بعد عام 2006، استبدل حزب الله المكاسب العسكرية بالظهور الإعلامي حتى وصل الأمين العام للحزب ليطل أسبوعياً على مناصريه في الآونة الأخيرة.

ففي أقل من ثلاثة أشهر، أطل أمين عام “حزب اللهحسن نصر الله على شاشة التلفزيون تسع مرات بمعدل إطلالة أسبوعية أحياناً.

إطلالات وخطابات كانت القاعدة الشعبية لـ”حزب الله” تنتظره من العام وحتى العام التالي لترى وجهه أو تستمع لصوته.

أيام كانت مقاومة إسرائيل سببا لوجود الحزب بحسب مراقبين يعزون هذا التغير إلى وجوب اتخاذ تبريرات حيناً، أو موقع دفاعي أحياناً، أو دعم معنوي لمقاتليه وأهاليهم تارة.

حسن نصرالله الذي كان قليل الظهور لا يتحدث في الاستراتيجية، فيما كان الإعلام بالنسبة له إطلالة جماهيرية للاحتفال بنصر إلهي على إسرائيل كما وصفه أيام حرب 2006 على وقع الأغاني الثورية والتعبوية.

هو الذي كان يرفض الكشف عن خططه العسكرية أمام الإعلام، أما اليوم فيخوض حرباً إعلامية نظرية أكثر منها عسكرية بعد عام 2006.

وفيما يشير إلى انخراطه بالإعلام والبروباغندا حتى أن الخلفية التي بات يظهر فيها اختلفت عن السابق، فقد كانت بسيطة تكفي حاجة الرسالة التي يريد إيصالها يومذاك.

أما اليوم، فهو يستخدم الفن التصويري الجامد مع أسلوب دعائي يتغير مع تغير المناسبة.

ويرى متابعون أن سبب وجود “حزب الله” القائم على مقاومة إسرائيل تلاشى عام 2006، واليوم هو يقر في كلامه أنه يخوض المعارك في كل مكان، حيث لا إسرائيل، وإنما مقاتلة الشعوب على أراضيها في سوريا والعراق واليمن.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. قبل مايهل الشهر الفضيل ان شاء الله تكون مع طارق عزيز يابتاع المغارة والمجارير امين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *