تعهد الرئيس المصري حسني مبارك بأن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة حرة ونزيهة وذلك بعد يوم واحد من تحذير المعارضة للحكومة من مغبة التزوير والتلاعب بالنتائج.

ففي كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام الهيئة العليا للحزب الوطني الحاكم، أكد مبارك تطلعه شخصيا وحزبه لإجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات، ومراقبة المجتمع المدني المصري وعلى نحو يتيح الفرصة لمشاركة شعبية واسعة.

وأشاد مبارك -الذي لم يتطرق في كلمته لمسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة- بسجل حزبه “المشرف” وما حققه على أرض الواقع نتيجة للرؤية الإستراتيجية التي طرحها الوطني للتعامل مع مختلف السياسات العامة.

كما تعهد بتخفيف معاناة الفقراء والبسطاء والمرضى والعاطلين والتصدي للفساد وضبط الأسواق، مشيرا إلى أن حزبه سيخوض الانتخابات البرلمانية وسيطرح برنامجه للسنوات الخمس المقبلة من أجل زيادة فرص العمل وتحسين مستوى الأجور والسيطرة على التضخم.

منظمات حقوقية

بيد أن ملتقى منظمات حقوق الإنسان المستقلة تحدث أمس عن وجود ما أسماها مؤشرات كافية على غياب الإرادة السياسية اللازمة لتنظيم انتخابات برلمانية حرة ونزيهة يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وأوضح الملتقى -الذي يضم 16 منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان- في بيان رسمي أن السلطات تحول دون إدارة الانتخابات بشكل مستقل عن الأجهزة المعنية والحزب الحاكم، وتقيد مراقبة المجتمع المدني للانتخابات فضلا عن رفضها الرقابة الدولية.

ونقلت مصادر إعلامية عن مراقبين قولهم إن الانتخابات البرلمانية ستكون فرصة مواتية للحزب الحاكم للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم والتي يتوقع أن يرشح مبارك نفسه فيها لولاية دستورية سادسة.

المعارضة تحذر

وتأتي كلمة الرئيس المصري أمام الهيئة العليا للوطني بعد يوم من تحذير محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين -كبرى جماعات المعارضة في مصر- مما أسماه “غضب الشعب” في حال أقدمت الحكومة على تزوير نتائج الانتخابات البرلمانية.

وجاء ذلك في بيان للجماعة على الإنترنت حيث قال بديع “الظرف الراهن يتطلب تضافر الجهود والقوى لحماية سفينة الوطن قبل أن يغرقها الحزب الوطني”.
وأضاف أن الشعب المصري سبق وأن اتخذ مواقف إيجابية عبر تاريخه ولن يسمح بتزوير الانتخابات محذرا الحكومة من غضب الجماهير، لكنه شدد على أن جماعة الإخوان المسلمين لن تستخدم العنف بل اليقظة والحرص عند صناديق الاقتراع.

وقد قدمت جماعة الإخوان المسلمين “المحظورة” 134 مرشحا لخوض التنافس الانتخابي على مقاعد مجلس الشعب (البرلمان) والبالغة 508 مقاعد كمستقلين وليس باسم الجماعة.

يُذكر أنه يتعين على الهيئة العامة للانتخابات دراسة 5720 طلبا للترشح للانتخابات قبل الرابع عشر من الشهر الجاري. علما بأن الانتخابات التشريعية ستجري على جولتين الأولى في الثامن والعشرين من نفس الشهر، والثانية في الخامس من الشهر المقبل.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫21 تعليق

  1. هههه،كداب،انا سألت نزيهه و هي قالتلي ان ماحدش طلبها في انتخابات ولا حاجه من اكتر من 30 سنه لما أحالوها معاش مبكر،وسلملي علي نزيهه.

  2. مسيلمة الكذاب اللي مايعرف يشوف اليوم حتى شكلو اتغير سبحان الله الصوره تعبر عن صاحبها

  3. هههههههه ساره وانت الصادقه نزيهه أعدموها
    ربنا ياخده مصر عاشت أسوأ فتره في ظل حكمه

  4. هنود،ازيك حبيبتي؟ايه أخبارك؟فاتي يا جميله عامله ايه؟انت ماتعرفيش نزيهه؟حرام عليك يا هند تموتيها،هي بس في أجازه بس مسيرها راجعه ان شاء الله.

  5. اهلا سوووسوو، اخبارك ايه؟
    لا للاسف ما حصليش الشرف انى اعرف نزيهة… بس بليييز لو معاكى الفون بتاعها ادهونى ههههههههههههههههههههههههههه
    غادة.. انتى هنا؟ ولا هناك؟

  6. ههههه،عندك حق ماتعرفيهاش يا فاتي ماحنا من يوم ما وعينا علي الدنيا واحنا بنسمع عنها بس،انما عمرنا ماشفناها،بس هي من أصحاب بابا وماما القدام وبيقولوا انها متحدد اقامتها وممنوع حد ياخد تليفونها عشان كده مش عارفين نوصلها.

  7. تكفى ياحسني. يابلاد المتعلمين.. ايعقل ان تأسر الرئاسة بشخصكم.. على الاقل ابني شي للديمقراطية وللاجيال القادمة يذكونك بخير.. والديمقراطية المؤسسة والمحكمة بتعاليم الاسلام.. فحرام ان ينسى المسلم مبادءه العادلة لمجرد ان وجد الفرصة !!!
    ياريس شاكرين لك مجهوداتك في الثلاثين عام الماضية، ونأمل منكم ترك المجال لعقول ودماء المصريين الشابة و الجديدة،حتى يظل يذكر لكم التاريخ هذا الموقف.

    كلام صحيح واكبر دليل على نزاهة الانتخابات وجود نفس الرئيس منذ اكثر من 40 سنه.

    لماذا التحايل على الديموقراطية
    اقلبها مملكة ونظام ملكي اذا ماكنت عاوز ديموقراطية
    وبلاش استهبال على المساكين
    اللهم إحفظ مصر من كل شر يا رب العالمين.

  8. والله لو جرت انتخابات نزيهه ( وهذه من رابع المستيحلات بالطبع ) فلن يفوز افندينا حتى بمقعد في حمام عام ….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *