اعتذرت المذبعة المصرية أماني الخياط للشعب العماني على الهواء عن وصفها سلطنة عمان أمس بـ”الإمارة”، قائلة: “سلطنة عمان دولة مهمة في شبة الجزيرة العربية تحتل المكانة الثالثة من حيث المساحة، وهي دولة كبيرة ولا نقصد بأي حال من الأحوال أن نتعامل معه بشكل مختلف”.

وأضافت “الخياط”، خلال برنامج “بين السطور”، المذاع على فضائية “أون لايف”، اليوم الإثنين: “اللي زعلوا من وصفها بالإمارة حقهم علي، والعلاقة التي تربطنا بعمان ليست وليدة اللحظة، وعلاقة تاريخية”.

وأوضحت أن عمان دولة ذات حضارة، وحضارتها كانت من موقعها الجغرافي المتميز الذي جعلها نقطة مضيئة في الخليج وعلى حركة التجارة القديمة وارتباطها بالهند.

يذكر أن مقدمة البرنامج قالت عن السلطنة إنها إمارة صغيرة في منطقة الخليج العربي، ونشرت خريطة غير صحيحة للسلطنة، وقد اعتذرت في حلقة أمس عن تلك المغالطات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. طالما ان الاذكياء والاوائل فى مصر بالذات تنافسون على الطب والهندسة ويتركون الدين والاعلام والعسكرية فلن ينصلح حال مصر ومن ورائها الدول العربية ….لا بد ان يتولى القيادة والامور والادارة المتفوقون سنة الله فى خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا !

  2. المصريين أصابهم داء جنون العظمة و الفرعنة التي ورثوها عن جدهم فرعون.. مش ناقص غير إن بلحة يطلع فوق الهرم الكبير و يقول للناس: أنا ربكم الأعلى ((أستغفر الله العظيم))..كل بلاد الله في نظرهم صغيرة و لا تسوى شيء و هوما بس الكبار !!!!

  3. لسنا مضطرين للخطاب العنصري.. نستطيع أن نقول للمخطئ أنت أخطأت دون أن نحضر عنصره أو جنسيته أو قبيلته أو منطقته ونحشرها في الموضوع.. لأنه هو من أخطا وليس عنصره ولا قبيلته.. والله يأمرنا بالعدل وذلك ظلم لأنه مبني على تعصب.. والعنصرية من صور التعصب للعنصر.. والتعصب أوسع من العنصرية.. لأنه قد يكون بين أبناء العنصر الواحد.. بل حتى يوجد التعصب في الأسرة الواحدة.. ونهاية التعصب عبادة الذات.. الله يقول (ان اكرمكم عند الله أتقاكم) .

    أنتي وجدتي نقطة ضعف تريدين استغلالها وتريدين أن تحشريها في الموضوع.. من مؤشرات التعصب أن نصف أي أحد بجنسيته مع أن له اسم الا لضرورة التفريق مثل عدم معرفة الاسم.. ويستحسن أن نقول أن عامل من السودان أو طبيب من الهند مثلا وهذا ألطف.. لأنه إذا قلتي يا هندي او يا هندية كأنك تحملينها كل العيوب التي في الهند أو تحملين الهند عيوبها هي وفي هذا ظلم للإثنين.. ويسمى هذا (ظلم التعميم). كل انسان يكره أن ينادى بعنصره لأنه يفتح الباب على العنصرية.. لكن هذا لا يعني أن يترك المخطئ بلا توجيه ولا انكار بالتي هي أحسن أولاً..

    نستطيع أن نختلف وأن نحل مشاكلنا دون الحاجة للتعصبات والنعرات.. هذا ما أقصده ويقصده الاسلام أصلا.. الرسول قال عن العصبية بكل صورها سواء اقليمية أو قبيلية أو مناطقية أو عرقية أو لونيه…الخ : (دعوها فإنها منتنة) .

    فما بالك وأن المذيعة قد أعتذرت وصححت من خطأها..

    أخطأتي في حق شعب بتعليقك في الوقت الذي كان يجب توجيه نقدك للمذيعة والتعليق على ما جاء بالخبر

    هدانا الله جميعاً

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *