قدم مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية جيمس كلابر يوم الثلاثاء 12 مارس/آذار تقريرا سنويا مكرسا للتهديدات الامنية المعاصرة جاء فيه ان ما بات يعرف بـ”الربيع العربي” جلب الى دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا عدم الاستقرار وصعوبات اقتصادية وازمات في التحكم ،بالاضافة الى موجات عنف وتطرف وميول معادية لامريكا.

وقال كلابر في تقريره الذي قدمه الى لجنة الشؤون الاستخباراتية في مجلس الشيوخ الامريكي انه “وبصرف النظر عن ان بعض الدول خطت نحو الديمقراطية، تبقى الاغلبية في وضع غير محدد، وعدم وجود سلطة فعلية ومعاناة من موجات عنف.

الامريكية

وادى ضعف قيادات السلطة الى صراعات اثنية وطائفية، وبات الاسلاميون اهم المشاركين في الانتخابات المفتوحة، اذ عززت الاحزاب الاسلامية من تأثيرها في مصر وتونس والمغرب”.

وتركز وثيقة التقرير على انه حتى تلك الدول التي انهت بنجاح مرحلة تغيير السلطة تعاني من صعوبات ملموسة في تكاتف المجتمع حيث يتم تهميش مجموعات قومية وشعبية معينة.

واضاف كلابر ان “وجود مناطق خارج السيطرة في دول معينة، وصعوبات اقتصادية بعد تغيير السلطة، بالاضافة الى عدم جدية السلطات الجديدة بالتعاون مع الولايات المتحدة، يضر بشكل كبير بها.

كما يجعل ذلك من غير الممكن التعاون الفعال مع هذه الدول في مجال محاربة الارهاب”.

وكان مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية قد اشار في تقريره العام الماضي الى ان “الربيع العربي” جعل المنطقة غير مستقرة، ما استغله المتطرفون والاسلاميون لتوسيع تأثيرهم فيها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *