رغد صدام حسين تبحث عن دور نشر لمذكرات والدها

اللـــــــــــــــهم إن أردت بأهل العراق خيـــــــــــــــراً فرد شيعة العراق الى سنة محمد صلى الله عليه و سلم رداً جميلاً و اهدهم الى ديــــــــــــــــــن محمد صلى الله عليه و سلم . اللهم و عليك بالأئمـــــــــــة الضالين المضلّين قبل أن يأتي التابعين اليك يوم القيامة فيقولون بين يديك : ( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ ( 67 ) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ( 68))

مهما حاول بعض ” كتاب” الصدفة و الدجل ممن أحترفوا تزوير وعى الناس يبقى الزعيم الخالد صدام حسين أول و اخر زعيم عربى نطق باسم فلسطين و باسم الامة…لم يقدم فروض ” الطاعة” للفرس و لا للغرب و لا للصهيونية العالمية و هذه حقيقة أخرى للن تغيب من الذاكرة العربية الطاهرة مهما حاول غربان الاعلام العربى القبيح التشويش عليها.
الشهيد صدام حسين هو زعيم الامة العربية حيا و ميتا و ذاكرتنا لن تفل فيها بعض الاقلام المأجورة الخليجية المعروفة و لها قنوات ” الرأى و الرأى الاخر التى أظهرت عوارتها المخزية الاحداث العربية منذ احتلال العراق الى الان…عاشا زعيما و أستشهد زعيما و لم نشهد فى التاريخ العربى رجلا بتلك الشهامة و النخوة العربية الاسلامية…رجل قال لا فى وقت أنبطح فيه كل شيوخ العشائر من “حكام” الخليج بل خلعوا كل مشاعر الاحتشام و الرجولة لينال منهم الحبيب الصهيونى و الغربى..
من يأتى الى ب”زعيم” عربى واحد يمكن اليوم أن يقولا مجرد لا حتى فى فراشه…هل هناك”زعيم” عربى واحد يمكن أن يقصف اسرائيل حتى بكعبة تفاح…حتى بكجة…هل هناك زعيم عربى واحد يتجرأ على خطاب ” معاد” للصهيونية و لعمليات القتل الا تلك “الكتابات” التى يتلوها بعض المشايخ متلعثمين مطأطأين مرتعدين مصبوبى العرق…
بالطبع السيدة رغد ذكر من ظهر ذكر لان بعض نساء العرب أذكر من ” ذكورنا” الذين يتشدقون بالفحولة و هم عاقرون و “ممنوعون ” من الانجاب بسبب حبات ” التسكين” التى تناولهم اياها اسرائيل و من والاها من الغرب…من غدر الزمن أن تستجدى هاته الماجدة العراقية مكانا لها فى قلب الاردن و يمنعها ” النظام” من الكلام المباح حتى لا تنطق بما لا يشتهى الاسياد و ما يعكر صفو عملاء الخيانة الخليجيين الذين باعوا و باعوا و لم يبق شىء للبيع الا عقالهم… من غدر الزمن العربى أن “تبحث” السيدة رغد عن ” ناشر” بعيد له شجاعة النشر فى حين تعج “المنطقة” بدكاكين ثقافة الصح الدح أمبو الذين ينشرون” اباعات” كتاب القشور و مذكرات الفنانات العاهرات.
سيدتى كم أمتك حزينة و كم أنا حزين و لكن عزائنا الوحيد أن التاريخ لن يغفر.