أكدت السلطات اللبنانية الرسمية ان الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت امس الثلاثاء ناجم عن 2750 طن من مواد شديدة الانفجار وتحديدا مادة “نيترات الامونيوم” ولكن كيف وصلت هذه المادة الى مرفأ بيروت ولماذا تم تركها ستة سنوات الى ان حدث الانفجار امس.

فيما يلي نرصد روايتين حول قصة وصول هذه المادة الى مرفأ بيروت الاولى رواها الاعلامي سالم زهران الذي قال في تغريدة عبر حسابه على تويتر أنه في “2014 وصلت سفينة إلى #مرفأ_بيروت لتحمل “جرافتين” إلى زامبيا وبعد عطل أصابها تبين وجود 2750 طنّا من مادة نترات الأمونيوم (الشديدة العصف والتفجير) فتمت مصادرتها وحجزها في العنبر 12.”

وتابع سالم زهران: “منذ 6 اشهر رفع أمن الدولة تقريراً عن خطورة المواد ووجود فجوة في العنبر. واليوم وقع #انفجار_بيروت!”.

أما موقع العربية فقد قدم رواية اخرى نقلا عن احد المواقع التي تهتم باخبار السفن ومصيرها وفي نص الرواية أنه في 23 سبتمبر 2013 أبحرت سفينة شحن من مرفأ مدينة Batumi عاصمة مقاطعة “أجاريا” الممتدة في دولة جورجيا على البحر الأسود، وعلى متنها 2750 طنا من “نترات الأمونيوم” لتنقلها الى شركة في موزامبيق، وبطريقها واجهت عطلا فنيا وهي قريبة من المياه الاقليمية اللبنانية،فعرجت Rhosus الرافعة علم ملدوفا، لاصلاحه بمرفأ بيروت، وفيه واجهت مشكلة أكبر من العطل نفسه.

وتابع الخبر أن  سلطات مرفأ بيروت فتشت السفينة ووجدت فيها “النترات” المعتبرة سريعة الاشتعال والانفجار، لذلك منعتها من مواصلة رحلتها، ومنعت معظم طاقمها من مغادرتها كما أن أصحاب السفينة أنفسهم، تخلوا عنها وعن حمولتها، وتركوها تتقطع بها السبل كالمنبوذة بين السفن، الى درجة أن أمرها لم يعد يهمهم بالمرة ومع مع الوقت، أفرغت سلطات المرفا حمولتها، ونقلت “الأمونيوم” في 2014 الى العنبر 12 للاحتفاظ بها فيه، ومنذ ذلك الوقت ظلت الحمولة الخطرة في ذلك العنبر، الى أن حدث ما حدث أمس، فاشتعلت وتفجّرت كأنها قنبلة هيروشيما التي يصادف الخميس مرور 75 سنة على القائها هي زميلتها في مدينتين باليابان، لذلك فلولا “رههوس” وحمولتها الشؤومة، لما اهزّ بيروت أحد أغرب الانفجارات وأعنفها دويّا وضررا بالأرواح والممتلكات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لديكم تضارب في معلوماتكم، مرة تقولون سفينة متجهة لزامبيا و مرة متجهة للموزمبيق، سواء هي سفينة زامبية أو موزمبيقية و قد تمت مصادرتها من طرف سلطات لبنان ، فلماذا تحتفظون بها في مرفأ لا يفصله عن مساكن و متاجر و شركات سوى بضعة كيلومترات؟؟!!!! سياسة عشوائية و تخبط سببه استرخاص أرواح الناس ، هذا هو العالم الثالث الصفقات المشبوهة لديه أهم من أرواح الناس !
    عناية الله معكم يا لبنانية و مع كل الأمة العربية والإسلامية المغلوبة ?

  2. مهما يكن ……
    يبقى انفجار بيروت اقل من كثير انفجارات حدثت في العراق وفي مختلف مدنه ، وكانت تقتل مابين ٨٠٠ وتصيب ألفين او ثلاثة آلاف اخرين إصابات مختلفة ، مثل انفجار منطقة الكرادة في بغداد ، لكن الفرق انه العراقين اخذوا على هذا المشهد السريالي ويتوقعوه في كل لحظة هههههه اما وقت الاحتلال والقصف الامريكي فيا ساتر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *