فرانس برس – أصيب 17 شخصاً في زلزال ضرب مدينة مستغانم، غرب الجزائر، بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، كما أعلنت أجهزة الحماية المدنية الجمعة.

وسببت الهزة التي وقعت الخميس أضراراً في مباني هذه المدينة، وأثارت حركة فزع لدى سكان المناطق القريبة من مركز الهزة.

وتتعرض الجزائر، وخاصة منطقة الشمال الساحلية، بانتظام لهزات أرضية، نظراً لوقوع البلاد على صفيحة تكتونية لجزء كبير من حوض المتوسط.z

وقبل سنة، ضرب زلزال بقوة خمس درجات على مقياس ريختر فجر الأربعاء 25-4-2012 منطقة الشلف (200 كلم غرب الجزائر)، من دون أن يخلف ضحايا، كما أفاد مركز رصد الزلازل في الجزائر. وسجل الزلزال في الساعة الرابعة و18 دقيقة (3,18 تغ)، وحدد مركزه على بعد ثمانية كيلومترات شرق مدينة بني حوا في ولاية الشلف، بحسب نفس المصدر.

ونقلت الإذاعة الجزائرية عن مصالح الحماية المدنية، وفقاً لفرانس برس، أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان ولاية عين الدفلى المجاورة (160 كلم غرب الجزائر) وحتى سكان العاصمة الجزائرية “لم تسفر عن سقوط ضحايا ولا خسائر مادية”. وأشار شهود عيان لوكالة فرنس برس إلى أن الزلزال تسبب في حالة هلع وسط سكان الساحل الغربي الجزائري، وفر البعض منهم من منازلهم.

وفي 21 أيار/مايو 2003، أسفر زلزال مدمر عن مصرع ثلاثة آلاف شخص وإصابة عشرة آلاف آخرين في مدينة بومرداس الساحلية شرق الجزائر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ياو ما بقى غير يخرج المسيح الدجال
    آخر الزمان

  2. الزلازل من آيات الله العظام في هذا الكون ، يبتلي بها عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة ، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى ، فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عن عموم الناس .
    الحمد لله
    يقول الله عز وجل : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ) الأنعام/42-44 .

    ولذلك استحب الفقهاء رحمهم الله الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل ، كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف :
    ” ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها من الصواعق والريح الشديدة ، وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا ; لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ) رواه مسلم ” .
    ” الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه , والضراعة إليه وسؤاله العافية , والإكثار من ذكره واستغفاره ، كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف : ( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره ) متفق عليه ، ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارحموا ترحموا ) رواه أحمد ، ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) رواه الترمذي ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من لا يرحم لا يرحم ) رواه البخاري، وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *