(CNN)- توعدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر، بتحرير مخالفات ضد “مقاطعي” الانتخابات المقبلة، في رد مباشر على دعوات بعض القوى السياسية، خاصة أنصار الرئيس “المعزول”، محمد مرسي، لمقاطعة الانتخابات المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو/ أيار الجاري.
وقال الأمين العام للجنة الانتخابات، المستشار عبدالعزيز سالمان، في تصريحات أوردتها قناة “النيل” الرسمية الخميس، إنه ستتم إحالة أوراق الناخبين الذين لن يشاركوا في الانتخابات إلى النيابة العامة، للبت في أسباب عدم حضورهم، وفي حالة تقديم “عذر مقبول” يتم إسقاط المخالفة بحقهم.
وأشار مسؤول اللجنة، في لقاء عقدته وزارة الشباب والرياضة للتعريف بالعملية الانتخابية، إلى أنه في حالة إذا لم يتقدم الناخب بذلك “العذر المقبول”، فإنه سيتعرض للعقوبات المقررة وفقاً للقانون، والتي تتضمن فرض غرامة مالية عليه، بحد أقصى 500 جنيه، أي ما يقرب من 80 دولاراً.
وتطرق أمين عام لجنة الانتخابات إلى سؤال شغل كثيراً من المصريين مؤخراً، يتعلق بانسحاب أحد المرشحين من السباق الانتخابي الذي يقتصر على مرشحين اثنين فقط، هما وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، وزعيم “التيار الشعبي”، حمدين صباحي.
وبحسب الجدول الزمني للعملية الانتخابية، الذي أعلنته لجنة الانتخابات، فإن غداً الجمعة هو آخر موعد لتنازل أي من المرشحين، وفي هذه الحالة فإنه يتوجب على المرشح المتبقي الحصول على نسبة 5 في المائة من أصوات من يحق لهم الانتخاب، وهو ما يمثل نحو ثلاثة ملايين صوت.
وأوضح سالمان أنه “لأول مرة سيكون هناك قاضٍ على كل صندوق، وليس ثلاثة صناديق كما كان يحدث في الماضي”، وتابع بقوله: “الهدف من ذلك هو رفع درجة الرقابة إلى أقصى درجة، وعدم تشتيت القاضي بين أكثر من صندوق انتخابي.”
كما أكد أنه سيتم، لأول مرة أيضاً، السماح للمقيمين في الخارج بالانتخاب دون حاجة إلى التسجيل مبكراً، ووعد بأن تتم مراجعة بيانات انتخاب “المعاقين”، في حالة عدم ذكرها في بطاقة الرقم القومي، موضحا أنه تم تجهيز 500 لجنة فرعية لتستقبل ذوى الاحتياجات الخاصة بمختلف المحافظات.
وشدد سالمان على رفض اللجنة استخدام كلمة “رقابة” على الانتخابات، مؤكداً أنه “لا توجد رقابة على القاضي، ولكن تسمى بالمتابعة، وهو ما نرحب به، ودعونا كل الأجانب للمتابعة، وسنستضيفهم على نفقتنا، والتأكيد على أننا لا يوجد لدينا شيء نخفيه.”
وأشار إلى أن اللجنة منحت موافقات لنحو 80 منظمة مختلفة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى ست منظمات دولية “عريقة”، وهو ما يمثل حوالي 150 ألف متابع، في “بادرة” وصفها بأنه “تحدث لأول مرة”، مشيراً إلى أنه سيتم السماح لهم أيضاً بمتابعة عملية الفرز.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. شو هالتجبر والغطرسة هي …بدكم الناس تنتخب غصب عنها أما وقاحة فعلاً …الإنتخاب أو المقاطعة هو حق ديمقراطي لأي فرد بالعالم إلا عنكم بدكم الناس تنزل تنتخب …معروفة تمثيليتكم بدكم تجبروا الناس حتى تبينوا قدام العالم أنه فيه ناس عم بيشاركوا بالعملية الديمقراطية وأنهم قبلوا بالواقع والنتيجة محسومة سلفاً المشين ناجح سواء انتخبوا ولا ما انتخبوا !!
    حتى ما تنفضحوا قدام العالم بحجم المشاركة القليلة اللي بتدل على رفض الشعب للمشين …

  2. اخت نور بس حتى افهمك هنا في بريطانيا عندنا ايظاً…

    الذي لا ينتخب الغرامة توصل ل ١٧٠٠ دولار عندنا و انا صاري ما منتخب سبع سنوات هنا، علي تقريباً علي تقريباً اربعة الاف دولار الان!!

  3. ليش بقى المقاطعة هي نوع من الإحتجاج ومن حق أي شخص يقاطعها …وبعدين يا دلشاد عم تقارن مصر ..بيريطانيا الديمقراطية !!
    بس تصير مصر ودولنا العربية حتى ما يفكروا المصريين انه الكلام موجه الهم بس ..بس تصير بلادنا ديمقراطية متل بريطانيا وصوت الفرد له قيمة ساعتها يعملوا هيك قوانيين …لكن هلأ لعبتهم مكشوفة الغرض منها هو الضغط على المقاطعين حتى يشاركوا ولو بورقة فاضية حتى ما يتجرصوا قدام العالم أنه كتير من المصريين أخدين موقف ورافضين الإنقلاب اللي صار

  4. طبعاً كلامك صح، ما بررت للانقلابين، بس انت تعرفي انا محاميكي و مستشاركي الاعلامي، حتى ما حد يفتح تمو معاكي هههههه

  5. مرحبا الأخوة والأخوات الطيبين …..
    مرحبا الأخ المحترم دلشاد
    مرحبا الأخت المحترمة نور
    كيف أحوالكم …أتمنى أن تكونوا والجميع هنا بخير
    .
    النتيجة معروفه مسبقا …. وكما قال احمد شفيق …ان قيادات الجيش تهيئ له الأجواء ليجلس على كرسي العرش …ومعهم الأعلام الفاسد ورجال الأعمال اللصوص والنصارى والقضاء والشرطة والمخابرات والنافقين من النخبه …كل هؤلاء يقفوا بجوار الخائن ليتم نجاح المؤامرة
    .
    وسوف تكون النتيجة عاليه ويعلن أن عدد الذين انتخبوه يفوق عدد الذين أنتخبوا مرسي مرتين
    .
    وطبعا لو كانت الأعداد المشاركة ضعيفه والكاميرات تبين خلو لجان الأنتخابات …فهذا سوف يفضحهم ويكشف زيف نتائجهم والأعداد الكاذبه ..
    .
    هم يريدون الجميع أن ينزل حتى ولو شطبوا على الورقه أو كتب المؤيدين لمرسي بالقلم ( نعم لمرسي ) فسوف تخرج النتيجة فوز ساحق للخسيسي برقم قياسي ..ويهلل الأعلام الفاسد امام العالم أنظروا الى هذه الأعداد …الشعب المصري خرج بأكمله ليؤيد السيسي ….
    انهم يسعون لإقناع العالم ومن لم يعترف بحكومة الأنقلاب حتى الأن
    ويمكرون ويمكر الله …والله خير الماكرين ( آية عجيبة كنا نقرأهل كثيرا سابقا ….,لم نفهم معناها إلا هذه الأيام وسط التأمر وكثرة أعوان الباطل ) وحتى يكون نصر الله عظيماً أنه مهما كان أعداد المتأمرين ونفاقهم وخيانتهم …فهم جميعا واضعاف اضعاف اعدادهم ومعهم امريكا واسرائيل وروسيا .. أمام الله …لاشئ ابدا

  6. اهلاً باخي العزيز سراج، كيف حالك و حال الدنيا معاك؟؟ انت لا جأت تزورنا اخي و لا تقبل تعزمنا، ليش اخي؟؟

    كلامك جواهر و صحيح الف بالمية..
    معروفة مثل عين الشمس..

    اخي شفت المؤتمر الذي حصل في بروكسل؟؟
    تحاتي

  7. الحمد لله أنا بخير يا أخي الحبيب ….. وأهلا ومرحبا بك في أي وقت ….وياليت تنتهز فرصة قدوم رمضان وتعمل عمره وتعلمني بموعد وصولك وتكون فرصة طيبة نتعرف على بعض واقوم بواجب الإخوة معك ….
    .
    وبالنسبة لمؤتمر بروكسل ليس عندي أي معلومات …فلو كان عندك أي علم فياليت تكتبه في ردك القادم
    حفظك الله وحفظ جميع الأخوة والأخوات وأنا معكم بكل خير وأمان

  8. يا ريت والله اخ سراج، لان انت ليك معزة خاصة عندي… و هذا هو المقال لك…
    ——————–

    أصدرت شخصيات معارضة للسلطات الحالية، مساء اليوم في مؤتمر صحفي في العاصمة البلجيكية بروكسل، إعلان مبادئ لاستعادة ثورة 25 يناير 2011.

    ومن بين الشخصيات الموقعة على الإعلان، الذي شمل 10 مبادئ، محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط ووزير الشؤون القانونية في عهد الرئيس محمد مرسي، وثروت نافع، أستاذ جامعي مستقل، ويحيي حامد، القيادي في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين ووزير الاستثمار في عهد مرسي، ومصطفى إبراهيم، أحد كوادر جماعة الإخوان في الخارج.

    “إعلان المبادئ” الذي جاء تحت عنوان: “من أجل استرداد ثورية يناير، واستعادة المسار الديموقراطي”، نص على “الإيمان بمبادئ ثورة 25 يناير وأهدافها والتمكين لمكتسباتها”.

    وأوضح الإعلان، الذي ألقاه ثروت نافع خلال المؤتمر الصحفي، أن المبادئ العشرة التي يتضمنها “تأتي تأسيسا علي نضال الحركات الثورية منذ 25 يناير حتى الآن، وسعياً لإعلان مشروع سياسي متكامل يوضح مرحلة ما بعد رحيل الانقلاب الإرهابي وإزاحة النظام الديكتاتوري العسكري”.

    وجاء في الإعلان: “يُسمح بمشاركة الجميع في إدارة مراحل انتقالية ناجحة، على أسس رصينة وسليمة، تعاقدية وتوافقية، ببرنامج زمني مناسب لكل مرحلة، يؤسس لفترة تشاركية سياسية ومجتمعية وشعبية، يتحقق فيها اصطفاف المصريين جميعاً”.

    ويتضمن صيغة البيان، عشرة مبادئ أساسية هي:

    1ـ إدارة التعددية والتشاركية، ضمن حالة توافقية توضع لها الآليات المناسبة بالاتفاق بين التيارات السياسية، وذلك في إطار يقوم على قواعد الديمقراطية والتشاركية السياسية ليتم من خلالها التخلص من آثار الانقلاب العسكري واسترداد ثورة 25 يناير واستعادة المسار الديمقراطي.

    2ــ عودة الجيش إلى ثكناته، والتفرغ لوظيفته المقدسة في حماية حدود البلاد والدفاع عن الوطن، مع التزامه بالحياد الكامل والانضباط العسكري التام ومهامه العسكرية بعيداً عن أي انحياز سياسي لأي طرف.

    3ــ بناء استراتيجية متكاملة للعدالة الانتقالية تقوم على اتخاذ كل إجراءات المصارحة والحقيقة والمصالحة المجتمعية، وتفعيل القصاص العادل وسرعة الوفاء لحقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين، واتخاذ كل ما يلزم لبلوغ العدالة الناجزة والفاعلة في هذا المقام.

    4ــ تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الفقراء وأبناء الشعب الكادح، وعلى رأسها العمال والفئات المهمشة، وإنهاء الظلم الاجتماعي، وذلك من خلال برنامج اقتصادي يحقق التنمية المتكاملة لعموم الشعب المصري.

    5ــ تمكين الشباب والمرأة من ممارسة أدوار قيادية مؤثرة تتناسب مع دورهم الطليعي في الثورة، من خلال سياسات حقيقية تمكّن من ذلك في إطار استراتيجيات متكاملة وآليات واضحة.

    6ــ ضمان الحقوق والحريات العامة، والسعي إلى تحقيق دولة العدل، وسيادة القانون والمواطنة والحفاظ على كرامة الإنسان.

    7ــ التعاون على رسم مسار إصلاح جذري شامل وعادل لمؤسسات دولة الفساد العميقة، يرتكز على دعم الشرفاء والكفاءات والخبرات من أبناء المؤسسات في أولوية لضمان تفعيل مسار ثورة 25 يناير ومكتسباتها، وإعادة بناء هذه المؤسسات على أسس سليمة بمشاركة من الجميع، وفتح الوظائف للكفاءات ومنع التمييز والإقصاء بكل أشكالهما.

    8ــ استعادة حيوية المجتمع المدني وتحريره من تبعيته للسلطة التنفيذية وتمكينه من أداء دوره الريادي كقاطرة للتنمية والنهوض.

    9ــ إعطاء الأولوية الكبرى لاستعادة الأمن الإنساني، والقضاء على الفساد، واسترداد الشعب لثرواته المنهوبة بالداخل والخارج.

    10ــ إقرار الاستقلال الوطني الكامل لمصر ورفض التبعية، وتفعيل دور مصر الإقليمي والدولي على أساس من الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي للآخرين وحفظ المصالح المشتركة.

  9. شكرا اخي العزيز ….واتمنى من الله أن تنجح جهود المخلصين والمحبين لمصر والمؤيدين للشرعية وتكتمل فرحتنا بعودة رئيسنا الحبيب الأستاذ الدكتور محمد محمد مرسي ….ويعم الأمن والامان في ربوع مصر وجميع بلاد العرب والدول المحبة للسلام …. والله المستعان وهو على كل شئ قدير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *