تحت الدراسة وسيكون هناك اجتماع للائتلاف اليوم للتوصل إلى القرار النهائى وربما إذا وجدت أن الوعود التى تم الحديث عنها كافية أو مناسبة فستكون فرصة أخيرة من أجل حضور المؤتمر وقد يغيرون قرارهم، مضيفا أن الأمر لم يتخذ فيه قرار حتى الآن وهو مازال تحت الدراسة.

وقال إنه الشىء الأساسى هو أننا نطالب كل الدول العربية والإسلامية التى تقول إنها من أصدقاء الشعب السورى بإيقاف القصف الوحشى للمدنيين فى سوريا.

وأضاف أن الشعب السورى يتم ذبحه و قتله و تدميره وهذا أمر غير مقبول وأقول مرة ثانية أن الدول الصامتة تشارك فى ذبح الشعب السورى، ونحن نرفض هذا جملة وتفصلا، مشيرا إلى أنهم مع أى تحرك نعتقد أنه سيكون من ورائه دعم وتشجيع لرفع المعاناة عن الشعب السورى.

وحول مصير الزيارة التى كانت مقررة له إلى موسكو، قال إن هذه الأمور سنؤجلها الآن حتى نرى كيف ستتقدم الأمور.

وحول ما إذا كان على موقفه بشأن الموافقة على إجراء حوار مع نظام الأسد، أكد أن الائتلاف وضع محددات للحوار لأن الحوار ليس كسبا للوقت أو المماطلة والنظام رفض أبسط الأمور الإنسانية وهى إطلاق سراح المعتقلين وطلبنا إطلاق سراح النساء أولا، ولكن النظام لم يتخذ أى خطوة فى هذا الإطار بل رفض الحوار بنوع من المماطلة الدائمة”.

وأضاف: “أننا نحن دائما منفتحون لاتخاذ القرارات التى تؤدى إلى إيقاف القتل والتدمير وعلى هذا النظام أن يفهم أن الشعب لم يعد يريده”، مؤكدا أن النظام هو الذى عطل المبادرة التى كان فيها بالفعل مفتاح ربما لخلاص الشعب السورى كله.

وحول ما إذا كان ذلك يعنى فشل المبادرة قال نحن “لم نقل فشلت أم لا، ولكن هذه المبادرة تم وضع محددات لها وإذا أتت الحلول من خلال هذه المحددات فلا مانع منها أبدا”، مضيفا أنه لا يوجد إلا مبادرة الأخضر الإبراهيمى والأفكار التى طرحها الائتلاف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لن يكتفي الشعب الحر بتنحيه بل سحله واخذ ثار كل يتيم ومشرد وجريح والله محي الجيش الحررررر

  2. كان غيرك أشطر, من صمد سنتين لا تتوقع منه الإستسلام , سوف نقاتل مع قائدنا حتى آخر لحظة , و الله و سوريا و بشار و بس.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *