وصلت طلائع قوات البشمركة، الخميس، إلى مدينة كوباني السورية الواقعة بمحاذاة الحدود التركية، حيث من المتوقع أن تساند المسلحين الأكراد الذين يتصدون لهجمات تنظيم الدولة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 من مقاتلي البشمركة نجحوا في الدخول إلى كوباني، رغم القصف الشديد الذي شنه مسلحو التنظيم المتشدد على المنطقة الحدودية.
وكشف المرصد أن المقاتلين الأكراد الآخرين من المقرر أن يدخلوا “في غضون ساعات” الى المدينة التي تشهد مواجهات مستمرة بالتزامن مع غارات التحالف على مواقع داعش.
واستهدفت طائرة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الخميس موقعا للمسلحين المتشددين، الذين يسعون منذ أكثر من شهر إلى احتلال المدينة وسط مقاومة شديدة من الأكراد السوريين.
يشار إلى أن أنقرة كانت قد وافقت، بضغط من الولايات المتحدة، على أن يمر عبر أراضيها مقاتلون من البشمركة، وهي قوات إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، إلى كوباني.
ومع وصول طلائع البشمركة التي تضم حوالى 150 عنصرا يستقلون أربعين آلية، أبدى رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، استعداده لإرسال مزيد من القوات لكوباني إن طلب منه ذلك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. كنت اتمنى مصر و البلاد العربية، تدخلت في غزة و ساعدت اخوانهم ضد اسرائيل!! ليس اغلاق الحدود و ما شابه ذالك!! عندما يقع الفاس بالراس، تنسى اللوم و العتاب، تدخل و خلاص، و خاصتاً لو كان اخوانك!!

    مثل واحد قريب لي كان هنا الله يذكره بخير، عندما كنت اتعرض لمشكلة مع اشخاص كشجار او ما شبه ذالك و باتصال واحد، يترك العمل و يأتي مثل البرق!! يأتي بسكينته و بدون ان يسأل ما هو السبب و من المخطء ههه حتى مرة ضرب الشرطي!!

  2. أخ دلشاد
    خارج عن نطاق الموضوع . أود أن أتأسف لك على ما تفوهت به في حق والدتك في لحظة غضبي لما أستفزتني أنت في كل مواضيعي …
    و أطلب من الله تعالى أن يغفر لي على ما تفوهت به في حق والدتك , رغماً عني لأنك يومئذً إستفزتني كثيراً من موضوع إلى آخر و بدون سبب و دون أن أكلمك .
    حق والدتك عليا و أطلب منها المعذرة و حقها على راسي . و ها أنا الحين أتواضع أمامها و أطلب منها تقبيل رئسها .
    أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .
    و أرجو أن تتقبل إعتذاراتي لي والدتك الحبيبة . لو عايشة ربنا يحفظها و يطول في عمرها . و لو ميتة ربنا يرحمها في رحمته و يسكنها فسيح جناته
    شكراً

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ALFALAFI إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *