سي ان ان — أصدرت كتائب عبدالله عزام بيانا بشأن وفاة ماجد الماجد، قائد الكتائب، أكدت فيه أنه كان في غيبوبة عند اعتقاله، واتهمت أجهزة الاستخبارات الإيرانية بنزع الأجهزة عنه ما أدى إلى وفاته.

وجاء في البيان الذي نشر على موقع كتائب عبد الله عزام، بشأن”غزوة السفارة الإيرانية” كما سماها “أشرف الشيخُ إشرافًا مباشرًا على الإعداد لها وتنفيذِها وإعداد ما تعلَّق بها من أمورٍ إعلامية، فكانت هذه الغزوة المباركة التي أسعدت الملايين من أهل السنة في لبنان وخارجه، وأهانَتْ إيران وحزبَها؛ كانت مسكَ ختام أعمال شيخِنا المباركة”
وكان الانفجار الذي استهدف السفارة الإيرانية في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أسفر عن مقتل 23 شخصاً، بينهم المستشار الثقافي في السفارة.

وأعلن الجيش اللبناني اعتقال الماجد في مطلع يناير/ كانون الثاني، ليعلن وزير الدفاع بعدها بثلاثة أيام، وفاته في المستشفى، نتيجة تدهور صحتهt1main.majed.almajed.jpg_-1_-1.

وقال البيان الصادر عن الكتائب، إن ماجد الماجد لم يكن في وعيه عند اتعتقاله، “كان الشيخُ لـمَّا أسرُوه في غيبوبتِه؛ قد ساءت حالتُه وتسبَّب مرضُه في تضرُّرِ عضلاتِه وقلبِه ورئتَيه، وغلب في حزب إيران حقدُ المجوسِ أناةَ الفُرس؛ فأزالوا عنه الأجهزة الطبية التي تجعلُه يتنفَّس، فتوفيَ رحمه الله رحمةً واسعة وتقبله عنده في الشهداء.”

وفند البيان الرواية التي تحدثت عن اعتقاله على أحد الحواجز، بقوله “وبعد أن قرَّت عينُ الشيخ بغزوةِ السفارة الإيرانية وإهانةِ إيرانَ في أرضِها “ديبلوماسيًّا” وأحصن مواقع ضاحيةِ حزبها، وبعد فراغه من الإشراف على بعض الأعمال المتعلِّقةِ بالغزوة؛ كانت شدة مرضِه قد ألجأته إلى الرعاية الطبية العالية.”

وذكر البيان قصة حياة ماجد الماجد، وكيف غادر المملكة العربية السعودية قاصدا العراق، ولم يتمكن من دخولها فأمضى مدة في سورية، عاد بعدها إلى السعودية، ومنها إلى اليمن، ثم إلى دولة في جنوب شرق آسيا، وحاول العودة إلى سوريا فلم يتمكن، فانتقل ليقيم في لبنان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. قتل 23 شخص برئ وتدعون ان الله الرحمن الرحيم ان يتقبله مع الشهداء؟؟؟ اي خرف هذا.. مجانين هذا الزمن!!!

    حسبي الله ونعم الوكيل عليكم.

  2. واتهمت أجهزة الاستخبارات الإيرانية بنزع الأجهزة عنه ما أدى إلى وفاته.
    =======================================
    مفهوم حتى ما يكشف دور إيران في كل الأعمال الإرهابية

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *