وضعت السعودية أمس الجمعة ضوابط لوسائل الإعلام تشمل فرض غرامات وإغلاق المطبوعات التي تهدد الاستقرار أو تسيء إلى رجال الدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هذه الضوابط -التي جاءت على شكل تعديلات على نظام المطبوعات والنشر- تحظر نشر ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية أو الأنظمة النافذة، وما يدعو إلى الإخلال بأمن المملكة أو نظامها العام، أو ما يخدم مصالح أجنبية تتعارض مع المصلحة الوطنية.

كما تحظر التعديلات إثارة النعرات وبث الفرقة بين المواطنين وتشجيع الإجرام أو الحث عليه وما يضر بالشأن العام في البلاد.

وحددت التعديلات عقوبات للمخالفين بتغريمهم 500 ألف ريال سعودي (133ألف دولار) وإغلاق المطبوعة التي نشرت المخالفة، إضافة إلى حرمان الكاتب من التعامل مع أي وسيلة إعلامية.

أما بالنسبة لرجال الدين والدولة، فقد حظرت التعديلات التعرض أو المساس بالسمعة أو الكرامة أو التجريح أو الإساءة الشخصية إلى المفتي العام للمملكة أو أعضاء هيئة كبار العلماء أو رجال الدولة أو أيّ من موظفيها أو أي شخص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية الخاصة.

ونجحت المملكة في درء الثورات التي عصفت بعدد من الدول العربية، ولم يستجب غالبية السعوديين لدعوة على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي للتظاهر يوم 11 مارس/آذار الماضي، وذلك في ظل وجود أمني مكثف في شتى أنحاء المملكة.

ونظمت مسيرات احتجاجية محدودة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، وطبقا لتقرير أوردته منظمة هيومن رايتس ووتش فإن السلطات السعودية اعتقلت اثنين من المدونين من المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي علاوة على 160 شخصا آخرين اعتقلوا منذ فبراير/شباط الماضي.
المصدر: رويترز

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. الذي يقرأ الخبر وهو لا يعلم الحقيقة المرة ، يظن بان الامر كان فالت ، والحرية ( مرطرطة ) ! وأتوا الان حتى يلموها شوية !!!!!!

  2. كل المحاذير التي وضعتها السلطات في بلاد الحرمين على الاعلام في تلك البلاد ( مُرسلة ) ويمكن تأويلها لمن بيده الأمر حسب اهواءه وليس لها ضابط غير قمع الاعلام المكتوب والمسموع والمرئي !!!! يعني في امكان اي عضو من تلك الجماعة اياها ان يرفع امام القاضي دعوى لمجرد ذكر الهيئة ويُسجن ويُغَرم من كتب بهذه السهولة ….. ونعم الحرية !!!!

  3. تحذير ،،، مما رأينا في بلاد أخرى ان من اشعل الثورات في الاساس هو قمع الحريات ، اما الاعلامية او الحريات الشخصية ! ثم فساد الادارات وسرقة الاموال العامة، وتسلط بعض القوى (كأمن الدولة ) على رقاب الناس !!!،،، فحاذروا ،،، اعتقد ان خادم الحرمين لن يرضى بتطبيق هذه الضوابط ، فهو اذكى من ان يسمح لأصحاب المصالح الخاصة بتخريب البلد … الناس ضجت من الفساد ….

  4. هذا الصح يا بلاد الحرمين
    الجموا كل الاصوات و لا تتركوا الا صوت الاسلام هناك
    جزاكم الله خيرا

  5. هذه الضوابط صدرت باوامر من الملك . وانا معها لان الصحافة العلمانية شغلها الشاغل هو العلماء . ومن اراد النقد الذي يرجى منه تحقيق المصلحة وليس اثارة الفتن فابواب المسؤولين مفتوحة

  6. مندس قال لمندس هلأ إذا طلعنا تظاهرنا اليوم ومتنا منطلع عالجنة؟ رد عليه التاني لأ ياحمار منطلع عالجزيرة

  7. ومع هذا ما زلت عند رأيي في مسألة الحذر من الضغط لانه سيولد الانفجار قريبا والله اعلم …..كل خوفنا على مواسم الحج فقط ،لان ما يهمنا السلام في مكة والمدينة , وغير ذلك انتم احرار في بلدكم ….

  8. يا بغلة, هذه انانية واضحة و عدم انتماء للاسلام. ما يهمنا هناك ليس الحج فقط بل 26 مليون مسلم حجازي
    يا علوّ.ش

  9. لتكميم افواه للمطالبين بالحرية والاصلاح ووضع القيود والاغلال
    حتى في افكارهم عليهم الا يفكروا لان شيوخهم تفكر عنهم يجب على الكل مدح الحكومه والتصفيق لها وأد الحريه الفكريه وقتل جذور الطالبين بالمساواة والعداله وحرية الضمير والتعبير وقمع حرية الاخرين
    فاين حرية الحوار واين الحضاره فالسلاح هو حرية الفكر لانها اقوى
    الاسلحه وتاثيرها ابدي على الشعوب وليس سلاح قتل الحريه بالقمع والتعذيب لان منطق القوه زائل ..

  10. صدام في نيسان 30, 2011 |
    يا بغلة, هذه انانية واضحة و عدم انتماء للاسلام. ما يهمنا هناك ليس الحج فقط بل 26 مليون مسلم حجازي
    يا علوّ.ش………………………….
    =============================================انت انسان تافه وانا ارتكب خطأ فادح عندما ارد على امثالك ،،،

  11. السعودية بلشت تخاف على حالها معناتها الامور متطورة كتير وين العربية و الجزيرة و bbc و رويترز و وووو

  12. كان اكبر تحدي للحكومة السعودية يوم حنين الذي علم بموعده الصغير والكبير . لكن الحكومة تفاجأت بعدم خروج سوى شخص واحد اخرق
    وان للمواطنين مطالب لاتستدعي الخروج على الحاكم والمناداة باسقاط النظام

  13. كان الاعلام فى المملكه أعمى !
    بعد الضوابط صار الاعلام أعمى وأخرس !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *