ظهرت صورة الرئيس السابق محمد حسني مبارك من جديد في شوارع مصر بعد أن أطاحت ثورة يناير بكل صوره. وانتشرت ملصقات على واجهات المحال التجارية وسيارات الأجرة وحتى “التكاتك”؛ تعبيراً عن تدهور الأوضاع الاقتصادية وسوء الخدمات.
فيبدو أن الحنين إلى عهد مبارك لم يعد سراً في مصر، فملصقات للرئيس السابق الذي أطاحت به ثورة شعبية منذ أكثر من عامين تظهر في مختلف الشوارع والمدن وحتى في مسقط الرئيس محمد مرسي.
وانتشرت الملصقات على أعمدة الإنارة وواجهات المحلات والمنازل والسيارات ووسائل النقل العام.

مبارك
وتعبر الظاهرة عن حال الإحباط التي تعمّ الأوساط الشعبية البسيطة من وضع البلاد المتدهور على كافة الأصعدة الأمنية والاجتماعية والسياسية.
واكتشف المحبطون من إصلاحات الثورة ووتيرتها أن بعض جوانب حكم الرئيس السابق لم تكن بالسوء الذي بدت عليه اليوم في حكم الإخوان، لذلك كتبوا على هذه الملصقات “آسفين يا ريس”، وعبارة أخرى تقول: “الرياسة لها ناسها”.
وحتى من لا يتوقون إلى أيام مبارك أجبرتهم الظروف الاقتصادية إلى طباعة هذه الملصقات لتغطية نفقات مطابعهم.
وانتشرت الظاهرة ليس في الشوارع فحسب وإنما في الأغاني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدة بالعهد السابق، فهل سيكون “فيسبوك” الذي أطاح بمبارك هو نفسه من يعيده إلى حكم مصر؟

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *