هاجم اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية قيادات حركة “حماس” متهماً إياهم بالوقوف وراء تنفيذ مجزرة كوم القواديس بالعريش والتي أسفرت عن مقتل 33 جندياً مصرياً.

وقال خلف في تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” إن قادة حماس متورطون في تنفيذ المجزرة ومصر ستلاحقهم قضائياً وستلزمهم بالبقاء في منازلهم، قائلاً باللهجة المصرية “والله لننيمكم من المغرب ونجرجركم في المحاكم”.

وأكد خلف أن مصر لن تنسى ثأرها ولن تنسى من قتل أبناءها مشيرا إلى أن حماس تورطت كثيراً في قتل الجنود المصريين وساندت الإرهاب في سيناء وكانت تساعد منفذي العمليات الإرهابية الأخيرة بالتسلل عبر الأنفاق.

وقال إن مصر وجيشها هما القوة الباقية في منطقة الشرق الأوسط، وستظل تساند القضية الفلسطينية، لكنها لن تساعد حماس بعد اليوم بعد ما فعلته من إرهاب وعنف ودم.

وأضاف أن حركة حماس مأجورة ونحن نقول لقادتها إنكم بأفعالكم التحريضية ضد مصر سوف تتسببون في مطالبة مصر بالقبض عليكم ومحاكمتكم على أرضها.

وطالب خلف حركة حماس بتسليم قطاع غزة إلى القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني إن كانت تنفي عن نفسها الاشتراك في تدبير هذه الأحداث الإرهابية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. “وأكد خلف أن مصر لن تنسى ثأرها ولن تنسى من قتل أبناءها”…………………………………………. و لكنها نسيت أن تأخذ ثأرها من أكثر من 40 سنة ممن دفنوا جنودها أحياء في رمال سيناء!!!! شفتوا كيف أن العرب مش بيتشطروا إلا على بعضهم و على ”أشقائهم” … !!!!!!!

  2. اشتهيت شوف جيش عربي عم يهدد أو يتوعد ولك حتى عم ( ينظر بازدراء ) لجيش عدو ..!!! الجيوش العربية ما بتفرد عضلاتها إلى على شعوبها أو على جيرانها العرب !!!!
    الجيش السوري اللي صرله 40 سنة صادع راسنا بمقاومة اسرائيل .. وصرله 40 سنة بيشفط جيوبنا بحجّة التجهيز للمعركة لتحرير فلسطين فتح اسلحته كلها وفوقها اللي عم يجيه من ايران وروسيا على المدن والقرى السوريّة والمعترين اللي فيها بدءاً بالدوشكا وانتهاء بالسكود .. وهجّر أكتر من 6 مليون سوري !!!!! … أما ما يسمى الجيش اللبناني ما شفنا مراجله الا على النازحين واللي مقطوعه أرجلهم أو المسنين أو كم شخص مسلّح أما مع العدو يضيفهم قهوة وشاي !!!!! .. والجيش المصري ما نشوف بطولاته الا على حماس أو على جيرانه العرب .. أما اسرائيل وجيشها … !!!!!!!
    وباقي الجيوش العربية نفس التطبيقة .. إن كان في المشرق وان كان في المغرب …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *