زعمت صحيفة «جمهوريت» التركية أنه تم إعداد مذكرة تفاهم بين تركيا ومصر، في إطار تحسين العلاقات بينهما، لافتة إلى أن أنقرة ستعترف بحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي مقابل ذلك ستلغي مصر تنفيذ قرارات الإعدام الصادرة بحق قادة جماعة الإخوان الإرهابية.

وكتبت صحيفة «جمهوريت» أن المملكة العربية السعودية أعدت مذكرة تفاهم من أجل المصالحة بين تركيا ومصر، بعدما توترت العلاقات بينهما اعتبارًا من عام 2013.

ونقلت صحيفة “زمان عربي”، عن نظيرتها «جمهوريت»، أن مذكرة التفاهم التي يجري العمل عليها تنص على أن تعترف تركيا بالدولة المصرية برئاسة السيسي، وتقوم مصر بإلغاء قرارات الإعدام الصادرة بحق قادة الإخوان، وعلى رأسهم محمد مرسي.

وكانت تقارير إعلامية غربية ومحلية قد كشفت عن مساعٍ سعودية لعقد مصالحة بين مصر وتركيا، وعقد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل المقبل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. لو الكلام المنشور صحيح فيا اسفي على مصر اللي اعتقدت ومعي كثير من ابناء الوطن العربي انك يا سيسي رح تقدر ترجع لمصر مكانتها الطبيعية واللي هي حق لها من اقدم الازمان وفقدتها في الاربعين سنة الماضية . مصر بعد ثورة يوليو 1952 لم تكن تعد من الدول الثرية, لكنها ملكت كل العرب لأنها اعادت لهم كرامتهم اللي كانت مفقودة , ثم فقدناها ثانية عندما تنحت مصر عن دورها وطلعت مكانها اشباه دول ساعدت على تدمير دولتين كبيرتين غنيتين بشعوبها حضاريا وثقافيا كالعراق وسوريا الى جانب ليبيا واليمن ولبنان. مصر التي كبرنا مع ثورتها لا تتنازل عن مبادئها وقناعاتها من اجل حفنة من الدولارات. الآخوان المسلمون اساؤا لمصر ولشعبها وادخلوا الأرهاب وتسببوا وما زالوا في خسائر لا تعد مادية وبشرية من ارواح المدنيين ومن حماة مصر من شرطتها ورجال جيشها . ضرر الجماعة الارهابية كان ضحاياه بالدرجة الاولى شعب مصرمن مدنيين وقواته المسلحة. القرار قرارهم لا قرار حكومتكم . اقترح استفتاء عليه (مع ان مجرد طرح الفكرة فيها اهانه لمصر وشعبها وجيشها). حكم مصر لك لكن شرفها وكرامتها ملك لشعبها -وانت منهم- وملك لنا جميعا كعرب. رجاء لاتقايض دم شعبك بالدولار

  2. لا تتصالح مع عميل انقلابي شحات سارق خائن نذير شؤم قاتل خيرة شباب مصر أغلق المعابر مع اخواننا في غزة واغرقهم في الماء وفتح سفارة الصهاينة…..

  3. شو بعد مافشلوا بالاطاحة بالزعيم بشار الاسد … سيسي واردوغان وتميم قطر وبوتين … شو القصة !!

  4. لا تصالح مع اللئيم اردغان
    الشعب المصري يرفض وبشدة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *