هدد إسفنديار رحيم مشائي، وهو المستشار الخاص ونسيب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بكشف الكثير من الحقائق للشعب إذا رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة منتصف يونيو/حزيران المقبل.

وهذا أول تعليق لمشائي على الضغوط التي يواجهها مع الرئيس من قبل متشددي التيار المحافظ والأصوليين الموالين للمرشد علي خامنئي. وقال أمس الأربعاء: “تعرضنا للكثير من الاتهامات، ورغم أننا رددنا عليها فإنها مستمرة، ونحن نعلم لماذا، وما الذي يجري خلف الستار ضدنا”.

وأشار مشائي إلى ما سماه “صمته الطويل”: “كنا صمتنا طويلاً وبعمق، ونحن نعرف المخطط، لكننا سنكشف بعض المستور إذا استمر ذلك”.macha2i

وقال مشائي إنه والرئيس لن يتركا الأمور تمضي كما يريد المحافظون المتشددون، “ونأمل ألا نضطر للتحدث عن القضايا ونكشفها للشعب إذا استمرت هذه الأجواء”.

يذكر أن الرئيس أحمدي نجاد طالما هدد بكشف ما لديه من وثائق إذا رفض المجلس المكلف تأهيل المرشحين السماح لمشائي بخوض سباق الانتخابات.

ويطالب أنصار أحمدي نجاد السابقون مجلس صيانة الدستور برفض ترشيح مشائي والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.
تعليقات من مراجع قم

وبثت الإذاعة الإيرانية، الأربعاء، تعليقات نادرة لعدد من مراجع الدين في مدينة قم، منهم ناصر مكارم شيرازي، وحسين نوري همداني، تضمنت إشارات واضحة بالطلب من مجلس صيانة الدستور رفض ترشيح رفسنجاني ومشائي، ورموز إصلاحية اتهمت مع رفسنجاني بدعم احتجاجات ما بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو/حزيران 2009، والتي اتهمت أحمدي نجاد بتزوير النتائج.

وطالب نواب في البرلمان بارزون، بينهم المرشح غلام حداد عادل، برفض ترشيح مشائي ورفسنجاني، ورفعوا عريضتين بهذا الشأن، غير أن عدداً ممن أدرجت أسماؤهم في العريضة الأخيرة حول رفسنجاني أنكروا توقيعاتهم.

ومدد مجلس صيانة الدستور، الذي حظي بدعم قوي من المرشد، الأربعاء، مدة التحقيق خمسة أيام في ملفات طالبي الترشيح، التي شملت 686 مرشحاً، بينهم 37 من السياسيين المعروفين وسط مخاوف من اندلاع أزمة جديدة في البلاد إذا لم يسمح لمشائي بالمشاركة.

وأكد حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات الإيراني، الأربعاء، أن وزارته على استعداد كامل لإجهاض أي مؤامرات للأعداء خلال الانتخابات. وكشف أن “هناك مؤامرات تحاك بالفعل ضد إيران، ولكننا نراقب تحركات الأعداء عن كثب لإحباط أي مؤامرات خلال الانتخابات الرئاسية القادمة” التي تحمل رقم 11 منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. غير أن عدداً ممن أدرجت أسماؤهم في العريضة الأخيرة حول رفسنجاني أنكروا توقيعاتهم
    ================================
    بی وجودا ببین سرنوشتمونو به کیا داده ایم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *