أفاد الدفاع المدني في حلب بمقتل مئة وإصابة أكثر من 55 في تفجير منطقة الراشدين بحلب الذي استهدف المعارضة والحافلات المخصصة لنقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، فيما أكدت مصادر استئناف تنفيذ ما يعرف باتفاق المدن الأربع.

وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن انتحاريا فجر سيارته قرب محطة وقود بحي الراشدين مستهدفا سيارات تحمل أغذية لأهالي كفريا والفوعة، متهما من وصفهم بالإرهابيين بتفجير سيارة ملغمة بسبب عرقلة إتمام تنفيذ اتفاق المدن الأربع.

ورجحت مصادر مطلعة للجزيرة انفجار إحدى السيارات المحملة بالمواد الغذائية بعد عبورها من مناطق سيطرة النظام.

وقالت إن هذه السيارات لم تخضع للتفتيش لأنها تحمل مساعدات غذائيةً من النظام السوري إلى الموالين له من أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة.

من جانبه بث موقع “زمان الوصل” شهادة أحد أهالي كفريا والفوعة الناجين من التفجير، يقول فيها إن سيارة كانت توزع شرائح البطاطا (شيبس) لحق بها الأطفال ثم انفجرت.

وأكدت مصادر مطلعة للجزيرة أن ثلاثين مقاتلا من المعارضة المسلحة قضوا في تفجير العربة المفخخة في منطقة الراشدين الواقعة على المشارف الغربية لمدينة حلب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. https://twitter.com/NewsAraab/status/853303187746566144?s=08

    ونقلاً عن ‏مصادر :فإن عناصر الهلال الأحمر لم يشاركوا أبداً في عملية الإجلاء للضحايا والجرحى بعد وقوع الإنفجار وتجمعوا في موقع يبعد عن موقع التفجير أكثر 250 متراً، وبقيوا في حالة ترقب، ثم حصل الأنفجار .
    ولا زال الفرس يقومون بتصفية أتباعهم من شيعة العرب واحداً تلو الآخر إما بتفجيرهم كما حدث هنا ويحدث في العديد من المدن الشيعيه في العراق أو عن طريق إرسال مطاياها للقتل نيابة عنها .

  2. رقم 3
    النظام السوري ورئيسه الذي سلط سلاحه واستورد شبيحه من جميع دول العالم للقضاء على شعبه , نظام ورئيس وضيعين قذرين لا يملكون الان شيء ولا لهُم سلطه الا على العاصمه دمشق وليس لهم صلاحيات الا ان يُجددو كروت الصحه لعا هرات فنادق ساحة المرجه لكي تخدم الجيش الروسي وتُمتعهم ان اراد ان يعاونوه على قتل شعبه .
    والتصفيق الحار للجيش الروسي !! على المجهود الجبار بساحة القتال وساحة المرجه , الله يكون بعون شعب سوريا على بلواه

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على أماني إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *