هز تفجيران انتحاريان مجمعا حكوميا في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق اليوم وتباينت الروايات بشأن عدد القتلى وتفاصيل العمليتين اللتين تعدان الأعنف في البلاد منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة الثلاثاء الماضي.

وأفاد مسؤول أمني من موقع الهجومين بأن عدد قتلى التفجيرين ارتفع إلى 17 وأن معظمهم من أفراد الشرطة وأن عدد الجرحى حوالي 47، وأضاف أن التفجيرين نجما عن انفجار سيارتين ملغومتين بشكل متتابع.

لكن طبيبا في مستشفى الرمادي طلب عدم نشر اسمه قال إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 52 آخرون وإن بعض المصابين في حالة خطيرة.

وفي وقت سابق قال محافظ الأنبار قاسم محمد إن الهجومين أسفرا عن مقتل سبعة وإصابة 28، وأوضح أن الانفجار الأول وقع عندما انفجرت حافلة صغيرة خارج المجمع وأن الانفجار الثاني نفذه انتحاري يسير على قدميه وكان متنكرا في زي رجل شرطة.

وأنحى حكمت خلف نائب محافظ الأنبار باللائمة في الهجوم على جناح تنظيم القاعدة في العراق. وقال خلف إن “هدف القاعدة واضح وهو ضرب الأمن في المحافظة. المهاجمون اختاروا تقاطعا مكتظا بالمارة في الرمادي ليقتلوا أكبر عدد من المدنيين الذين قدموا إلى مبنى المحافظة”.
ويضم المجمع الحكومي المستهدف مكتب محافظ الأنبار ومقر مجلس المحافظة، وقيادة الشرطة وقناة الأنبار الفضائية، فضلا عن مكتب هيئة النزاهة، وعدد من المكاتب الحكومية الأخرى.

وفي تطورات أمنية أخرى لقيت امرأة مسيحية مصرعها وأصيب زوجها بجروح جراء انفجار قنبلة على قارعة الطريق في مدينة الدجيل شمال بغداد. وفي بغداد أصيب شرطيان بجروح عندما هاجم مسلحون مبنى تابعا لوزارة الداخلية في حي اليرموك.

زيارة أبو الغيط

على الصعيد السياسي أنهى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم زيارة للعراق بدأها أمس وأجرى خلالها مباحثات مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وعدد آخر من المسؤولين العراقيين.

وفي مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس في بغداد، أعلن أبو الغيط أن بلاده ستشارك مشاركة فعالة في القمة العربية المزمع عقدها في العراق في مارس/آذار المقبل، رغم مخاوف بشأن قدرة هذا البلد الذي يمزقه الصراع على استضافته.

وأكد أبو الغيط -أثناء زيارته التي تعد الأولى التي يقوم بها وزير خارجية للعراق منذ تشكيل الحكومة الجديدة قبل أيام- أن “بلاده قررت زيادة فاعلية السفارة المصرية في بغداد وقنصليتها في محافظة البصرة”.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫63 تعليق

  1. كلامي ” الذي كله كذب ونفاق ” ليس موجه لأمثالك أبداً .
    تعطين لنفسك حجماً أكبر مما تستحقين .
    أنت ..
    خليكي مع بني خيبر تدافعين عنهم يكفيك هذا .

  2. والله لو شفت لك تعلق عن العراق …. وعم تدافع عن الارهاب والله لا امسح بيك الارض ………….

  3. وهذا وعد ………………. انا اعملها وما اشيل خاطر الى احد ………..

    كلامك امبارح انت والح ش ر ا ت تبعك انا ما نسيته

    يا ويلك اذا اتكرررر

    راح اتشوف ندى على اصولها

  4. فعلاً خفت من هذا التهديد ……….
    أيتها الصغيرة إلعبي بعيداً عن السياسة لأنه للكبار فقط .

  5. رند العراق عراقكم ولا أحد يتدخل بشؤونه من المعلقين كل ما يحصل هنا هو أن التعليق على الموضوع المنشور حول العراق ولكل واحد الحق في إبداء رأيه
    كلنا نشعر بالالم ولا يعني أبدا أننا لا نحس بكم أنا بلدي الجزائر قد احتلت من قبل لم أعش الاحتلال ولكني عشت فترة الارهاب وعانيت ما عانيت منها بالتالي لا يمكنك طرد أحد من صفحة تحوي موضوعا عن بلدك لمجرد أن آراءه
    لا تعجبك هذا رأيي يا رند.
    أخي قاسيون رجاء هديء نفسك علق من غير انفعال .

  6. كفى لعباً أيتها المتلونة كالأفعى .
    دخلت بداية الى نورت لتعلنين أنك مسلمة . ثم سعيت جاهدة للفتنة بين المسيحيين والمسلمين .
    وأخيراً أعلنت بكل صفاقة أن المسلمين ذبحوا وقتلوا وهجروا يهود خيبر ظلماً .
    إرجعي إلى جحرك .

  7. قاسيون … مو قلنا كفانا .. بلاش سياسه .. وبلا جهاد من وراء النت
    الناس الفيها كافيها …. رجاءا اغلق الموضوع

  8. تصبحون على خير واتمنّى ماأحد يكون زعلان منّي,
    ممكن الحوار يكون كثير قاسي وناس من تيارات مُختلفة, ومع ذلك نحافظ عالأصول ونبتعد عن الأهانة, وألاّ فلا داعي له أصلاً
    ****

    وليرقد الأموات بسلام! ( من وين يجيهم السلام وصارلنا ساعة ندبّك
    على قبورهم!)

  9. لعنة الله على القاعدة وعلى امريكا واسرائيل وعلى كل من يرضى باذية العراق وفلسطين وعلى كل من تحالف وكان السبب في تدمير العراق
    سواء من قريب او من بعيد والله بيكفي هذا الشعب من دمار وقتل
    والله حرام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *