بغداد، العراق (CNN)– شدد شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك الأحد، مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في العاصمة بغداد، أن تصرف أخيه “كان عفوياً” ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون “إذلال الطاغية” وفق تعبيره.

ووصف ضرغام الزيدي الذي يساعد أحياناً شقيقه الصحفي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر به شقيقه إزاء “الاحتلال الأمريكي المادي” و”الاحتلال الإيراني المعنوي” للبلاد.

وأوضح ضرغام أن مشاعر منتظر الزيدي ضد السياسات الأمريكية في العراق أججتها المشاهدات اليومية لمعاناة العراقيين، خاصة وأن معظم تقاريره لمحطة

“البغدادية” التي يعمل لها، ركزت على المعاناة التي تعيشها الأرامل العراقيات واليتامى والأطفال.

ولفت إلى أن شقيقه يقف عاجزاً أحياناً أمام هذه المآسي ويبكي بسبب ما يسمعه خلال تأدية عمله وتغطية معاناة الأسر العراقية الفقيرة، كما كان أحياناً يطلب من زملائه بتقديم بعض المساعدة المالية للمحتاجين.

ويعرف عن منتظر الزيدي مناهضته للاحتلال الأمريكي وهو ما كان يشدد عليه خلال إنهاء تقاريره المتلفزة بجملة “من بغداد المحتلة.”

إلا أن ضرغام قال إنه “صدم” عندما شاهد شقيقه يرمي حذائه باتجاه بوش، مشيراً إلى أن الصحفيين العراقيين أبلغوه بعد وقوع الحادثة، أن عناصر الأمن الأمريكيين أوقفوا بعض العراقيين عن ضرب شقيقه.

وأكد ضرغام أنه “فخور” بتصرف شقيقه الصحفي، وإن كان متهوراً، إلا أنه يعبر عن “ملايين” من العراقيين.
وقال إن رمي الحذاء “هو ردة فعل العراق” إزاء الحرب وسنوات من العقوبات الأمريكية ضد بلاده قبل بدء الغزو في ربيع 2003.

وقال ضرغام إن أي أسباب شخصية لم تكن الحافز وراء تصرف شقيقه أو لأن لديه “شيئاً ضد الشعب الأمريكي.”

هذا ومازالت السلطات العراقية تتحفظ على الزيدي في أحد سجونها في وقت شهدت فيه شوارع بغداد مظاهرات حاشدة منددة بذلك، ومطالبة بالإفراج الفوري عنه. التفاصيل.

ونقلت مصادر إعلامية أن المظاهرة انطلقت من مدينة الصدر باتجاه ساحة الفردوس ببغداد للمطالبة بإطلاق سراحح فورا.

بموازاة ذلك أنبرى عدد من المحاميين العرب والعراقيين للمرافعة عن الصحفي الذي وصفوه بـ”البطل” لفعلته، مناشدين المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على السلطات العراقية للإفراج عنه.

كما طالبت أسرة الزيدي بالإفراج الفوري عن ولدها المعتقل معتبرة أن ممارسات الجنود الأمريكيين هي التي دفعته لهذا التصرف.

وقالت شقيقة الصحفي منتظر الزيدي ان العائلة لم تعرف أي شيء حتى الآن عن منتظر أو مكان احتجازه وأنها تخشى كثيرا على حياته وتخاف أن يتم تسليمه إلى الجانب الأمريكي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام.”

جدير بالذكر أن نقابة المحامين العراقيين أعلنت الاثنين أنها ستباشر بتشكيل لجنة من المحامين للدفاع عن الصحفي.
وفي سياق متصل طالبت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في بيان أصدرته الاثنين الحكومة العراقية بالمحافظة على حياة منتظر الزيدي وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة له ومراعاة كافة الظروف التي أحاطت بالواقعة وما يعيشه الشعب العراقي من معاناة على مدى سنوات، خاصة الصحفيين.

وكلفت الأمانة العامة نقابة الصحفيين العراقية بمتابعة موضوع الزيدي مبدية استعدادها التام لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة للدفاع عنه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫21 تعليق

  1. ينصر دينك يا منتظر كان بده من زمان هيك ضربه وعئبال الى ضايلين هالخونه والله ينصرك ويحميك يارب اميييييييييييييييييين

  2. ينصر دينك يامنتظر والله يفك أسرك يارب
    ويرجعك لأهلك سالم غانم وبوش الكلب الحيوان الحقير بيستاهل أكتر من هيك وياريت الى رميتها موش جزمة ياريت كانت قنبلة فجرته وفجرت المالكى معه الله يفك أسرك وكل الشعب الفلسطينى معك وبيدعيلك ….

  3. لقد قام أسد العراق بعمله و بقي علينا نحن الشعوب العربية القيام بعملنا بتنديد لاخراجه من جهنم الامركيين لأنه يتعدب على الطريقة الامريكية بالايادي العراقية تابعة لها يارب يحفظه قولوا امين يا رب

  4. اطلقو سراح الزعيم منتظر ايها الخونة لقد عبر عن رأية بطريقه وهي احسن الطرق.

  5. خير الكلام ماقلى ودلى اطلقوا سراحه ايها البهائم عليكم نعلة الله ورسوله

  6. منتظر…الاسد
    نعم منتظر لقد فعل الصواب وعبر عن رأيه بطريقته الخاصة والمالكي العميل الحمارهو وبوش الطاغية المنعول يستاهلوا أكثرمن ذالك.

  7. افرجوا عن منتظر يا كلاب الارض يا ابناء القرود والخنازير

    وانت ايها المالكى ممن تخاف اذا كان الكلب قال ان انت لك حرية التصرف فى منتظز هل بعد ان كسر ذراعه وجرحت يده تتركوه وتريدون من قناة البغدادية الاعتراض قسما بالله انكوا اذا سيبتوه متبقوش رجالة كفيانا بقه هيافة وتفاهة اشمعنى المسلمين دايما دمهم رخيص واى كلب من كلاب الارض دول يجراله حاجة الدنيا تخرب منكوا لله حسبى الله ونعم الوكيل فيكم

  8. احنا كنا بدانا نتعود على الزل لكن والله يامنتظر انت نصرتنى كلنا ربنا يحميك وينتقم من كل رئيس هيسكت لو حصلك شى كلنا معاك رديت كرمتنا تانى ورديت فينا الشجاعه

  9. عاش البطل العراقي ابن الرافدين منتظر العراقي ويارب الفرج عوفو ابن العراق البطل منتظر احنه كلنا وياك الجاليه العراقيه الي بمريكا وبكل العالم والامريكان فرحانين بلي عملتو يابطل العالم والله يفرج همك تحياتي بنت الاعظميه

  10. عاش البطل الذي قام بضر جورج بوش الابن بقندره عراقيه لم يقوم احد من قبل لئن هذه الغيره العراقيه الشريفه الصحفي الشريف من قناه البغداديه الله هم يفك اسرك ويرجعك الى اهلك سالم غانم بحق محمد واله الطيبين مع تحياتي العزاوي من الاعظميه

  11. هاي شيمت الرجال الي يشهد ويفتخر بيه التاريخ العراقي العريق ولله ونعم منك والله ايفك اسرك وينصرك على كل الظالمين يا بطل وهلاه ببن العراقيه الحنون

  12. صرخه ام عراقيه من موسكو

    بعد خطف العراقية المغتربة ياسمين الأم ترقد في المستشفى و الوالد يستغيث بالجميع
    شبكة رؤى الأدبية-خاص -بريد القراء –

    وصلت شبكة رؤى الأدبية مناشدة خاصة من السيد سعيد فيصل حسن السطاني و هذا نصها :

    صرخه عراقيه من موسكو صرخه عراقيه من موسكوالمجتمع
    صرخه عراقيه من موسكو تناشد اصحاب الضمير الحي في كل انحاء العالم لاعادة ابنتنا ” ياسمين ”
    نداء الى كل من يستطيع التدخل من اصحاب الضمير الحي ….. وهذه رساله مفتوحه من الجاليه العراقيه في روسيا الى الحكومه الروسيه والى كل من يستطيع ان يساعد وساهم في حل المشكله ، وصلت هذه الرساله الى موقع القرية نت من صديق القرية وها نحن ننشرها لنقلنا للحالة اللانسانية التي تمثل امامنا ، ونناشد ايضا كل اعضاء البرلمان العرب في اسرائيل ان كانوا يستطيعون ان يساعدوا ويساهموا في هذه القضية الانسانيه ان لا يبخلوا عن ايجاد الحل ، والآن نترككم مع نص الرساله … لتطلع وزارة الخارجيه على نص الرساله التي نعرضها بدون رتوش وقد تلقت الوكاله اكثر من مره هذا الموضوع طيلة اشهر عده في السنه الماضيه ونظرا لاستقلالية الوكاله تم نشر الموضوع .شبكة عراقيون للاعلام تطالب الحكومة الروسية بالكشف عن مكان ياسمين السلطاني لاسباب انسانية ومساعدة الجالية العراقية في روسياعلى اثر تلقي الشبكة مناشدة من قبل عائلة الفتاة المخطوفة
    ناشد السيد ( سعيد فيصل حسن السلطاني,56 عاما) الحكومة الروسية التدخل السريع للعثور على ابنته ( ياسمين سعيد السلطاني-20 عاما ) بعد اختفاءها اثناء توجهها الى مقر الامم المتحدة في ا لعاصمة الروسية موسكو.
    وأضاف السلطاني ان (ياسمين) ابلغته الساعة الحادية عشر صباح الاربعاء بانها ستذهب الى مقر الامم المتحدة ثم الى الجامعة وبعد ذلك فقد الاتصال كليا معها حسب قوله.
    السلطاني رجح ان (ياسمين) قد اختطفت,ولاسيما ان الفاصل بين منزله والجامعة مترو انفاق فقط.
    و قد توجه والد ياسمين الى مركز الشرطة لتقديم البلاغ فرفض طلبه بسبب عدم امتلاكه الاوراق القانونية في روسيا الاتحادية وفقا لقوله.
    اختتم السلطاني ان زوجته ترقد حاليا في المستشفى بعد سماعها نبأ اختفاء ابنتها. ومن الجدير بالذكر,ان (سعيد فيصل السلطاني) سياسي عراقي معروف ,وقد رفض طلب لجوءه في روسيا الاتحادية بسبب ما وصفه تلاعب احد المترجمين في قضية اللجوء في المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين التابعة للامم المتحدة في موسكو,
    ولايزال السلطاني عالقا في روسيا دون ان يتمكن من معرفة مصيره ..
    روسيا موسكو أرسلت بواسطة سعيد فيصل حسن , سياسي عراقي تختفي ابنته في روسيا و يرجح اختطافها

  13. الله اكبر….. من ارض البطولات
    من ارض بغداد اطلقها نداءاتي
    في ارض روسيا قد خطفوا بنياتي
    زعران مافية …. فعل العصابات
    كانت لجامعة بالامس….. ذاهبة
    ولم تعد ياسميني …..عند ليلات
    ابلغت شرطة روسيا وقد رفضت
    شكواي بالقطع في اعتى ادعاءات
    لانني…. ليس لي اوراق تثبت عن
    وجود سكناي في بلد الحضارات
    يا امة العرب معتصماه اطلقها
    اتقبلون بخطف البنت…. بالذات
    بنت العروبة في المنفى مقيدة
    في وكر اكبر تجار البضاعات
    ويح الضمائر هل نامت ضمائركم
    اين المروءة يا اهل الكرامات
    استحلف العالم الاسلام قاطبة
    رجوع بنتي الى بيت الشهامات
    لم يغمض الجفن منذ الامس حسرتنا
    نبكي عليها دموعا كالمحيطات
    استصرخ الكل من منفاي طالبة
    رجوع بنتي قبيل قضاء ساعاتي
    في غرفة الموت لا احد يساعدني
    على السرير مسجية كاموات
    مليار مسلم ماذا تفعلون هنا
    وبنت احمد في رهن العصابات
    ………………………………….
    للشاعر العروبي لطفي الياسيني

  14. اخي الكريم في العراق لاحياة ولاصوت لمن ينادي مع الاسف االكل يقول وفي النهايه لا يوجد فعل على الارض وحتى المهاجرين لا حقوق لهم في العراق مع التقدير – سياسي عراقي سابق

  15. Ihab Salim- independent journalist-Sweden-Report-9/8/2008:

    Said Faisal Hassan AL-Sultany,56 years,a former Iraqi political man who worked Treasurer
    in the former Presidential Office within the Republican Palace,he got the book value the efforts No. 2995 in 1987 by former Iraqi President Saddam Hussein,AL-Sultany decided to submit his resignation from his post within the book No.5162 in 1993.
    After suffering a difficult in Iraq,AL-Sultany decided go to Russia in 1994 requesting asylum because that Iraq was going through a tragic situations,but it seems that process took place in the falsification of statements by the Iraqi translator during an interview lawyer according to AL-Sultany said,this led to the rejection of his asylum request by the High Commission for Refugees of the United Nations.
    AL-Sultany said:I was given twenty filed a complaint to the Office of the High Commissioner for Refugees but the High Commission stresses that there is no such complaints on file a request for asylum!
    AL-Sultany added:Harder than that,they wrote at i am single although I am married and i have children,they live in Russia according to the legal identity papers issued by the United Nations after accepting requests for asylum!
    AL-Sultanie’s family including his brother Colonel corner of the former Iraqi army and his sister working in the former Iraqi Airways and the rest of his family members had left Iraq to other countries after receiving direct threats by militias backed by Iran.
    AL-Sultany appealed to international organizations to find a quick solution,especially he lived for four years inside his apartment at the expense of his children and friends,he can not to the shopping or go to the hospital official in Russia,he is unable to return to Iraq because of fear of direct targeting by militias backed by Iran,According to AL-Sultany said

    PostCategoryIcon Posted in اخبار سعيد فيصل حسن – سياسي عراقي سابق مع التقدير ت – 995579103520

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على سعد إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *