أصدر الداعية الإسلامي الشهير الشيخ يوسف البدري، فتوى دينية اعتبرت البرادعي خطراً على الإسلام، لأنه دعا لفتح محافل للماسونيين والبهائيين في البلاد، وهذا أمر “يساعد على تدمير الإسلام وتخريب عقائده”.

وفي حلقة أذاعتها شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية مساء الأربعاء طرح أمين تنظيم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أحمد عز الذي يعتبر من أقرب المقربين إلى جمال مبارك نجل الرئيس المصري بعض التلميحات التي أراد أن يرسم بها صورة لدى الغرب للبرادعي، باعتبار الأخير منافسا محتملا على الرئاسة في مصر، ومن هذه التلميحات إشارة عز إلى أن البرادعي “حليف الإخوان”، و”يصل للحكم على طريقة (الرئيس الإيراني) أحمدي نجادي“.

وبحسب مراقبين مصريين، فإن هذه الكلمات الموحية التي استخدمها عز تحمل معاني تتناسب مع الجمهور الأميركي الموجه إليه البرنامج بالأساس، قائلين إن اختيار المهندس عز، كمتحدث من الحزب الحاكم جاء موفقا إلى حد كبير، أو كما علق أحد المراقبين بأنه “الرجل المنسب للمكان المناسب”. أما البرادعي فقد أشار في البرنامج نفسه، إلى ضرورة توفير ضمانات للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2011، التي تتمثل في الشفافية والرقابة الدولية وتوافر فرص متكافئة للمرشحين كافة في وسائل الإعلام.

ومن جانبها، استغلت الجبهة الشعبية لحماية مصر، التي تضم 8 أحزاب معارضة، تصريحاً منسوباً إلى الدكتور البرادعي في وسائل الإعلام حول مطالبته بفتح محافل للماسونيين والبهائيين في مصر، وأرسلت في طلب فتوى حول هذه التصريحات من الشيخ يوسف البدري.

وجاء في فتوى البدري المعتمدة منه قوله: “إن دعوة محمد البرادعي لوجود محفل للبهائية والماسونية في مصر لا بد أن تقابل بالرفض، وإذا ما رشح نفسه بناء على هذه الأفكار وجبت مقاطعته حتى يتوب ويستغفر، ويرجع عن ذلك”.

وتابع البدري في فتواه قائلا بأن دعوة البرادعي للاعتراف بهذين المحفلين تحت زعم الحرية الدينية الكاملة والمواطنة “دعوة باطلة لأن هذين المحفلين ليسا دينا، وإنما ارتداد عن الدين وحرب للإسلام وهدم للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتحويل الحج إلى يافا ومساعدة في هدم عقائد المسلمين”. وشدد البدري على أن “مَن يدعو إلى الاعتراف بالمحفل الماسوني والبهائي يكون مساعدا على تدمير الإسلام وتخريب عقائده ودينه في خطر عظيم إن كان يظن أن هذا من الحرية”.

يذكر أن الرئيس المصري وعد بان تكون الانتخابات التشريعية المقررة الخريف المقبل والرئاسية المقررة عام 2011 انتخابات “نزيهة” دون ان يعلن ما اذا كان سيرشح نفسه لولاية سابعة. وفي أول خطاب له منذ العملية الجراحية التي اجريت له في المانيا في 6 اذار/مارس الماضي، قال مبارك السبت الفائت “انني ونحن مقبلون على الانتخابات التشريعية العام الحالي والرئاسية العام المقبل اعاود تأكيد حرصي على نزاهة هذه الانتخابات”.

وأضاف مبارك، “ارحب بكل جهد وطني صادق يطرح الرؤى والحلول لقضايا مجتمعنا ولا يقامر بامنه واستقراره ومستقبله” في اشارة الى المعارضة. وتابع الرئيس المصري “اقول بكل الصدق والمصارحة انني ارحب بهذا التفاعل والحراك المجتمعي طالما التزم باحكام الدستور والقانون وتوخى سلامة القصد ومصالح الوطن” مستبعدا بذلك اي تعديل للدستور.

ويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة ان يكون عضوا في هيئة قيادية لاحد الاحزاب الرسمية قبل عام على الاقل من الانتخابات على ان يكون مضى على تأسيس هذا الحزب خمس سنوات.

اما بالنسبة للمستقلين، فالدستور يشترط ان يحصلوا على تاييد 250 من الاعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى (مجلس البرلمان) وفي مجالس المحافظات التي يهيمن عليها جميعا الحزب الوطني الحاكم.

وتعتبر المعارضة المصرية بمختلف اطيافها ان هذه الشروط “تعجيزية” وتهدف الى منع المستقلين من الترشح. وتنتهي العام المقبل الولاية الخامسة للرئيس حسني مبارك في السلطة مكملا بذلك 30 عاما في الحكم. ولكنه لم يعلن بعد ما اذا كان سيترشح لولاية سادسة ام لا.

كما لم يوضح نجله، جمال مبارك، الذي كثيرا ما يشار الى امكانية ان يخلف والده، موقفه من الترشح للرئاسة. وكان مبارك (81 عاما) عاد في نهاية اذار/مارس الى مصر بعد ان اجريت له عملية جراحية في مستشفى هايدلبرغ في المانيا لاستئصال الحوصلة المرارية وورم حميد في الاثنى عشر.
وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫24 تعليق

  1. اعتقد انا الاسلام يجب ان يكون اقوى من يشعر بالخوف من فتح / جحافل / و محافل الماسونين و البهائيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ان كان الاسلام على حق مبين فلماذا الخوف من الاخرين ؟؟؟

  2. تساؤلك هذا فيه نوع من الشك في الاسلام فان كنت مسلما استغفر ربك و قل آمنت بالله

  3. inti5abat eh wa ballot eh elli enta jay t2ulli 3aleh ma 7ada 7ayetla3 ra2is ella kalb el asghar a9sud jamal kalb metel abuh..wa albarad3i mesh a7san men mubarak. walla al she3eb al3arabi meskin allah ikon fil3on

  4. بلا عنوان الاسلام اقوى من جحفول مثلك اجبن من ان يعلق باسمه..
    الله يرحمنا ويرحمكم يا المصريين …الحكام استملكونا واصبحو يورثو فينا لابنائهم.
    حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم متجبر .

  5. لا نستحق هذا الوطن

    عذرا أستاذى الفاضل المحترم الشاعر الأديب المهذب الجميل الذى جمع من الصفات ما جذب القلوب لحبه .. فاروق جويدة .. سأستعير عنوان مقالك الذى نعيت فيه للأمة موت الذوق العام وانتحار الأسلوب المهذب ..
    نحن فعلا لا نستحق هذا الوطن .. وكان من شديد الأسف أن يكون رموز الوطن هم من أهدروا كرامته وأباحوا حرمته وجعلوا من ثقافته وتاريخه مهازل يندى لها الجبين ..

    فلا عجب أن يلقى رئيس الوزراء الأسبق دكتور القانون على لطفى قصيدة شعر فى حفل تكريم للأستاذ الدكتور فتحى سرور يحضره ممثلون عن الدول وسفراء ووزراء، يصفه فيها بـ”الديك”، والشعب المصرى بـ”الفرخة” ولنا أن نتخيل العلاقة بينهما، ولا عجب أن يصف كلامه بـ”المزيكا” وأنه مخترع قوانين “الفبريكا” وأنه حتى “بتاع بوليتيكا” مادامت العملية أصبحت “بوليكا”.

    نعم سيدى لقد أصبحنا فى عصر البهلونات و” الحبشتكنات” و “الشيكابيكا” و ” الشىء لزوم الشىء ” وأصبح المجتمع المصرى بهذه المصطلحات يعيش حالة من “الهرتلة” والفراغ الثقافى تنخر فى عقول أبنائه كسوس النخل ـ سوس النخل هذا يقوم بتدمير النخلة من الداخل برغم أنها تظل قائمة وتثمر لكن فجأة تهوى ساقطة بعد أن يصل هذا السوس إلى جذورها ـ لقد أصبحنا نحرص على رغيف الخبز أكثر من الكتاب، نحرص على الجنيه لنشترى به طعاما أو دواء لتبقى أجسادنا قائمة قادرة على العيش .. لا يهمنا ولا يهم من أرادوا لنا ذلك أن يكون العقل خاويا من الفكر والثقافة والإبداع والابتكار بقدر ما يهمنا أو يهمهم أن تكو ن البطون مليئة بما لذا وطاب والبنوك بما نهب من حلال أو حرام .. لا فرق ..

    أصبحنا نحرص على الحياة مهما كانت تفاهتها ..
    لا يهمنا أن نؤذى الآخر ما دُمنا فى سلام .. لا يهمنا أن نظلم ما دمنا فى أمان ونأخذ حقنا نهبا أو طواعية أو حتى تحت تهديد السلاح .. لا يهمنا أن يدنس النيل بأفعالنا وتصرفاتنا وهفواتنا وذنوبنا التى بلغت مداها ونحن نظن أننا رؤوس العالم وأصحاب الحضارة والحقيقة أننا أذناب الشعوب وأدناها ..

    لا يهمنا أن ندوس بأقدامنا فوق جثث الناس لنصعد لمنصب أو وظيفة أو حفنة من المال أو حتى للحصول على رغيف خبز .. لا يهمنا أن يموت الناس جميعا إلا ” أنا ” .. ” أنا ” التى تحكمت فينا ونأت بنفسها عن كل القيم والمبادئ والأخلاق وأباحت كل ما هو حرام فى سبيل الـ ” أنا “..!!

    ماذا تنتظر يا سيدى من شعب دفن رأسه فى الرمال وقال ” وأنا مالى .. ويا حيط دارينى .. وما دام بعيد عنى ” وألفاظ كثيرة زرعت فينا الوهن والضعف والكسل وكل أنواع الهوان .. ماذا تنتظر من شعب ضاع الحق بينهم .. ماذا تنتظر من شعب آثر السلامة ومشى فى سكة الندامة ـ كما يقولون فى الأمثال .. ماذا تنتظر من شعب ظل يؤله الحكام حتى صاروا قابوسا يُجسم على صدورهم ويُكبلهم بتعاويز وطقوس جعلتهم عبيدا لهم ؟

    ماذا تنتظر من شعب تفرقه عصا ويجمعه “ربع جنيه ” .. ماذا تنتظر أن يكون حال الوطن وكل ما فيه أصبح غير صالح للاستخدام الآدمى حتى البشر .. ماذا تنتظر أن يكون حال الوطن وكل ما فيه أصبح فاسدا .. ماذا تنتظر من شعب تنازل عن كل حقوقه مقابل أن يعيش .. يعيش فقط ! وياليته عاش مثل باقى البشر ؟!

    ماذا تنتظر من شعب ينام نصف يومه والنصف الباقى يقضيه أمام الدش والقنوات الإباحية .. ماذا تنتظر من شعب ضاع شبابه فى متاهات الفساد المنتشر فى كل شبر من أرض الوطن .. ماذا تنتظر من شعب أصبح أثرا بعد عين ؟!

    ماذا تنتظر من شعب نسبة الانتحار فيه خلال أربع سنوات وصلت إلى 12 ألف مصرى أغلبهم شباب، وكانت البطالة والفقر والديون أسبابا رئيسية، لذلك حذر الخبراء من أن ثورة الجياع قادمة، وأن المصريين يتحملون الضغوط السياسية لكنهم يرفضون الجوع، وأنه يجب على الحكومة أن تعيد حساباتها وتشعر بمعاناة المواطنين وبرغم ذلك لا فائدة ..!

    الشعب يا سيدى يعانى خللا وحالة من الاغتراب سادت المجتمع نتيجة الفوارق الاقتصادية والطبقية الموجودة .. فهناك طبقة تتسيد المجتمع وتنفق ببذخ شديد وسفه لا حدود له وتسيطر على مقدرات الحياة الاقتصادية فى مصر بشكل أو بآخر وباقى الشعب مغلوب على أمره.

    أزمتنا يا سيدى .. أزمة أخلاق .. أزمة ضمير .. أزمة خوف من الآخر وتصويره على أنه بعبع .. أزمتنا أزمة تربية .. أزمة حب وانتماء للوطن لم تعد فينا ولا بيننا .. أزمتنا أزمة ذوق وأدب وحسن تعامل وتحمل مسئولية .. أزمتنا أزمة شباب فقد الأمل فى مستقبله وفضل الجلوس على المقاهى والوقوف على نواصى الشوارع لمعاكسة “خلق الله” .. أزمتنا أزمة احترام فلم يعد الصغير يحترم الكبير، ولا الكبير يرحم الصغير .. عدنا لغابر الأزمان كالقطيع المنقاد بالعصى ..!!!!

    نحن يا سيدى بقايا مصريين .. بقايا بشر صنعوا أمجادا وحضارات .. لسنا مصر (طِيبة ) ولا (عين جالوت ) ولا (حطين) ولا (19) ولا (48) ولا (52) ولا (73) .. نحن بقايا وطن .. بقايا شعب .. بقايا بشر كانوا فى يوم من الأيام أسياد العالم.
    ;;;امسك حرامية.. !!
    كفاية حرام…..يسرى زغلول

  6. البرادعي خطراً على الإسلام، لأنه دعا لفتح محافل للماسونيين والبهائيين في البلاد، وهذا أمر “يساعد على تدمير الإسلام وتخريب عقائده”.
    البرادعي “حليف الإخوان”، و”يصل للحكم على طريقة (الرئيس الإيراني) أحمدي نجادي
    مطبخ سياسي !!!ياترى مين الطباخ!!!!!!

  7. استاذ يسري كلامك مؤلم كمشرط الجراح
    لا تنس قول النبي صلى الله عليه وسلم “الخير في وفي امتي الى يوم الدين” وكمان قوله “من قال هلك الناس فهو أهلكهم”
    يا رب ائذن لمصر بقائد مؤمن يعيد لها امجادها ويحررابناءها آآآآآآآآمين

  8. الاخوة امين و حفصة و honest
    انا لم اخطئ بشي و لم اسئ لا للدين و لا لاشخاص لاسمح الله
    جل القول ان الاسلام يجب ان يكون اقوى من ان يهدد على يد ثلة من من /الديانات /الاخرى ان كان يحق لهذه المسميات ان تسمى ديانات ؟

    و اعتقد ان اي شي في الدنيا لا تثبت قوته الا بالمنافسة؟؟

  9. اااااااااااااااااااااااااااااااااااخ يا اخ يسري
    اااااااااااااااااااااااااااااخ
    وضعت ايدك على الجرح و حطيت على الجرح ملح
    ااااااااااااااااااااااااخ

  10. مصدر هذه الفتوى ان البرادعي علماني اساسا ومدعوم من الغرب والله اعلم

  11. فينه راح المعلم جمعة يدينا رايه في البرادعي؟ تعليقاته جميلة وتموت من الضحك اللاذع

  12. to all Muslims , I would like to ask u one question , and I wish to get answer without anyone being angry and upset I wanna understand if Islam is more stronger than other religion so why Islam is the only religioun u get killed if u leave it ? Christianty and Jewish do not punish anyone who change their religion and even all others belives ? Only in Islam a person will become MORTAD and their life will be in real danger if that person lives in the middle east ?any reason for that ?and agian pls answer me without anger , thank u for any one will answer me

  13. يا ريهام لازم تعرفي كل جوانب الموضوع مش بس العقوبة:
    اولا ربنا قال في كتابه الكريم مخاطبا الرسول “لست عليهم بمسيطر” يعني ان كل واحد حر في اعتقاده اذا امن بالله او كفر
    لكن اذا انا دخلت الاسلام لازم اعرف قبل ما ادخل كل الالتزامات اللي ح التزم بها لانه ميثاق غليظ مش لعبة ادخل وارتد وارجع وارتد
    اما المرتد فلابد يستتاب الاول يعني يحاوره محموعة من العلماء لاقناعه بالخطأ الذي يرتكبه واذا لم يغير رايه فلا يقتل مباشرة زي ما انت فاهمة انما يترك مادام لا يحدث فتنة ولا يهاجم ما علم من الدين بالضرورة
    اما حد القتل فيطبق عند وجود دولة اسلامية تطبق الشريعة وتضمن لرعيتها فرص تعلم الاسلام الحق وتطبيق اصوله وهذا عندما يقوم المرتد باثارة الفتن بين الناس
    فرجاء لا تخلطي بين تعاليم الدين وما يمارسه المسلمون الذين قد يجهلوا ابسط امور دينهم
    وعلى فكرة هذه العقوبة في اليهودية ايضا لكنهم لا يتحدثون عنها

  14. سألته مجلة فرنسية كيف وجد مصر عند عودته إليها بعد قضاء 35 سنة فى الخارج، وأجاب البرادعى: “مختلفة تماماً.. ولهذا السبب أنا غاضب، لقد كانت مصر دولة حديثة متعددة الأعراق وزعيمة العالم العربى، عندما كبرت، كانت لى مربية فرنسية، وكنت أشترى لعبى من تاجر يهودى، ومضارب الإسكواش من الأستراليين، كان هناك أرمن وأتراك وإيطاليون، وكان الإسلام مرادفاً للعدالة الاجتماعية والتسامح والتضامن، ولكن كل شىء تغير، فقد غزا الدين كل شىء، ولكن فقط فى الشكل، فكل ما أصبح يهم هو الطريقة التى نلبس بها ونمشى بها ونقف بها”.

    ورد البرادعى على سؤال المجلة حول ما إذا كانت مصر قد أصبحت دولة أكثر تحفظاً، قائلاً: “نعم، وذلك لأن المصريين فقدوا الأمل وتحولوا إلى الدين كوسيلة لتأكيد هويتهم”. انتهى.
    هذا هو رأيه فى الاسلام والمسلمين , كلمات خبيثة تحمل من ورائها أنه بالفعل رجل علمانى وينوى نية سوء للملتزمين والمتدينين .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *