العربية.نت- نسبت صحيفة “السياسة” الكويتية لمصادر أمنية حكومية وحزبية لبنانية قولها إن القيادي في حزب الله، حسان اللقيس، “لم يقتل لا على أيدي الإسرائيليين ولا على أيدي التكفيريين ولا على أيدي أي جهة لبنانية أو إقليمية يجري التكهن بها، وإنما تمت تصفيته على أيدي فرقة من “حزب الله” مكونة من 4 عناصر، كانوا يراقبونه منذ ترك مكتبه في ضاحية بيروت الجنوبية بعد انتهاء فترة عمله ذلك اليوم (الثلاثاء الماضي)، فيما كان عناصر آخرون يكمنون له في مرآب العمارة التي يسكنها في حي سان تيريز بالحدث” على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروتLebanon's Hezbollah members carry the coffin of commander Hassan al-Laqqis during his funeral in Baalbeck.

وادعت المصادر الأمنية عن تقارير استخبارية فرنسية وردت أجهزة أمن دول الاتحاد الأوروبي خلال الشهرين الماضيين أن “اسم اللقيس ورد مراراً خلال التحقيقات مع بعض عملاء إسرائيل الذين سقطوا في أفخاخ الأجهزة الأمنية الداخلية اللبنانية خلال العامين الماضيين، وعلى الرغم من إخطار حزب الله بالأمر، استغرقت مراقبته للقيس أكثر من سنة، قبل أن يبعده عن الملف السوري المتفجر الذي كان قد ساهم في التخطيط للانخراط فيه”.

ونقلت “السياسة” عن مصدر أمني أنه “لم يكن هناك أي خرق لأمن الحزب في الضاحية، إذ أن طريقة اغتيال اللقيس بإطلاق النار على رأسه من مسافة لا تتعدى المتر الواحد تؤشر على أنه يعرف قتلته جيداً، وكان مطمئناً إلى لقائهم في المرآب، كما كانوا هم مطمئنين ولا يخشون شيئاً”.

وأضافت “أن لا إسرائيل ولا السلفيين المتطرفين الذين تبنوا عملية الاغتيال يفكرون في أسلوب الاغتيال هذا من دون متفجرات أو هجوم انتحاري، في الظروف الأكثر تشدداً أمنياً في الضاحية الجنوبية”.

ومن جانب آخر، نشرت مجلة “فورين بوليسي” على موقعها بعنوان “لائحة القتل الإسرائيلية”، عن مصادر في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، عن قتل اللقيس إنه في إطار سلسلة عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات حزب الله، بدءاً بعماد مغنية عام 2008.

وتحدّثت المجلة عن مجموعة “أهداف” لدى الاستخبارات الإسرائيلية تتألف من قادة من حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس، تضمّ أيضاً سوريا وإيران، وتتألف من “عدّة مؤسسات وأفراد، بينهم القائد العسكري الأعلى في حزب الله عماد مغنية، والمستشار المقرّب من الرئيس السوري بشار الأسد والمسؤول عن مشاريعه السريّة محمد سليمان، والمسؤول في “الحرس الثوري الإيراني” عن تطوير الصواريخ وإرسالها إلى حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الجنرال حسن طهراني مقدّم، المسؤول في «حماس» عن العلاقات التكتيكية مع إيران محمود المبحوح، والمتخصص في تطوير الأسلحة في حزب الله حسّان اللقيس.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. محمد في ديسمبر 7, 2013 8:16 م رد
    اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين غانمين
    ============
    Copie

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *