(CNN)– لقي ما لا يقل عن 126 شخصا مصرعهم، الأربعاء، في مختلف المناطق السورية، بحسب ما أكدته لجان التنسيق السورية المعارضة، في الوقت الذي رحبت الحكومة بما وصفته “صحوة المجتمع الدولي،” وتيقنه من عدم جدوى محاولات إسقاط النظام من الداخل.

ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” على لسان وزير الإعلان، عمران الزعبي قوله: “إن الموقف الدولي بدأ يستعيد رشده وهو ما انعكس في تحول مواقفه السياسية، بعد تيقنه بأن أخذ سوريا من الداخل وتفكيك الدولة وإسقاط النظام بالقوة أمر غير ممكنgal.syria.fighter.jpg_-1_-1.”

وأكد وزير الإعلام على أن “الدعوة للحوار موجهة إلى كل السوريين في الداخل والخارج، وأن الدولة وفرت كل الضمانات والأدوات اللوجستية للمعارضة خلف الحدود لتسهيل مشاركة كل من يرغب بالمشاركة في حوار جدي وعميق”، داعياً إلى المشاركة في الحوار “على أساس الثوابت الوطنية ورفض الأجندات الخارجية.”

وألقى الزعبي الضوء في لقاءه مع الكوادر القيادية في فرع دمشق، لحزب البعث العربي الاشتراكي، قائلاً إن “سوريا لن تتخلى عن المقاومة، وأنه لن يكون هناك سلام مع إسرائيل على حساب الحقوق الوطنية، ولن تسمح بالمساس بالسيادة الوطنية ولا العلم ولا الجيش الوطني، أو وحدة المكون والجغرافيا.”

وجاءت تصريحات الزعبي في الوقت الذي أشارت فيه لجان التنسيق السورية المعارضة، إلى أن حصيلة القتلى الأكبر كانت من نصيب العاصمة دمشق وضواحيها، حيث سقط ما لا يقل عن 89 شخصا، في الوقت الذي قتل فيه 11 شخصا بحلب وتسعة أشخاص في درعا، وثمانية في إدلب بالإضافة إلى قتيلين في دير الزور.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *