(CNN) — أكدت المعارضة السورية مقتل 30 شخصا حتى الساعة السبت، برصاص قوات الأمن والجيش، مشيرة إلى تعرض مناطق في دمشق للقصف بالراجمات، بينما سيطرت مجموعات من “الجيش الحر” على سد استراتيجي في الرقة، في ذكرى مرور 31 سنة على مجزرة مدينة حماه.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر سيطر على “سد البعث” بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، مشيرة إلى سقوط 30 قتيلا، بينهم طفلان وسيدة، وتوزع القتلى بواقع 17 في دمشق وريفها وأربعة في حماه وثلاثة في إدلب، وثلاثة في حلب، إلى جانب قتيلين في حمص وقتيل في بانياس.syria.army.jpg_-1_-1

وبحسب اللجان، فقد جرى قصف عنيف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على حي الحجر الأسود، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة من جهة شارع الثلاثين.

من جانبه، أصدر المجلس الوطني السوري بيانا بمناسبة مجزرة مدينة حماة عام 1982، قال فيه إن النظام “يواصل المجزرة ويحول سوريا كلها إلى حماة تحت أنظار الجميع،” كما أشار إلى أن الشعب السوري عبر جيشه الحر “حرر أكثر من نصف سوريا من قبضة حكم الأسد المجرم،” ورأى أن الشعب “يقترب من النصر، ومن تحرير عاصمته الخالدة دمشق.”

أما وكالة الأنباء السورية الرسمية فقالت إن قوات الجيش نفذت ما وصفتها بـ”عمليات اتسمت بالدقة خلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية في مزارع دوما وحرستا وعربين وبيت سحم بريف دمشق وأوقعت خسائر جسيمة بين صفوفها.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. الحمدلله…البعث الارهابي,,والبطة,, الى زوااااال.. بإذن واحد أحد…!!!

  2. هااااها فقط قولوا لى ما الهدف من السيطرة على سد اهو ثكنة عسكرية كبيرة او مركز لتجمع الشبيحة يا عملاء لعنة الله عليكم لم تتركوا شيأ صالحا في سوريا ………………الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *