سي ان ان —قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً للعائلة وسط غزة. وأوضحت أن من بين القتلى 3 أطفال، سقطوا في الغارة على المنزل الواقع في مخيم النصيرات للاجئين.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية أعلنت في وقت سابق للغارة، عن مقتل 82 فلسطينيا بينهم طفلان وثلاث نساء، واثنين من الصحفيين، في اليوم الرابع والعشرين للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء عملية الجرف الصامد التي تشنها إسرائيل في القطاع، إلى 1440 بحسب الوكالة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 7840 مصابا.

وعلى الجانب الإسرائيلي أصيب شخص جراء سقوط صاروخين داخل الأراضي الإسرائيلية الخميس، فيما أظهرت إسرائيل عزمها على تنفيذ أهدافها في غزة، واستدعت 16000 من جنود الاحتياط في الوقت الذي تنتظر وصول شحنة ذخائر وافقت عليها الولايات المتحدة.

وقد أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة، الخميس، جراء انفجار صاروخين أطلقتهما حركة حماس، على كريات غات، التي تبعد 20 كيلومتراً عن الحدود مع غزة، بحسب المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد.

وقال المتحدث الإسرائيلي بأن الصاروخ الذي أدى إلى إصابة الرجل، تسبب بإشعال النار بسيارة، وقد تم نقل الرجل الذي يعاني من جروح حادة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأضاف أن الصاروخ الأخر ضرب منطقة مفتوحة.

وتكافح الأمم المتحدة للحصول على تمديد للهدنة الإنسانية، من أجل تقديم الخدمات والاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة.

وقدمت وكيلة الأمين العام للأمم للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، التماساً عاجلا الخميس، لمزيد من تأجيل القتال، لتتيح الهدنة الإنسانية الوصول إلى العالقين في الاقتتال الدائر بين إسرائيل وحركة حماس، وأبلغت أموس مجلس الأمن الدولي بضرورة انصياع كل من إسرائيل وحماس، للقوانين الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان، وأدلت أموس بمطالبها في مؤتمر عبر الفيديو من ترينيداد وتوباغو.

واستدعى الجيش الإسرائيلي 16000 جندي احتياط، لتعزيز قواته التي تقاتل ضد حركة حماس، بعد أن طلب المزيد من الذخائر من الولايات المتحدة.

وترفع هذه الإضافة عدد جنود الاحتياط الذي استدعتهم إسرائيل منذ بدء عملية الجرف الصامد التي تنفذها في غزة إلى 86000 جندي، بحسب المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، وقتل منذ بدء العملية أكثر من 1300 شخص في غزة بحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة، كما قتل 56 جندياً إسرائيلياَ طبقا لأرقام وزارة الدفاع الإسرائيلية، كما قتل 3 مدنيين في إسرائيل.

وبعد أكثر من 3 أسابيع من القتال قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، بأن إسرائيلي ستكمل أهدافها بتدمير شبكة أنفاق حماس بهدنة أو بدون هدنة، وقال إن هذا يشكل المرحلة الأولى لنزع سلاح غزة.

وفيما دعا مسؤولون أمريكيون إسرائيل إلى بذل المزيد لحماية المدنيين، وافقت الولايات المتحدة على طلب إسرائيل بتزويدها بأنواع مختلفة من الذخائر، بحسب ما أكد مسؤول بوزارة الدفاع ، شريطة عدم ذكر اسمه، وقال إنها ليست مبيعات طارئة.

ومن بين المواد المطلوبة، طلقات دبابات، وطلقات كاشفة، بحسب ما أعلن البنتاغون في وقت سابق، وقال مسؤولون إن قذائف هاون من عيار 12 ملمتراً، وقذائف 40 ملمتراً لقاذفات القنابل تم شراؤها، لكنهم صححوا في وقت لاحق هذه المعلومات، ليقولوا بأن هذه الذخائر لن تكون من ضمن الشحنة الحالية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. شتان بين قطز و بين حكام بلاد الاسلام الان…
    كشتان ما بين العز بن عبد السلام…
    وبين من يسمون زورا علماء في هذا الزمان
    ……………………
    صنفان من الناس ..اذا صلحا صلحت الامة ..وان فسدا فسدت الامة…وقد صلح قطز والعز بن عبدالسلام فانتصرت امة الاسلام انتصارا باهرا ..وفسد ال سلول وال باز والسادات وشعراوي وحسني وطنطاوي ..ففسدت الامة في الحجاز ومصر وغيرهما ، وهُزِمت شر هزيمة!!
    ………….
    كان قائد عين جالوت الخالدة قطز، وكان يقف الى جواره العالم الرباني بكل ما في الكلمة من معنى، صاحب الاسم على مسمى،العز بن عبد السلام …الذي كان نموذجا للعالم الحق،وليس للعالم المرتزق المرتشي ،العبد للسلاطين، كما هو حال غالبية من يسمون زورا، بالعلماء اليوم،من امثال قرظاوي وطنطاوي وشعراوي وبوطاوي وبازاوي وعثيمين او جمعة وسائر الابواط والواويات.
    فمن البدهيات عند المسلمين الواعين، ان دين الإسلام لا يقر الظلم ولا البغي ولا يقر التسلط على الناس بأي شكل من الأشكال،وأن واجب العلماء الصادقين،هو الوقوف مع الحق وأهله،ضد الظلم والطغيان والاستبداد،فهل يعقل ان نعد من العلماء المسلمين ، من امضى حياته في ظل الطغاة موظفا او احيرا او خادما لهم ؟؟!!ا ولم ينبس ببنت شفة ضد تسلطهم وتجبرهم وحكمهم بالكفر بل ربما وقف مسانداً للطغاة والظلمة !!
    …………
    اين العز بن عبد السلام الذي امر ببيع الحكام المماليك ،من ابن باز الذي بلع رأيه في تحريم الاستضاءة بنار المشركين،عندما امره اولياء امره ونعمته من ال سلول بهذا، وافتى بجواز الاستضاءة بكل نيران المشركين والكفار والانجاس الارجاس الامريكان سواء كانت النيران على شكل دبابات او طائرات او حتى قنابل نابالم ؟؟!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *