(CNN)– بعد نحو أسبوعين على مقتل أحد الأطفال العاملين ببيع “البطاطا” في محيط السفارة الأمريكية، أصدر الجيش المصري بياناً أكد فيه مسؤولية أحد أفراده عن مقتل الطفل عمر صلاح، لينفي بذلك اتهامات وجهتها بعض القوى السياسية إلى وزارة الداخلية بالمسؤولية عن مقتل الطفل البالغ من العمر 13 عاماً.

وأكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أحمد محمد علي، في وقت مبكر من صباح الجمعة، “مسؤولية أحد أفراد قوة التأمين التابعة للقوات المسلحة، بمحيط السفارة الأمريكية، عن مقتل الطفل بطريق الخطأ، خلال قيامه بإجراءات التفتيش على السلاح، المتبعة أثناء أعمال تبديل الخدمات.gal.potato.kid.jpg_-1_-1

وفيما لفت المتحدث العسكري إلى أن البيان يأتي “في ضوء ما تردد عن مسؤولية وزارة الداخلية في مقتل الطفل”، و”حرصاً من القوات المسلحة على عرض الحقائق المجردة على الرأي العام بكل شفافية ووضوح”، فإنه لم يتضح سبب الانتظار لنحو أسبوعين للإعلان عن تفاصيل الحادث، الذي وقع في الثالث من فبراير/ شباط الجاري.

وشدد البيان على أن الواقعة “لم يكن لها أي أبعاد عدائية أو اشتباكات، ووقعت عن غير عمد، ونتيجة لوجود الطفل بموقع الحدث”، مؤكداً أنه تمت إحالة “المتسبب” إلى النيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات اللازمة، “رغم مبادرات أسرة الطفل الفقيد للتنازل عن الحق المدني، يقيناً منهم بأن القتل لم يكن متعمداً.”

وأكد المتحدث العسكري، بحسب ما جاء في البيان الذي نُشر أيضاً على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن القوات المسلحة قامت “بتحمل مسؤولياتها وواجباتها الأخلاقية والإنسانية الكاملة” تجاه أسرة الطفل “بائع البطاطا” القتيل، مجدداً “اعتذار” القوات المسلحة عن مقتله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ( وأكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أحمد محمد علي، في وقت مبكر من صباح الجمعة، “مسؤولية أحد أفراد قوة التأمين التابعة للقوات المسلحة، بمحيط السفارة الأمريكية، عن مقتل الطفل بطريق الخطأ، خلال قيامه بإجراءات التفتيش على السلاح، المتبعة أثناء أعمال تبديل الخدمات.“ )
    ________________________________________________________
    كلام خايب و فى مُنتهى السذاجة ! يعنى إيه قتل بالخطأ ؟! و يعنى إيه جُندى يبقى واقف خدمة فى منطقة سكنية و حيوية و تكون خزنة الطلقات مُعمرة بالذخيرة الحية ؟!
    أفتكر لما كُنت فى الجيش و كنت بقف خدمة فى الصحرا كنت بقف بسلاح خزنتة فارغة من الذخيرة تحسُباً للمخاطر الغير مقصُدة و كان بيبقى معانا خزنة فيها ذخيرة حية ممنوع إننا نركبها فى السلاح إلا فى حدود أشد حالات الخطر ! إزاى واحد واقف خدمة فى منطقة سكنية و سلاحة معمر بالذخيرة ! و إزاى أصلاً يسيبوا بياع بطاطا قُرب السفارة الأمريكية ؟!
    هااااااااا و بعدين ، ماذا بعد تحمل القوات المُسلحة حادثة الوفاه ؟ هتبعتوا 100 ألف جنيه لأسرة المتوفى و هتسموه شهيد و نُقطة و من أول السطر !
    أين الحساب يا سيادة الفريق السيسى ؟!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *